سفير أمريكي: مسؤولية سقوط المدنيين في غزة تقع على عاتق حماس
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أجرت الإعلامية لميس الحديدي، خلال حلقة برنامجها «كلمة أخيرة» عبر فضائية «أون»، حوارا تليفزيونيا مع السفير ديفيد ساترفيلد المبعوث الأمريكي الخاص بالقضايا الإنسانية في الشرق الأوسط، حول الحرب على قطاع غزة، وطرحت سؤالا عليه: «بعد مرور 37 يوماً على الحرب بغزة، متى تقول واشنطن لتل أبيب هذا يكفي؟».
حماس قتلت أكثر من 1000 إسرائيليورد «ساترفيلد»، على السؤال سالف الذكر، متسائلا: «لماذا لم يتم ذكر تاريخ 7 أكتوبر وما حدث بها قبل بدء الحرب، حينما قامت حركة حماس الإرهابية قتلت أكثر من 1000 مدني إسرائيلي»، متابعا: «وعن السؤال المتعلق بما هو القدر الكافي؟ فوفاة مدني واحد عدد أكبر من اللازم، وعدد الوفيات المدنيين كبير للغاية بالفعل».
وأضاف: «نصل إلى حالة الاكتفاء في الوقت الذي تكون فيه حركة حماس غير قادرة على تهديد أمن واستقرار إسرائيل، فضلا عن عدم امتلاكها قدرة على فرض هذه الحياة السيئة التي كانت سبب في صنعتها لأكثر من 2 مليون فلسطيني في قطاع غزة، وأيضا عندما تكون في وضع يجعلها لا تحكم أو تمارس القوة العسكرية».
وتابع: «نشدد دائما على أن تكون الطريقة التي تشن بها هذه الحملة تصل إلى أكبر قدر من النتائج وفي الوقت ذاته أقل عدد من الخسائر بصفوف المدنيين، وذلك الأمر شديد الصعوبة، إذ إنه يجرى في مدينة وهو قتال المدن الذي صنعته منظمة حماس على مدار 15 سنة».
حماس دمجت نفسها بين المدنيينوأشار إلى أن حماس دمجت نفسها ومقاتليها ومراكز قياداتها في مواقع مدنية وحولها وتحتها إلى جانب المدارس والملاجئ والمستشفيات بهدف حماية أنفسهم، موضحا أن مسؤولية موت المدنيين تقع على عاتق إرهابي حماس الذين لا يهتمون بصالح أهالي غزة، بل بأطماعهم السياسية والأيدولوجية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة حماس قطاع غزة إسرائيل لميس الحديدي
إقرأ أيضاً:
ترجيح أمريكي باندلاع مواجهة واسعة بين “إسرائيل” وحزب الله خلال أسابيع
#سواليف
ترجح #المخابرات #الأمريكية اندلاع #مواجهة_واسعة النطاق بين ” #إسرائيل ” و #حزب_الله خلال الأسابيع القليلة المقبلة، وذلك إذا فشلت جهود التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع #غزة.
وقال موقع “بوليتيكو” الأمريكي إن المسؤولين الأمريكيين يحاولون “إقناع الجانبين بوقف #التصعيد، وهي مهمة ستكون أسهل بكثير مع وقف إطلاق النار في غزة، لكن هذا الاتفاق ما زال في مفاوضات متوترة، والمسؤولون الأمريكيون ليسوا واثقين من أن إسرائيل وحماس ستوافقان على الاتفاق المطروح على الطاولة في المستقبل القريب”.
وأضاف الموقع أنه “في الوقت نفسه، قام الجيش الإسرائيلي وحزب الله بصياغة خطط قتالية وهما بصدد محاولة شراء أسلحة إضافية، وفقًا لمسؤولين أمريكيين كبيرين مطلعين على المعلومات الاستخبارية”.
مقالات ذات صلة اليكم الأسعار المتوقعة للبنزين في الاردن في تموز 2024/06/30وذكر أن “الجانبين أكدا علنا أنهما لا يريدان خوض الحرب، لكن كبار مسؤولي بايدن يعتقدون بشكل متزايد أن القتال العنيف من المرجح أن يندلع على الرغم من الجهود المبذولة لمحاولة منعه”.
وحذر من أن “الخطر الآن أصبح أعلى من أي وقت مضى في الأسابيع الأخيرة، وفقًا لمسؤول أمريكي كبير آخر، وأن الحرب بين إسرائيل وحزب الله يمكن أن تشعل صراعا يجبر الولايات المتحدة على المساعدة في الدفاع عن إسرائيل، ويدفع إدارة بايدن إلى الانخراط بشكل أعمق في منطقة حاولت لسنوات تركها”.
وأضاف الموقع أن المخابرات الأمريكية تقدم تقييما أكثر تحفظا قليلا من تلك التقييمات القادمة من أجزاء من أوروبا، حيث تقدر بعض الدول الأوروبية أن الحرب بين “إسرائيل” وحزب الله يمكن أن تندلع خلال أيام.
وقالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي، أدريان واتسون، إن الإدارة الأمريكية تعمل على التوصل إلى “حل دبلوماسي” يسمح للمواطنين الإسرائيليين واللبنانيين بالعودة إلى منازلهم.
وأضافت: “نواصل أيضًا جهودنا للتوصل إلى اتفاق من شأنه أن يؤدي إلى نهاية دائمة للحرب في غزة، وسيؤدي وقف إطلاق النار واتفاق الرهائن في غزة إلى تسريع إمكانية إحراز تقدم، بما في ذلك الأمن الدائم والهدوء على طول الحدود الشمالية لإسرائيل مع لبنان، وهذه الصفقة الآن مع حماس والقرار في يدها”.
وحاولت إدارة بايدن على مدى أسابيع إقناع الجانبين بعدم الذهاب إلى الحرب، وسافر كبار المسؤولين الأمريكيين، بمن فيهم عاموس هوشستين، المبعوث إلى الشرق الأوسط، إلى المنطقة في الأيام الأخيرة لمحاولة استعادة الهدوء.
وعلى الرغم من هذه الجهود، قال كبار مسؤولي بايدن إن التوترات المتصاعدة على حدود “إسرائيل”، وعدم وجود أي تحرك مهم في مفاوضات وقف إطلاق النار، تتجه نحو الحرب.