صدر حديثًا عن دار العين للنشر، رواية "الأميرة تاراكانوفا" فصل مظلم في تاريخ روسيا، للكاتب جريجوري بتروفيتش دانيلفسكي، ترجمة رولا عادل.

الرواية تتناول قصَّةٌ من قصَص التاريخ الرُّوسي الحافل بالأحداث الدِّراميَّة والدَّاميَة، دارت أحداثُها في نهاية القرن الثامن عشر، وقد تكون نهايتُها الغامضةُ شاهدةً على قسوةِ عصر الإمبراطورة الرُّوسيَّة «إيكاترينا العظيمة».


ربما تبدو القصَّةُ عاديَّة، أميرةٌ أخرى - مثل أمراء كثيرين على مَرِّ التاريخ - طالبَتْ بميراثها الشَّرْعيّ في عرش روسيا، لكن خيوط قصة الأميرة "تاراكانوڤا" التي نقلها لنا الكاتبُ الروسيُّ «دانيليڤسكي» في قالب درامي، تُظهر لنا جانبًا مُهمًّا من حكايات بلاط الإمبراطوريَّة الروسيَّة.


تتضافر أحداثُ القصة الدراميَّة التي نتتبَّعها، بمصائر أبطالها، فتمنحنا لمحاتٍ مُهمَّةً عن صراعات العرش ومؤامراته، تلك التي لا تقف عن حَدّ، ويعدُّها الطَّامحُ في العرش حقًّا مشروعًا. حيث لا شيءَ يقود دفَّة الحياة في البلاط سوى المصالح، وينفي الجميعُ عن نفسه ذنب الضحايا. مَن الجاني في الحكاية؟ النَّوَايا الطيِّبة أم الطُّمُوح أم الطَّمَع؟ كُلُّ هذا في قِصَّة دراميَّة تاريخيَّة، يحكيها الكاتبُ على لسانِ ضابطٍ في الأسطولِ البَحْريّ الرُّوسِيّ، في مُذكِّراته التي ألقاها في البحر قبل لحظاتٍ أخيرةٍ من عاصفةٍ شهدتها السفينةُ التي استقلَّها عائدًا إلى وطنه.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: دار العين للنشر تاريخ روسيا

إقرأ أيضاً:

شهادتي لسجل التاريخ

مشكلة النخبة مع كيكل إنّه ما “قعد معاهم وادّاهم الكلمة الطيبة” على قول خالد سلك، وإنّما أخد رصيده مباشرة من خلال المشاركة الفاعلة في محاربة الدعم السريع والمساهمة في قلب الميزان العسكري؛

بل وحنقهم عليه مضاعف باعتبار تسجيل نقطتين في التأثير المباشر على الميزان دا: مرّة مع الدعم السريع، ومرّة ضدّه؛
والظريف إنّه ما اتصنّف جنجويدي إلّا بعد سابهم ????!

الناس البتلعن كيكل دي ما عندها مشكلة مع حمدوك الداير يودّيهم معسكرات لجوء، ولا مع علاء الدين نقد البسبّح بحمد الجنجويد، ولا حتّى مع فارس النور الراجينّه يعتذر ليهم عن “سوء التفاهم” الحصل؛

ما عندهم مشكلة مع زول بتكلّم لغتهم وبدّيهم إحساس بأهمّيّتهم؛
مشكلتهم إنّك يكون عندك رصيد سياسي واجتماعي خارج قواعد النادي النخبوي؛
ودي ما بس مشكلتهم مع كيكل براه، وإنّما مع البرهان وكبّاشي والعطا والجيش كلّه؛
ما دايرين يمنحوهم أيّ رصيد للوجود ككائنات مستقلّة؛

دايرين يشوفوا البرهان دمية في يد علي كرتي، والجيش كلّه ميليشيا تأتمر بأمر زولة نكرة إسمها سناء زعمت الدايرة تزعمه؛

أيّ وجود مستقل للبرهان ورفاقه بيمثّل للنادي النخبوي تهديد وجودي أكبر من تهديد الحرب تفسها!
لكن يظل كيكل حالة خاصّة، مختلف عن العساكر النظاميّين؛

حيث يمثّل الجمرة التي ترمي عليها النخبة حصايات عجزها أمام حميدتي؛
لأنّهم مضطرّين للقبول بحميدتي والتعامل معه باحترام غير متوفّر لديهم، وإنّما فرضته الأطراف الخارجيّة “الما بقولوا إسمها”؛

فبقوا يتفشّوا في كيكل ويكيلوا ليه اللعنات المفروض تمشي لحميدتي؛
وما بشفع لكيكل مساهمته الفاعلة في دحر الجنجويد، ولا التفاف الجزيرة والبطانة حوله ونظرتهم ليه كبطل؛

ذاته خرب عليهم بكائيّة الجزيرة الدايرين يمسكوا بيها زمن ويتاجروا بقضيّتها!!

عبد الله جعفر

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • لافروف: روسيا تحاول إيقاظ الغرب في الكفاح ضد محاولات إعادة كتابة التاريخ
  • سي إن إن: أدلة متزايدة تدحض رواية الاحتلال بشأن مسعفي رفح
  • سي إن إن: أدلة متزايدة تدحض رواية إسرائيل بشأن مسعفي رفح
  • شهادتي لسجل التاريخ
  • اقرأ غدا في عدد البوابة: مباحثات مصرية فرنسية تتناول قضايا الشرق الأوسط
  • كتائب حزب الله تفنّد رواية “رويترز” عن نزع سلاح الفصائل
  • “في بعض الأحيان عليك أن تتناول الدواء”: ترامب يدافع عن الرسوم الجمركية الشاملة
  • بعد رواية إسرائيل عن الشهيدين في زبقين.. المختار يردّ
  • محافظ طرطوس يلتقي فريق من لجنة تقصي الحقائق بالأحداث التي شهدتها المحافظة مؤخراً
  • جريمة "إعدام المسعفين".. جيش الاحتلال ينسج "رواية كاذبة" لتبرير "الإعدام الميداني"