كشف فتحي أبو وردة مستشار وزير الصحة الفلسطيني، أخر تطورات الأوضاع في قطاع غزة، والعدوان الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني.

فلسطين ترد على إدعاءات احتلال قطاع غزة من جانب إسرائيل


وقال مستشار وزير الصحة الفلسطيني، في مداخلة هاتفية لبرنامج التاسعة، المذاع عبر قناة الاولي للتليفزيون المصري، مساء اليوم الأحد، إن توفي خمس مرضى وهم يتنظرون دورهم في العمليات، مضيفا أن المستشفيات في قطاع غزة محاصرة.


وتابع فتحي أبو وردة مستشار وزير الصحة الفلسطيني، أن :"بدنا نعيش أو نرتاح شوية وبعدها اللي يصير يصير، ويستشهد طفل كل عشر دقائق في غزة".


 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: غزة احتلال قطاع غزة الشعب الفلسطيني إسرائيل المستشفيات في قطاع غزة تطورات الأوضاع في قطاع غزة برنامج التاسعة العدوان الإسرائيلي الصحة الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

في اليوم الـ273 من العدوان استشهاد وإصابة عدد من الفلسطينيين بغزة ومجزرة صهيونية جديدة في جنين بالضفة

 

 

الثورة / متابعات

استشهد عدد من المواطنين الفلسطينيين وأصيب آخرون، أمس، في غارات شنها طيران العدو الصهيوني وقصف مدفعيته على مناطق متفرقة من قطاع غزة، مع دخول العدوان على القطاع يومه الـ273.. كما قصف طيران الاحتلال منازل سكنية في جنين بالضفة الغربية مخلفة شهداء وجرحى من المدنيين.
وانتشلت طواقم الإسعاف والإنقاذ جثامين أربعة شهداء وعدد من المصابين جراء قصف طيران الاحتلال منزلاً لعائلة البردويل في حي الدرج شرق مدينة غزة
وقصفت مدفعية الاحتلال المناطق الشرقية لحي الشجاعية شرق مدينة غزة، وسط إطلاق نار كثيف من قبل قوات الاحتلال التي نسفت عددا من المباني السكنية في الحي.
كما انتشلت طواقم الإسعاف والإنقاذ جثامين خمسة شهداء من اسرة واحدة بعد قصف الاحتلال منزلهم في شارع غزة القديم في بلدة جباليا شمال القطاع، وجرى نقلهم إلى مستشفى الشهيد كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا.. كما تم نقل جثمان شهيد، وثلاثة جرحى، أصيبوا في قصف من طائرات الاحتلال المسيّرة على شارع السكة شرق مخيم جباليا شمال القطاع، إلى المستشفى ذاته.
وتم انتشال جثمان شهيد من محيط محطة التحرير على شارع صلاح الدين شرق مدينة رفح جنوب القطاع، ونقله إلى مجمع ناصر الطبي في خان يونس.
وقصفت مدفعية الاحتلال منطقة النصر شمال شرق مدينة رفح، بالتزامن مع توغل لآليات الاحتلال في منطقتي «أبو حلاوة» و»أبو الحصين»، وأطراف منطقة النصر شرق المدينة.
كما أفادت طواقم «الهلال الأحمر» باستشهاد المواطن عدلي رضوان وإصابة زوجته في غارة إسرائيلية استهدفت منزلًا لعائلة رضوان في بلدة بني سهيلا شرق مدينة خانيونس جنوب القطاع، وجرى نقلهما إلى مجمع ناصر الطبي في المدينة.
وأطلقت قوات الاحتلال القنابل المضيئة في المناطق الجنوبية الشرقية لمدينة خانيونس، كما قصف طيران الاحتلال منزلًا غير مأهول بالسكان في بلدة عبسان الكبيرة شرق المدينة.
واستهدف الاحتلال شمال غرب مخيم النصيرات وسط القطاع، بالقصف المدفعي والرصاص، كما قصفت مدفعية الاحتلال مناطق شمال مدينة الزهراء وسط القطاع.
وفي الضفة ارتفعت حصيلة شهداء القصف الصهيوني صباح أمس الجمعة، بطائرةٍ مسيَّرة والذي استهدف مجموعة من الشبّان في مخيم جنين شمال الضفة الغربية المحتلة إلى سبعة، فيما حاصر العدو بالتزامن منزلًا وقصفه بصاروخ «انيرجا».
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية وصول سبعة شهداء وإصابة خطيرة إلى مستشفى جنين الحكومي، جراء العدوان الصهيوني المتواصل على المدينة.
واقتحمت قوات العدو، أمس، مدينة جنين، وحاصرت منزلاً في «حرش السعادة» غرب المدينة.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات العدو اقتحمت المدينة بعدد من الآليات العسكرية، من شارعي «حيفا» و»الناصرة»،
وأضافت المصادر: إن مواجهات اندلعت بين الشبان وقوات العدو في محيط المنزل المحاصر.
وقامت جرافات العدو العسكرية بأعمال تجريف في الشارع العسكري ومنطقة دوار الجلبوني، ملحقة أضرارا واسعة في البنية التحتية.
كما أصيب خمسة مواطنين، بينهم سيدة، بالرصاص الحي، امس الجمعة، خلال اقتحام قوات العدو الصهيوني بلدة بيت أمر، شمال الخليل بالضفة الغربية المحتلة إضافة إلى إصابة العشرات بالاختناق جراء استنشاقهم الغاز السام .
من جهتها نعت حركة المقاومة الإسلامية حماس شهداء المجزرة في جنين، مؤكدة أن دماء الشهداء «وقودٌ للانتفاضة ضد الاحتلال»، وأن «سياسة الإرهاب والخراب الصهيونية لن تكسر إرادة الشعب الفلسطيني».
وقالت في بيان إن جرائم العدو المتواصلة في غزة وجنين وطولكرم وكل الأرض المحتلة، لن تُفلِح في كسر إرادة الشعب الفلسطيني، وأن هذه الدماء الزكية ستشكل وقوداً لانتفاضة الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال وسياسة الخراب والدمار التي يريد فرضها عليه.
وطالبت المجتمع الدولي والأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتهم، واتخاذ قرارات واضحة لوقف هذه الجرائم المستمرة، «ولجم الفاشيين الجدد من قادة الاحتلال»، وتقديمهم للعدالة الدولية للمحاسبة كمجرمي حرب.
وفي سياق متصل، أدى عشرات آلاف المصلين صلاة الجمعة أمس، في المسجد الأقصى المبارك، رغم التشديدات والقيود التي فرضتها قوات العدو الصهيوني على المصلين.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، بأن 40 ألف مصلّ أدوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، وصلاة الغائب على أرواح شهداء قطاع غزة والضفة الغربية.
ومنعت قوات العدو الصهيوني الشبان من الوصول إلى المسجد الأقصى عبر باب الأسباط، وأوقفت بعضهم.
كما منعت شرطة العدو تواجد الطواقم الصحفية أمام باب الأسباط –أحد أبواب المسجد الأقصى ـــ ، قبيل صلاة الجمعة.
وفرضت الشرطة تشديدات وقيود على وصول المصلين إلى المسجد الأقصى، ونصبت مئات الحواجز في محيط البلدة القديمة والمسجد الأقصى .

مقالات مشابهة

  • في اليوم الـ273 من العدوان استشهاد وإصابة عدد من الفلسطينيين بغزة ومجزرة صهيونية جديدة في جنين بالضفة
  • أديب عن التشكيل الوزاري الجديد: تعبنا كتير ومن حقنا نتنفس شوية
  • الجبهة الشعبية ترفض تصريحات وزير الخارجية السعودي حول نشر قوات دولية في غزة
  • الدكتور عبدالله الربيعة يلتقي وزير الصحة الفلسطيني
  • استشهاد العشرات جراء غارات شنها طيران الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متفرقة بغزة
  • الديمقراطية تطالب بموقف دولي ووطني فاعل لوقف المجازر بغزة
  • استشهاد 58 فلسطينيًا وإصابة 179 آخرين في 4 مجازر للاحتلال بغزة
  • استشهاد وإصابة مواطنين في قصف الاحتلال بغزة
  • الاحتلال يرتكب 3 مجازر جديدة بغزة والمستشفى الأوروبي يخرج عن الخدمة
  • استشهاد 33 فلسطينيا في هجمات إسرائيلية على مناطق متفرقة بغزة