صدر حديثًا عن دار العين للنشر، رواية "الأميرة تاراكانوفا" فصل مظلم في تاريخ روسيا، للكاتب جريجوري بتروفيتش دانيلفسكي، ترجمة رولا عادل.

الرواية تتناول قصَّةٌ من قصَص التاريخ الرُّوسي الحافل بالأحداث الدِّراميَّة والدَّاميَة، دارت أحداثُها في نهاية القرن الثامن عشر، وقد تكون نهايتُها الغامضةُ شاهدةً على قسوةِ عصر الإمبراطورة الرُّوسيَّة «إيكاترينا العظيمة».


ربما تبدو القصَّةُ عاديَّة، أميرةٌ أخرى - مثل أمراء كثيرين على مَرِّ التاريخ - طالبَتْ بميراثها الشَّرْعيّ في عرش روسيا، لكن خيوط قصة الأميرة "تاراكانوڤا" التي نقلها لنا الكاتبُ الروسيُّ «دانيليڤسكي» في قالب درامي، تُظهر لنا جانبًا مُهمًّا من حكايات بلاط الإمبراطوريَّة الروسيَّة.


تتضافر أحداثُ القصة الدراميَّة التي نتتبَّعها، بمصائر أبطالها، فتمنحنا لمحاتٍ مُهمَّةً عن صراعات العرش ومؤامراته، تلك التي لا تقف عن حَدّ، ويعدُّها الطَّامحُ في العرش حقًّا مشروعًا. حيث لا شيءَ يقود دفَّة الحياة في البلاط سوى المصالح، وينفي الجميعُ عن نفسه ذنب الضحايا. مَن الجاني في الحكاية؟ النَّوَايا الطيِّبة أم الطُّمُوح أم الطَّمَع؟ كُلُّ هذا في قِصَّة دراميَّة تاريخيَّة، يحكيها الكاتبُ على لسانِ ضابطٍ في الأسطولِ البَحْريّ الرُّوسِيّ، في مُذكِّراته التي ألقاها في البحر قبل لحظاتٍ أخيرةٍ من عاصفةٍ شهدتها السفينةُ التي استقلَّها عائدًا إلى وطنه.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: دار العين للنشر تاريخ روسيا

إقرأ أيضاً:

في ذكرى ميلاد الأميرة فوزية.. اعرف قصة أغلى شبكة خطبة في العالم

في ديسمبر من عام 1938، أي قبل أشهر قليلة من زفافها الأسطوري على محمد رضا بهلوي شاه إيران الذي عُقد في 16 مارس عام 1939، أطلقت الأميرة فوزية، شقيقة ملك مصر، والتي تحل اليوم ذكرى ميلادها، صيحة خاصة في عالم المجوهرات، إذ كشفت دار «فان كليف آربلز» النقاب عن أغلى شبكة خطبة في العالم صنعت خصيصًا للأميرة، بتكلفة خيالية بلغت حينها 45 ألف جنيه مصري، هذا المبلغ الذي كان كافيا لشراء قصر كامل وقتها.

أغلى شبكة خطبة في العالم للأميرة فوزية

تضمنت أغلى شبكة في العالم حينها للأميرة فوزية بحسب ما كشفت دار «فان كليف» تاجًا مثبت على قاعدة من البلاتين يتكون من نحو 54 ماسة كمثرية الشكل تزن حوالي 92 قيراطًا، بالإضافة إلى 350 ماسة صغيرة تزن حوالي 72 قيراطًا، وقلادة كانت تتكون من صفين من الماسات الدائرية والمستطيلة الشكل، بالإضافة إلى زوج من الأقراط المطابقة، وخاتمًا، جميعها من البلاتين والألماس الخالص، إذ كان التاج وحده يزن حوالي كيلوجرامين من الألماس، ما جعل الأميرة فوزية تشعر بثقله الكبير على رأسها واشتكت لخادمتها من إحساسها بالصداع طوال اليوم بسبب ثِقل التاج.

وفي مجلة «الاثنين» المصورة، جرى الكشف عن تاج الأميرة فوزية وقلادتها اللتان جرى صنعهما في محلات فان كليف في باريس، من الحجارة الكريمة الضاربة إلى الزرقة تربطها أسلاك دقيقة من البلاتين، ونال مبتكرهما الجائرة من معرض باريس الدولي، لاعتبارهما من القطع الفنية العالمية، وبلغ من إعجاب الملكة نازلي بدقة صنع مجوهرات الأميرة أن أوصت بصنع تاج وقلادة لها من نفس الدار تسلمتها قبل الزفاف.

وأشارت الكاتبة إيمان الشرقاوي مؤلفة كتاب «صاحبات السمو الملكي» أثناء استضافتها ببرنامج «معكم» مع الإعلامية منى الشاذلي، إلى أنّ الأميرة فوزية احتفظت بشبكتها حتى بعد طلاقها الرسمي من شاه إيران في نوفمبر عام 1948 وعادت بها إلى مصر، وحرصت على الظهور بها في المناسبات الرسمية خاصة العقد والحلق كونها من القطع الأكثر تكلفة وأناقة لديها، وكان آخر ظهور للشبكة بالكامل في زفاف الملك فاروق والملكة ناريمان عام 1951. 

واختفت شبكة الأميرة فوزية بالكامل، حتى عام 2019 ظهر زوج الأقراط بالتحديد في معرض «كنوز دار ڤان كليف آند أربلز» لأشهر تصميماتها، في حين لا يزال مصير العقد والتاج والخاتم مجهولًا.

مقالات مشابهة

  • عمر متولي يكشف سبب قلة مشاركته فى الأعمال الدرامية المشاركة برمضان
  • عمر متولي يكشف سر قلة ظهوره في الأعمال الدرامية الرمضانية (فيديو)
  • «بحر الثقافة» يناقش رواية «النباتية» للكورية هان كانج
  • بسام عبد السميع يوقع رواية "خطيئة العمر" بمعرض الشارقة للكتاب
  • غدا.. مناقشة رواية «ما زلت أنا» ومحاضرة إدارة الوقت في مكتبة مصر الجديدة
  • قالت شهرزاد: رواية مريم قدّورة من جباليا
  • نائب أمير الرياض يؤدي صلاة الميت على والدة صاحبة السمو الأميرة مضاوي بنت تركي الكبير
  • أشياء يجب أن تعرفها عن قلادة عطا الله التي ظهرت بها الأميرة ديانا.. لم تكن ملكًا لها
  • كيم كارداشيان في مرمى الاتهامات.. ما علاقة الأميرة ديانا؟
  • في ذكرى ميلاد الأميرة فوزية.. اعرف قصة أغلى شبكة خطبة في العالم