في الإسلام، تُعتبر الخطوبة مرحلة مهمة قبل الزواج، وتُعد فترة للتعارف والتفاهم بين الطرفين بشكل مشروع ووفقًا للقيم الإسلامية. ترتكب العديد من الأسس والقواعد في هذه المرحلة لضمان سير العلاقة بشكل صحي ومستقر. إليك بعض أسس الخطوبة في الإسلام:
في الإسلام، تُعتبر الخطوبة مرحلة مهمة قبل الزواج1. النية الصافية:يجب أن يكون لدى الطرفين نية صافية ومخلصة في الدخول في علاقة الخطوبة.
يشدد الإسلام على أهمية التوافق الديني بين الزوجين. يجب أن يكونوا على علم بأحكام الدين ويشتركوا في القيم والمبادئ الإسلامية المشتركة.
3. التعارف المشروع:يُشجع في الإسلام على التعارف المشروع بين الطرفين، ولكن بحدود محددة. يمكن للخطيبين التحدث والتعرف على بعضهما البعض بحذر واحترام القيم والأخلاق الإسلامية.
4. شهادة العدالة:يُفضل أن يكون هناك شهود عدالة يشهدون على الاتفاق على الخطوبة، ويكونوا على علم بشروطها وأحكامها.
5. الاتفاق على الشروط:يجب على الطرفين الاتفاق على شروط الخطوبة، بما في ذلك مدة الخطوبة وأي شروط خاصة أخرى يتفقون عليها.
6. عدم الانفصال:في الإسلام، يُشجع على عدم فسخ عقد الخطوبة إلا في حالة وجود ضرورة قوية وشرعية. يجب على الطرفين التحلي بالصبر ومحاولة حل المشاكل إذا كانت تنشأ.
7. احترام حقوق الطرفين:يجب على الطرفين احترام حقوق بعضهما البعض وعدم التعدي أو التجاوز على حقوق الطرف الآخر.
8. توجيه الدعاء:يُشجع في الإسلام على توجيه الدعاء إلى الله ليبارك الله للخطيبين ويسهل لهما الزواج.
دعاء لتيسير الزواج: الطلب بالله والثقة بالقضاء الأزهر للفتوى يختتم فعاليات دورة تأهيل المقبلين على الزواج بجامعة كفر الشيخ (صور)
الخطوبة في الإسلام تعتبر مرحلة مهمة تُعدّ لبداية حياة زوجية ناجحة ومستقرة. باحترام الأسس الإسلامية والقيم الدينية، يمكن أن يكون للخطوبة دور هام في بناء علاقة قائمة على التفاهم والاحترام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الخطوبة الخطوبة الاسلام فی الإسلام أن یکون
إقرأ أيضاً:
الشرع: سيتم حل كل الفصائل ولن يكون هناك سلاح إلا بأيدي الدولة
أكد أحمد الشرع، “أبومحمد الجولاني” القائد العام لإدارة العمليات العسكرية في سوريا، أنه سيتم حل كل الفصائل ولن يكون هناك سلاح إلا بأيدي الدولة السورية، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
الشرع: السلطات السورية تسعى لإبرام اتفاقيات مع بعض الدول الشرع: لن ندخل أي صراع في ظل وضع سوريا المنهك
وأعلن الشرع، إلغاء التجنيد الإلزامي في الجيش السوري باستثناء بعض الاختصاصات ولفترات قصيرة.
عودة للحياة الطبيعية.. المدارس والجامعات تفتح أبوابها في سوريا
ومن جانبه، عاد عشرات من التلاميذ في دمشق، الأحد، إلى المدارس للمرة الأولى منذ سقوط حكم بشار الأسد.
ووفقا لموقع "سكاي نيوز عربية"، حل هدوء الحياة اليومية محل الأجواء الاحتفالية بسقوط الأسد في شوارع العاصمة السورية التي دخلها تحالف فصائل المعارضة المسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام، في 8 ديسمبر.
وقالت رغيدة غصن (56 عاما) وهي أم لثلاثة أولاد إن الأهل تلقوا "رسائل من المدرسة لإرسال الطلاب من الصف الرابع وحتى الصف العاشر. أما بالنسبة للأطفال فسيبدأ الدوام بعد يومين".
بينما أوضح موظف في المدرسة الوطنية إن نسبة الحضور، الأحد، "لم تتجاوز 30 بالمئة" مشددا على أن ذلك "أمر طبيعي، ومن المتوقع أن تزداد الأعداد تدريجا".
كذلك، فتحت الجامعات أبوابها وحضر بعض الموظفين الإداريين والأستاذة إلى مكاتبهم.
وحضر عدد من موظفي كلية الإعلام في جامعة دمشق لكن "أيا من الطلاب لم يحضر اليوم" على ما أفاد موظف فضل عدم الكشف عن هويته.
وأشار إلى أن "معظم الطلاب من محافظات ومدن أخرى، والأمر بحاجة لبعض الوقت كي يستعيد كل شيء توازنه".
وعادت الحياة إلى طبيعتها في العاصمة السورية مع انطلاق السكان إلى أعمالهم صباح الأحد.
على أبواب أحد الأفران في حي ركن الدين الشعبي، تجمع نحو 10 أشخاص بانتظار دورهم للحصول على الخبز.
وقال غالب خيرات (70 عاما) "زاد عدد أرغفة ربطة الخبز إلى 12 رغيفا بعد أن كانوا 10 خلال فترة النظام السابق، ونستطيع أن نأخذ ما نشاء من الكميات بدون قيود".
على الأرصفة، انتشر باعة جوالون يعرضون صفائح بنزين فيما فتحت بعض محطات الوقود أبوابها لبيع المحروقات بكميات محدودة.
وفي الجانب الخدمي، لا يزال سكان المدينة يعانون من ساعات تقنين طويلة للتيار الكهربائي تصل إلى حوالى 20 ساعة في اليوم في بعض المناطق، بدون وجود بدائل للتدفئة أو شحن بطاريات الهواتف والاجهزة المحمولة