بالتفاصيل.. المستعمرون يواصلون أفعالهم الاستفزازية بحق الفلسطينيين
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
طالب مستعمرون يوم الأحد، حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بمحو بلدة حوارة جنوب نابلس، كما يفعلون في قطاع غزة، وعدم السماح للمحلات التجارية بفتح أبوابها على شارع حوارة الرئيس.
وأكد المستعمرون خلال مسيرة استفزازية على شارع حوارة الالتفافي الاستيطاني جنوب نابلس، أنهم سيواصلون المرور عبر شارع حوارة الرئيس، رغم شق ذلك الشارع الاستيطاني، الذي سيجري افتتاحه خلال الأسبوع الجاري.
يذكر أن شارع حوارة الرئيس مغلق منذ نحو شهر ونصف، ولا يُسمح بمرور المركبات التي تحمل اللوحات الفلسطينية، ولا حتى المواطنين في الشارع الرئيس، ويجري الاعتداء على أي مواطن يخالف ذلك.
التضييق على الفلسطينيينوتأتي هذه الدعوات المتطرفة ضمن سياسة ممنهجة، تسعى إلى التضييق على المواطنين الفلسطينيين في حوارة، التي تتعرض بشكل يومي لانتهاكات متواصلة من الاحتلال ومستعمريه.
«الخارجية الفلسطينية» تُحذر من عمليات خطف الأطفال من قبل المستوطنين https://t.co/Pa7AyQeoRy
#صحيفة_اليوم #مستقبل_الإعلام_يبدأ_من_اليوم pic.twitter.com/MPKWCwiU41— صحيفة اليوم (@alyaum) May 23, 2022
كان وزير المالية في حكومة الاحتلال المتطرف بتسلئيل سموتريتش، دعا في شهر مارس الماضي إلى محو بلدة حوارة من الوجود.
مستعمرون يشقون طريقًا جنوب الخليلوأفادت مصادر محلية فلسطينية بأن مستعمرين من مستعمرة "عتنائيل" المقامة على أراضي المواطنين غرب بلدة يطا، شقوا طريقًا في أرض تعود إلى مواطن من عائلة مرقة، لصالح المستعمرة.
وقال منسق لجان الحماية والصمود في المسافر فؤاد عمور، إن قوات الاحتلال والمستعمرين يواصلون حملات مداهمة وتفتيش منازل المواطنين الفلسطينين ومساكنهم في مسافر يطا، بهدف الضغط عليهم لتهجيرهم من أراضيهم
تحمل مساعدات إيوائية وغذائية.. أولى القوافل الإغاثية السعودية تعبر منفذ #رفح متوجهة إلى #غزة#اليوم #الحملة_السعودية_لإغاثة_فلسطين #فلسطين @KSRelief
التفاصيل: https://t.co/eE1krixktQ pic.twitter.com/PBw7Kt5QM8— صحيفة اليوم (@alyaum) November 12, 2023مستعمرون يهاجمون مركبات الفلسطينيين
كما هاجم مستعمرون مساء الأحد، مركبات الفلسطينيين على طريق رام الله - نابلس، ما أدى إلى حدوث أضرار مادية في عدد منها.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن مصادر محلية قولها، إن مجموعة من المستعمرين رشقت مركبات المواطنين بالحجارة على الشارع الرئيس قرب بلدة ترمسعيا شمال شرق رام الله، ما أدى إلى حدوث أضرار مادية في عدد منها.
وأضافت، أن مجموعة من المستعمرين حطمت زجاج مركبة المواطن حسني عساف من بلدة جماعين، على الشارع الرئيس قرب مستعمرة "شيلو" المقامة على أراضي المواطنين شمال رام الله.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: وفا الضفة الغربية الأراضي الفلسطينية المحتلة بلدة حوارة الفلسطينية جرائم الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة جرائم الاحتلال في الضفة الغربية
إقرأ أيضاً:
ارتفاع إجمالي خروقات الاحتلال الإسرائيلي إلى 618 في لبنان
ارتكب الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، 17 خرقا لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، ليرتفع إجمالي الخروقات منذ بدء سريان الاتفاق قبل 56 يومًا إلى 618 خرقا.
وتركزت خروقات الاحتلال الإسرائيلي في العاصمة بيروت، وأقضية بنت جبيل ومرجعيون وحاصبيا بمحافظة النبطية.
وشملت الخروقات تحليق طائرات مسيرة، وتوغلات في مناطق لبنانية، وتفجير ودهم وإحراق منازل ومبان، وتجريف طرقات، وعمليات تمشيط، وإطلاق نار من دبابات وأسلحة رشاشة.
في بيروت، تم رصد تحليق مكثف لطائرات مسيرة إسرائيلية على علو منخفض. وفي قضاء بنت جبيل، قامت جرافات إسرائيلية بتجريف طرقات في بلدة مارون الراس.
كما تسللت قوة مشاة إسرائيلية من بلدة مارون الراس باتجاه حي المسلخ في أطراف مدينة بنت جبيل، حيث قامت بتفجير بوابات عدد من المنازل ودهم أخرى، وسط إطلاق نار متقطع من أسلحة رشاشة.
ولاحقًا، توغلت عدة دبابات إسرائيلية من بلدة مارون الراس إلى أطراف مدينة بنت جبيل، وأطلقت قذيفة على أحد المنازل هناك. كما أقدم الجيش الإسرائيلي على تفجير عدد من المنازل في بلدة يارون. ولم تغب الطائرات المسيرة والاستطلاعية الإسرائيلية عن أجواء القطاعين الغربي والأوسط من الجنوب اللبناني.
في قضاء مرجعيون، توغلت قوات إسرائيلية من بلدة بني حيان إلى وادي السلوقي، حيث نفذت عمليات نسف ضخمة لمنازل ومبانٍ. كما توغلت قوة إسرائيلية من بلدة الطيبة إلى بلدة عدشيت القصير. وفي القضاء ذاته، نفذت قوات إسرائيلية عمليات تمشيط في منطقتي القرينة والدبش غربي بلدة ميس الجبل.
وفي تطور آخر، أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي على إحراق منزل من طبقتين في بلدة برج الملوك، كما أحرقت آليات ومعدات تابعة لشركة "ورد" تخص مشروع نقل مياه نهر الليطاني المعروف بـ"مشروع 800". وفي قضاء حاصبيا، تعرضت منطقة سدانة لقصف بقذائف أطلقها الجيش الإسرائيلي.
ومنذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفًا متبادلًا بين الاحتلال الإسرائيلي و"حزب الله"، الذي بدأ في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ثم تصاعد إلى حرب واسعة في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي.
وبذريعة التصدي لـ"تهديدات من حزب الله"، ارتكب الاحتلال حتى نهاية الاثنين الماضي 601 خرقًا، ما أسفر عن استشهاد 37 شخصًا وإصابة 45 آخرين، وفق إحصاءات رسمية لبنانية.
وردًا على هذه الخروقات، قام "حزب الله" في 2 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، للمرة الأولى منذ سريان الاتفاق، بقصف صاروخي استهدف موقع "رويسات العلم" العسكري في تلال كفر شوبا اللبنانية المحتلة.
ويشمل اتفاق وقف إطلاق النار انسحاب الاحتلال الإسرائيلي تدريجيًا إلى جنوب الخط الأزرق خلال 60 يومًا، مع انتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
وبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن استشهاد 4068 شخصًا وإصابة 16670 آخرين، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، حيث سُجلت معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 أيلول/سبتمبر الماضي.