قال وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان لوكورنو، إن فرنسا تتفاوض مع أوكرانيا لشراء مدافع هاوتزر جديدة باستخدام الأموال المخصصة لذلك من الشركات الفرنسية، حتي لا تضطر باريس من نقل الأسلحة من ترسانتها.

وأوضح وزير الدفاع الفرنسي في تصريحات صحفية: "نحن نتفاوض الآن مع زملائنا الأوكرانيين لإجبار كييف على شراء مدافع هاوتزر جديدة باستخدام أموال من صندوق خاص، وحتى لا يضطر الجيش الفرنسي بعد الآن إلى نقل الأسلحة من ترساناته".

وأشار لوكورنو إلى تقرير من البرلمان الفرنسي نشر مؤخرا، أن حجم المساعدات العسكرية الفرنسية لـ أوكرانيا وصل إلى 3 مليار يورو.

ووفقا للتقرير البرلماني الفرنسي، تم تخصيص 200 مليون يورو من الميزانية الفرنسية لصندوق خاص لدعم أوكرانيا، حيث يمكن لكييف أن تنفق الأموال على شراء أسلحة جديدة، ولكن فقط من الشركات الفرنسية.

وقال وزير الدفاع الفرنسي إن باريس تفضل تقديم دعم كبير لـ أوكرانيا، ولكن لا تتحدث عن كل ما تفعله، لافتا إلى أن فرنسا تركز على مجالين رئيسيين للمساعدة وهما تزويد كييف بقدرات الدفاع الجوي، ومنها القدرات المضادة للطائرات بدون طيار، ومعدات القوات البرية، بما في ذلك المدفعية والنقل.

إسرائيل: لا ينبغي لقادة فرنسا وبريطانيا التأثر بما يجري في الشارع نتنياهو يهاجم رئيس فرنسا: لسنا بحاجة إلى مواعظ أخلاقية

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فرنسا باريس أوكرانيا وزير الدفاع الفرنسي الجيش الفرنسي كييف

إقرأ أيضاً:

خلال لقاء بين بوريطة ونظيره الفرنسي..فرنسا تجدد دعمها لمغربية الصحراء

استقبل وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي، جان-نويل بارو، نظيره المغربي ناصر بوريطة، في العاصمة باريس، حيث عبّر الجانبان عن ارتياحهما للدينامية الجديدة وغير المسبوقة التي تشهدها العلاقات الثنائية بين البلدين، مؤكدين التزامهما بمواصلة تعزيز الشراكة الاستثنائية التي تم الإعلان عنها خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى المغرب في أكتوبر 2024.

وأشاد الوزيران بالتقدم المحرز في تنفيذ الاتفاقيات التي تم توقيعها خلال تلك الزيارة، واتفقا على مواصلة تعميق التعاون في مختلف المجالات، بما في ذلك من خلال تبادل الزيارات رفيعة المستوى، مع الترحيب بإمكانية عقد اجتماع حكومي رفيع في المغرب خلال خريف هذا العام.

وجدد الوزير الفرنسي موقف بلاده الثابت إزاء قضية الصحراء، مؤكداً أن “الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية” يُعد الحل الوحيد القابل للتطبيق، وأن خطة المغرب لعام 2007 تحظى بدعم واضح وثابت من فرنسا، كما تكتسب زخماً دولياً متزايداً. وأكد على دعم بلاده لجهود الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الشخصي في هذا الملف.

كما شدد بارو على التزام فرنسا بمواكبة جهود المغرب في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالأقاليم الجنوبية، مشيراً إلى الإجراءات التي اتخذتها باريس في هذا الإطار، ورغبتها في تعزيز هذا الزخم التنموي.

وتناول اللقاء عدداً من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، لا سيما العلاقات الأورو-متوسطية، والأوضاع في الشرق الأوسط وإفريقيا. وأكد الوزيران رغبتهما في توظيف التعاون الثنائي لخدمة الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، مع العمل المشترك في القارة الإفريقية ضمن خارطة طريق موحدة.

وأشاد الوزير الفرنسي بانخراط المغرب في المحافل المتعددة الأطراف، وخاصة في قضايا السلام والاستقرار والتنمية، معلناً استمرار التشاور بين البلدين في هذا المجال. كما نوّه بمصادقة المملكة المغربية على معاهدة الأمم المتحدة بشأن أعالي البحار، مشيراً إلى أن مؤتمر الأمم المتحدة الثالث حول المحيط، المرتقب في مدينة نيس خلال يونيو المقبل، سيكون مناسبة لتسليط الضوء على إسهام الشراكة المغربية الفرنسية في حماية الممتلكات العامة العالمية.

مقالات مشابهة

  • سفير فرنسا يشارك في المنتدى الليبي الفرنسي للأعمال والتنمية
  • زيلينسكي: أوكرانيا مستعدة لشراء 10 أنظمة باتريوت أمريكية
  • وزير الداخلية الفرنسي يدعو إلى استعمال القوة ضد الجزائر
  • كييف: روسيا تختبر أساليب جديدة لشن هجمات واسعة
  • أزمة دبلوماسية جديدة| الجزائر تطرد 12 موظفًا من السفارة الفرنسية .. وباريس تتوعد بالرد
  • عاجل | الرئاسة الفرنسية: قرار بطرد 12 من موظفي الشبكة القنصلية والدبلوماسية الجزائرية في فرنسا
  • توتر دبلوماسي جديد بين باريس والجزائر .. واستدعاء السفير الفرنسي للتشاور
  • وزير الدفاع عرض مع السيناتور الفرنسي رافييه مجالات التعاون وتناول الاوضاع مع زواره
  • الدفاع الروسية: كييف شنت 6 ضربات على منشآت طاقة روسية خلال الساعات الـ24 الأخيرة
  • خلال لقاء بين بوريطة ونظيره الفرنسي..فرنسا تجدد دعمها لمغربية الصحراء