الحرة:
2024-07-08@23:28:25 GMT

كل الطرق مقطوعة.. مستشفيات غزة تحت الحصار

تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT

كل الطرق مقطوعة.. مستشفيات غزة تحت الحصار

أصبح العديد من المنشآت الطبية محور الحرب التي تشنها إسرائيل منذ أكثر من شهر على غزة بهدف "القضاء على حماس وتحرير الرهائن" الذين يحتجزهم مسلحو الحركة الفلسطينية.

مستشفى القدس، ثاني أكبر مستشفى في قطاع غزة، الذي يتضمن مركز عمليات الهلال الأحمر الفلسطيني  القطاع، لم يكن بعيدا عن ذلك، وفقا للمتحدثة باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، نيبال فرسخ، التي أشار في تصريح لموقع "الحرة" إلى أن "كل الطرق المؤدية الى المستشفى مغلقة بالكامل".

 

وأوضحت أن "لا أحد يستطيع مغادرة المستشفى أو الدخول إليه، واليوم يمر أسبوع على حصاره، وهو اليوم الخامس في انقطاع الاتصالات عن طواقمنا العاملة في مستشفى القدس الذي بداخله أيضا قسم الطوارئ ومركز إسعاف غزة، حيث يعمل زملاؤنا". 

مستشفيات في غزة وسط الحرب

وأضافت أن "انقطاع الاتصال معهم كان بسبب القصف الإسرائيلي الذي أدى إلى تدمير خطوط الاتصالات والإنترنت، ولذلك لا نستطيع التواصل معهم إلا من خلال أجهزة اللاسلكي، المعرضة للتشويش المستمر". 

وتابعت: "زملاؤنا هناك بالكاد يستطيعون أن يرسلوا إلينا بعض الرسائل لإبلاغنا بالوضع والتطورات داخل المستشفى من خلال جهاز اللا سلكي". 

والأربعاء، أشارت فرسخ إلى أنهم تلقوا رسالة أخيرا الساعة 6:45 مساء، من زملائهم "أبلغونا فيها أن آلافا من النازحين تمكنوا من مغادرة المستشفى الآن بسبب خطورة الأوضاع وسوء الأوضاع الإنسانية". 

وقالت: "النازحون الذين كانوا قد لجأوا إلى المستشفى تجنبا للقصف الإسرائيلي، غادروا مشيا على الأقدام لمسافات طويلة". 

وأضافت: "من تبقى داخل المستشفى هم مرضى ومرافقوهم والطواقم الطبية وعددهم 300"، مشيرة إلى أن "أوضاعهم صعبة للغاية، حيث أنهم محاصرون بدون ماء ولا طعام ولا كهرباء". 

إخلاء مستشفيات

وقال مراسل قناة "الحرة" في القطاع، سيف السويطي، إنه بالإضافة إلى حصار مستشفى القدس، فإن مستشفيات الرنتيسي، والنصر للأطفال، والعيون، والأمراض النفسية، التي تقع في حي النصر، شمال قطاع غزة، محاصرة، بالإضافة إلى مستشفى الشفاء، أكبر مستشفى في القطاع. 

انفجارات وتصاعد أعمدة الدخان بالقرب من #المستشفى_الإندونيسي شمالي قطاع #غزة.#الحرة #الحقيقة_أولا #شاهد_الحرة pic.twitter.com/sUSpEv9GRk

— قناة الحرة (@alhurranews) November 12, 2023

الاطباء يطالبون العالم بفك الحصار عنهم وعن مستشفي النصر للاطفال pic.twitter.com/HVXuJSrNlp

— Fady assi (@fady_assi) November 9, 2023

وأظهر مقطع فيديو، نشر على مواقع التواصل الاجتماعي، نازحين في مستشفى "النصر" وهم يحاولون الخروج من المستشفى رافعين رايات بيضاء بعد مطالبة القوات الإسرائيلية للسكان بالتوجه جنوبا، لكنهم فوجؤوا بصوت الرصاص، مما جعلهم يفرون مسرعين للعودة إلى المستشفى مرة أخرى. 

لكن السويطي قال إن "هذا الفيديو كان منذ ثلاثة أيام، لكن حاليا تم إخلاء المستشفى بشكل كامل من كل الطواقم الطبية وانازحين، ولا يتبقى حاليا هناك إلا المرضى ومعظمهم أطفال فضلا عن مرافقيهم، ولا أحد يعلم عنهم حاليا أي معلومات". 

وقال ممرض بمنظمة "أطباء بلا حدود"، فادي أبو ريالة، في مقطع فيديو نشر على مواقع التواصل الاجتماعي، "تركنا المرضى الأطفال مصابين على الأسرة في مستشفى النصر، ولم نتمكن من أخذ أي مريض معنا وخرجنا تحت الدبابات والجيش الإسرائيلي وإطلاق الرصاص حولنا"، مضيفا أن "القصف المدفعي كان يطال المستشفى من الداخل". 

وأضاف: "الحمد لله أننا نجونا بأرواحنا، لكن من يصاب حاليا في غزة يموت، والجثث على بوابات مستشفيات النصر والرنتيسي والعيون".  

#شاهد
ممرض يروي شهادة عن جريمة الاحتلال في مستشفى النصر للأطفال. pic.twitter.com/SwxAm5nN1F

— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) November 12, 2023

وقال السويطي لموقع "الحرة" إن "مستشفى مهدي للولادة بشارع النصر تم استهدافه أيضا الليلة الماضية في غارة، ما أسفر عن مقتل طبيبين وعائلاتهم ونازحين كانوا قد لجأوا للمستشفى"، مشيرا إلى أن الدبابات الإسرائيلية كانت على أبواب المستشفى.  

وتنفي المتحدثة باسم الجيش الإسرائيلي، إيلا، استهداف القوات الإسرائيلية للمستشفيات أو حصارها، لكن هناك "اشتباكات عنيفة مع عناصر لحماس حول مستشفى الشفاء".

وتقول إيلا لموقع "الحرة" إن الجيش الإسرائيلي يسمح لـ"المتواجدين داخل المستشفى بالخروج من الجهة الشرقية، نحو طريق صلاح الدين ومن هناك إلى جنوب وادي غزة"، حسبما توضح لموقع "الحرة". 

ويتعرض المستشفى لإطلاق نار كثيف مع اقتراب القوات الإسرائيلية منه. وتتهم إسرائيل حماس باستخدام المستشفى غطاء لأحد مراكزها للقيادة دون تقديم دليل على ذلك في حين تنفي حماس هذه الاتهامات.

"نحن على يقين تقريبا أننا وحدنا الآن ولا أحد يسمعنا.. نريد أن يضمن لنا أحد أنه بإمكانه إجلاء المرضى".. طبيب في منظمة أطباء بلا حدود يصف المأساة التي يعيشها مستشفى الشفاء في غزة. #الحرة #الحقيقة_أولا #شاهد_الحرة pic.twitter.com/yULotVbaxi

— قناة الحرة (@alhurranews) November 12, 2023

وأعلنت جمعية "أطباء من أجل حقوق الإنسان" الإسرائيلية غير الحكومية، السبت، عن وفاة رضيعين خدج في أكبر مستشفى في غزة المحاصر، في اليوم السادس والثلاثين من الحرب على غزة.

وقال مروان أبو سعدة مدير قسم الجراحة في مستشفى الشفاء، السبت: "قصفوا غرفة العناية المركزة. يطلقون النار ويقصفون كل مكان حول المستشفى، لا يمكنكم الدخول أو الخروج من المستشفى. الوضع في المستشفى خطير جدا جدا".

صورة لمستشفى الرنتيسي شمال قطاع غزة من الجو

وأضاف أبو سعدة أن "الأشخاص الذين حاولوا ترك المستشفى أطلق عليهم النار في الشارع، البعض منهم قُتل، البعض منهم جُرح. لا أحد يستطيع دخول المستشفى، ونحن لا نستطيع الخروج منه ... إطلاق النار في كل مكان".

وكان المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة قال السبت، إن العمليات في مجمع مستشفى الشفاء، أكبر مستشفى في القطاع، توقفت اليوم السبت بعد نفاد الوقود تماما.

وأضاف القدرة لرويترز "نتيجة لذلك توفي طفل رضيع في قسم الحضانة حيث يوجد هناك 45 من المواليد الجدد".

ودعا منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، الأحد، إلى وقف فوري للقتال في قطاع غزة وإجلاء مرضى المستشفيات الذين يحتاجون إلى رعاية طبية عاجلة، قائلا إن الاتحاد يشعر بقلق بالغ إزاء الأزمة الإنسانية المتفاقمة هناك.

وقال في بيان "هذه الأعمال العدائية تؤثر بشدة على المستشفيات وتلحق خسائر مروعة بالمدنيين والأطقم الطبية".

وأضاف "يجب (...) تزويد المستشفيات فورا بالإمدادات الطبية الأكثر إلحاحا، وينبغي إجلاء المرضى الذين يحتاجون إلى رعاية طبية عاجلة بأمان".

بعد نفاد الوقود وانقطاع الكهرباء.. مستشفيات شمالي #غزة مهددة بالتحول إلى "مقابر جماعية".#الحرة #الحقيقة_أولا #شاهد_الحرة pic.twitter.com/kyHknOI2yp

— قناة الحرة (@alhurranews) November 12, 2023

وندد في الوقت نفسه بما اعتبره "استخدام حركة حماس المستشفيات والمدنيين دروعا بشرية" في قطاع غزة، مع دعوته إسرائيل الى "أكبر قدر من ضبط النفس" بهدف حماية المدنيين في الحرب المستمرة.

من جهته قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الأحد، إن إسرائيل عرضت تقديم الوقود لمستشفى الشفاء في غزة والذي توقف عن العمل في خضم قتال عنيف مع حماس، لكن الحركة رفضت استلامه.

ونفت (حماس) الأحد ما تردد عن رفضها 300 لتر من الوقود من إسرائيل كانت مخصصة للاستخدام الطبي في مستشفى الشفاء في غزة، وفقا لرويترز.

 

صورة تظهر مستشفى الإندونيسي من الجو في شمال قطاع غزة

من جهته، أكد مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان، الأحد إن الولايات المتحدة لا تريد نشوب اشتباكات مسلحة داخل مستشفيات قطاع غزة، مما يعرض حياة المدنيين للخطر، مشيرا إلى أن واشنطن نقلت وجهة نظرها إلى القوات الإسرائيلية.

وأضاف سوليفان في مقابلة مع شبكة سي.بي.إس نيوز "الولايات المتحدة لا تريد أن ترى معارك بالأسلحة النارية في المستشفيات حيث يقع الأبرياء والمرضى الذين يتلقون الرعاية الطبية في مرمى النيران، وقد أجرينا مشاورات جادة مع الجيش الإسرائيلي في هذا الشأن".

مستشفيات عديدة توقفت عن العمل في غزة بسبب القصف الإسرائيلي أو نفاد الوقودتعليق المفاوضات

قال مسؤول فلسطيني مطلع على محادثات الرهائن في غزة لرويترز إن حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) علقت الأحد، المفاوضات بشأن الرهائن بسبب ما تقوم به إسرائيل تجاه مستشفى الشفاء.

ويتعرض المستشفى لإطلاق نار كثيف مع اقتراب القوات الإسرائيلية منه. وتتهم إسرائيل حماس باستخدام المستشفى غطاء لأحد مراكزها للقيادة دون تقديم دليل على ذلك في حين تنفي حماس هذه الاتهامات.

واندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس بعد هجوم مباغت شنته الحركة على مواقع عسكرية ومناطق سكنية محاذية لقطاع غزة في السابع من أكتوبر، أدى إلى مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون، وتم اختطاف 239 شخصا، وفق السلطات الإسرائيلية.

ومنذ ذلك الحين، ترد إسرائيل بقصف جوي وبحري وبري مكثف على القطاع المحاصر، أتبعته بعملية برية لا تزال متواصلة، وبلغت حصيلة القتلى في غزة 11180  قتيلا، من بينهم 4609 أطفال و3100 امرأة، فضلا عن إصابة 28 ألفا و200 شخص، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، الأحد. 

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: القوات الإسرائیلیة أکبر مستشفى فی مستشفى الشفاء فی قطاع غزة فی مستشفى pic twitter com لا أحد فی غزة إلى أن

إقرأ أيضاً:

الباحثة السياسية تمارا حداد لـ "الفجر": نتنياهو يستعد للمرحلة الثالثة من الحرب على غزة وسط استمرار الانتهاكات

يشهد قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 عدوانًا إسرائيليًا واسعًا، مما أسفر عن العديد من الضحايا والدمار الهائل في المنشآت والبنية التحتية. يعيش سكان القطاع في ظروف صعبة ويتعرضون لانقطاع الخدمات الأساسية والنقص في الغذاء والرعاية الصحية.

استمرار الحرب على قطاع غزة وانتقالها إلى المرحلة الثالثة

و قالت د. تمارا حداد، الكاتبة والباحثة السياسية في الشأن الفلسطيني، أن الحرب على قطاع غزة قد انتقلت إلى مرحلة استراتيجية جديدة، وهي المرحلة الثالثة، كما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في الوقت الحالي.

 وأضافت حداد في تصريح خاص لـ "الفجر" أن هذه المرحلة تهدف إلى استكمال مسار الحرب ولكن بوطأة أقل مما تم استخدامه في المرحلتين الأولى والثانية، حيث يسعى نتنياهو إلى استكمال عملية اجتثاث المقاومة الفلسطينية.

العمليات الأمنية والاستخباراتية في غزة

وأشارت حداد إلى استمرار إسرائيل في تنفيذ عمليات أمنية واستخباراتية داخل قطاع غزة، والتي تشمل الدخول والخروج من القطاع وجمع المعلومات بوسائل متعددة. وتشمل هذه العمليات اعتقال المقاومين واغتيالهم، بالإضافة إلى معرفة مواقع إطلاق الصواريخ من قبل المقاومة الفلسطينية على الجيش الإسرائيلي. وتريد إسرائيل تموضع قواتها أمنيًا في بعض مناطق القطاع، مثل محور فيلادلفيا، بهدف تسهيل حرية الحركة والعمليات العسكرية.

استخدام الفلسطينيين كدروع بشرية

و تحدثت حداد عن الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة واستخدام المدنيين الفلسطينيين كدروع بشرية، مشيرة إلى أن هذا الأمر يؤدي إلى استمرار المجازر البشرية. وذكرت حداد حادثة فيديو المدرعة الإسرائيلية التي كانت تحمل شابًا فلسطينيًا كدرع بشري، مما يعكس مدى استغلال إسرائيل للفلسطينيين لتخفيف البعد السلبي على جنودها وتقليل الخسائر البشرية في صفوفهم.

استمرار الانتهاكات في الضفة الغربية

وأشارت حداد إلى أن الانتهاكات الإسرائيلية لا تقتصر على قطاع غزة فقط، بل تمتد أيضًا إلى الضفة الغربية، حيث تواصل إسرائيل سياساتها العدوانية ضد الفلسطينيين هناك. وتتضمن هذه الانتهاكات عمليات الاعتقال والتعذيب والمداهمات المستمرة للمنازل الفلسطينية.

تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي عن طول أمد الحرب

وعلقت حداد على تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي، الذي قال إن الحرب مع حماس ستستغرق سنوات طويلة. وذكرت أن القضاء على حركة حماس يحتاج إلى من ثلاث إلى خمس سنوات، وأن اجتثاث المقاومة المسلحة ليس بالأمر السهل، خاصة مع استمرار عمليات سحب السلاح الفلسطيني، وهو ما يؤرق الأمن القومي الإسرائيلي.

قدرة حماس على تحمل الحرب الطويلة

 

وفيما يتعلق بقدرة حركة حماس على تحمل الحرب الطويلة، أشارت حداد إلى أن حماس تواجه تحديات كبيرة، منها الحصار المستمر على قطاع غزة وصعوبة إدخال السلاح إلى القطاع. وأضافت أن العديد من كوادر المقاومة قد تم قتلهم، وأن غزة أصبحت محتلة جزئيًا من قبل إسرائيل، مما يجعل الوضع أكثر تعقيدًا بالنسبة لحماس.

 تصريحات نتنياهو بشأن المعارضة

وفيما يخص تصريحات نتنياهو، الذي هاجم وزير الدفاع غالانت وقال أن السماح للمعارضة بإسقاط الحكومة سيمنع تحرير الأسرى، أوضحت حداد أن نتنياهو يسعى لاستخدام الخيار العسكري لإخراج الرهائن، وهو غير معني بتحقيق صفقات تبادل الأسرى لأنه يعتبرها تعيد الحياة لحركة حماس وتنظم المقاومة المسلحة. وأشارت إلى أن نتنياهو يستغل الضغوطات الداخلية والخارجية لتحقيق أهدافه السياسية، بما في ذلك محاولة دعم فرص إعادة انتخاب ترامب في الولايات المتحدة، حيث يرى الديمقراطيين أقرب لمصالحه.

و اختتمت د. تمارا حداد تصريحاتها بالتأكيد على أن الأوضاع في قطاع غزة والضفة الغربية تبقى معقدة ومليئة بالتحديات، مشيرة إلى أن الحرب طويلة الأمد التي تتبناها إسرائيل لن تكون سهلة على أي من الأطراف، لكنها تحمل في طياتها معاناة كبيرة للشعب الفلسطيني.

مقالات مشابهة

  • طيران الاحتلال يشن غارة عنيفة في محيط مجمع الشفاء الطبي غرب مدينة غزة
  • مستشفيات جامعة أسيوط تنظم حفل تكريم للدكتور إيهاب فوزي تقديرا لجهوده
  • إخراج المستشفى المعمداني عن الخدمة.. الفصل ما قبل الأخير لمأساة مستشفيات غزة
  • بسبب إغلاق المعابر.. وفاة 436 مريضًا بالسرطان في غزة
  • نتنياهو يتحدث عن ملامح أي صفقة مع حماس
  • الباحثة السياسية تمارا حداد لـ "الفجر": نتنياهو يستعد للمرحلة الثالثة من الحرب على غزة وسط استمرار الانتهاكات
  • موافقة حماس وانتظار المفاوضات.. تطورات وقف إطلاق النار في غزة
  • حماس: ننتظر الرد الإسرائيلي على اقتراح وقف إطلاق النار
  • مقاومة واستبسال في رفح والشجاعية
  • “كلاب وتعذيب”.. تفاصيل مروّعة لمعتقلين داخل سجون إسرائيل