مختص يكشف حقيقة تسبب الأشعة المقطعية في الإصابة بسرطان الدم..فيديو
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
الرياض
كشف مسؤول أول سلامة إشعاعية معاذ الأصبحي ، حقيقة خطورة الأشعة المقطعية على الأطفال والشباب وتسببها في ارتفاع خطر الإصابة بسرطان الدم .
وقال الأصبحي : هناك دراسة علمية حذرت من خطورة التعرض لأشعة المقطعية ، حيث أجريت هذه الدراسة على مليون مريض ما بين عام 1985 إلى 2015 .
وأوضح أن هذه الدراسة ارتبطت بارتفاع معدل سرطان الدم أو سرطان الخلايا الليمفاوية للإنسان ، مؤكداً أن الدراسة شملت على ارتباط المرض إما بالجينات أو العادات الصحية التي يمارسها البشر في حياتهم .
ولفت إلى أن الأشعة المقطعية تستخدم بواسطة متخصصين والهدف منها الحصول على صورة ثلاثية الأبعاد وبالتالي تشخيص الأمراض دون اللجوء إلى التدخل الجراحي .
واختتم حديثه بأن إذا تم استخدام هذه الأشعة بالأساليب الصحيحة المتعارف عليها يقلل من نسبة تعرض الإنسان لها .
دراسة تحذر من خطورة الأشعة المقطعية..
معاذ الأصبحي – مسؤول أول سلامة إشعاعية : الأشعة المقطعية تقوم على تشخيص الأمراض دون جراحة ولها استخدامات كثيرة @m_alasbahi#برنامج_سيدتي#روتانا_خليجية pic.twitter.com/BcHQaz8REh
— برنامج سيدتي (@sayyidaty) November 12, 2023
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأشعة المقطعية دراسة علمية سرطان الدم الأشعة المقطعیة
إقرأ أيضاً:
تطوير أداة تتنبأ بتكرار الإصابة بسرطان الكبد
بغداد اليوم - متابعة
طور فريق بحثي من جامعة الصين للعلوم والتكنولوجيا، اليوم الأثنين (17 آذار 2025)، أداة ذكاء اصطناعي قادرة على التنبؤ بخطر تكرار الإصابة بسرطان الكبد بدقة تصل إلى 82%، بحسب دراسة نشرت مؤخرا في مجلة "نيتشر".
وقال رئيس الفريق البحثي، سون تشنج، إننا "قمنا بتطوير نظام تقييم يسمى "تايمز"، والذي يقيس أنماط التوزيع المكاني للخلايا المناعية داخل البيئة الدقيقة للورم لتقييم احتمالية الانتكاس"، مبيناً أن "هذا النظام أول أداة في العالم للتنبؤ بتكرار الإصابة بسرطان الكبد تدمج البيانات المناعية المكانية".
وأضاف أن "الدراسة أظهرت التنظيم المكاني للخلايا المناعية، وليس فقط كميتها، هو ما يحدد النتائج السريرية. من خلال الجمع بين علم الترنسكربيتوم المكاني وعلم البروتينات والكيمياء المناعية النسيجية متعددة الأطياف والتحليل المكاني القائم على الذكاء الاصطناعي"، مشيراً الى أن "الفريق ابتكر طريقة جديدة لتقييم البيئة الدقيقة للورم. وتم تدريب النظام باستخدام عينات من أنسجة سرطان الكبد مأخوذة من 61 مريضا".
وأتاح الباحثون نسخة مجانية عبر الإنترنت من نظام تقييم أنماط التوزيع المكاني للخلايا المناعية داخل البيئة الدقيقة للورم، مما يسمح للمستخدمين حول العالم بتحميل صور الفحص النسيجي لتقييم المخاطر بشكل فوري.
وأوضح أحد أفراد فريق الخبراء الذين طوروا البرمجيات الجديدة أن "الهدف من هذه البرمجيات هو توفير أداة ثورية لاتخاذ القرارات لمساعدة الأطباء على تحسين العلاجات الفردية، لا سيما في البيئات محدودة الموارد، مضيفا أنهم يتعاونون حاليا مع شركاء الصناعة لتوحيد التطبيقات السريرية".
ويعد سرطان الكبد ثالث أكبر سبب للوفيات المرتبطة بالسرطان في جميع أنحاء العالم، حيث تصل نسبة تكرار الإصابة به بعد الجراحة إلى 70 %، لذا فإن التنبؤ الدقيق بتكرار الإصابة بهذا السرطان يعد أمرا بالغ الأهمية.
المصدر: وكالات