مواجهات وإصابات في اقتحام قوات الاحتلال لمناطق بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أصيب فلسطينيان بجراح جراء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي الرصاص الحي على شبان وفتية في قرية عوريف جنوب نابلس، فيما ارتفع عدد الشهداء بالضفة الغربية منذ بداية الحرب على غزة إلى 186.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت القرية وشرعت في حملة مداهمات حاول شبان التصدي لها فرد جنود الاحتلال بإطلاق النار.
كما اقتحمت قوات الاحتلال قرية بُدرُس غرب رام الله وأطلقت النار على شبان حاولوا مواجهتها.
واعتقلت قوات الاحتلال شابا فلسطينيا بعد إطلاق النار عليه بشكل مباشر في حي دائرة السير في مدينة قلقيلية.
وعصب جنود الاحتلال عيني الشاب وكبلوا يديه وجروه رغم عدم قدرته على الحركة، فيما حاصرت قوات الاحتلال منزلين في الحي بزعم وجود مقاومين تطالبهم بتسليم أنفسهم.
وقد دفعت قوات الاحتلال بتعزيزات إلى المدينة عقب اشتباكات مسلحة مع مقاومين فلسطينيين فيها.
اعتداءات المستوطنينوتواصلت اعتداءات المستوطنين بحق الفلسطينيين في مناطق الضفة الغربية بوتيرة متزايدة منذ اندلاع الحرب على غزة.
وأظهر فيديو اقتحام مستوطنين مسلحين مقنعين مدرسة التوانة جنوب الخليل والاعتداء على مدير المدرسة ورئيس مجلس قرية التوانة.
وفي بلدة سنجل، اقتحم مستوطنون أراضي زراعية ومنعوا المزارعين الفلسطينيين بالقوة من حرث أراضيهم.
كما تكرر المشهد في قرية كفر الديك غرب سلفيت، حيث اقتلع المستوطنون 70 شجرة زيتون.
وارتفع عدد الشهداء في الضفة الغربية منذ بداية الحرب على غزة إلى 186، في حين وصل عدد المعتقلين إلى 2470.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
مواجهات عنيفة بين قوات الاحتلال والمقاومة في بلدة الخيام جنوب لبنان
قالت قناة «القاهرة الإخبارية» من «بيروت»، إن هناك سلسلة من الغارات الجوية العنيفة، التي نفذها طيران جيش الاحتلال الإسرائيلي وخصوصًا في مدينة صور وقضاء صور في الجنوب اللبناني، وتأتي هذه الغارات في إطار الغطاء الجوي الإسرائيلي لمحاولات التقدم برًا في القطاع الغربي، مؤكدًا أن هناك اشتباكات عنيفة بين قوات الاحتلال والمقاومة في بلدة الخيام بالجنوب اللبناني.
وأضافت، خلال رسالة على الهواء، أن هناك سلسلة من الغارات في القطاع الشرقي، لمحاولة توفير غطاء للتقدم برًا به، لافتًا إلى أن أبرز عمليات جيش الاحتلال الإسرائيلي هي محاولات توسيع العملية البرية، وتصدي المقاومة لهذه المحاولات، وخاصة في القطاع الغربي للجنوب اللبناني، وبالنسبة للقطاع الشرقي بات جيش الاحتلال على مشارف نهر الليطاني من ناحية دير ميماس.
وتابعت: «حدث هذا بعدما تمكنت قوة من جيش الاحتلال من التوغل برًا، خروجًا من كفركلا والتوجه نحو دير ميماس، وأقام جيش الاحتلال تجمعًا لجنوده وبدباباته في تقاطع دير ميماس، وعزل بلدات قضاء مرجعيون عن بلدة النبطية، بعدما قام بغارات جوية قطعت الطريق، ثم قطع الطريق بدباباته وآلياته».