"الصحة العالمية" تستعيد التواصل مع مستشفى الشفاء في غزة
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
قال مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس، إن المنظمة تمكنت من التواصل مجددًا مع العاملين في مجال الصحة بمستشفى الشفاء في شمال قطاع غزة الفلسطيني.
وأضاف عبر منصة التواصل الاجتماعي إكس يوم الأحد: "للأسف خرج المستشفى عن الخدمة".
أخبار متعلقة بالتفاصيل.. المستعمرون يواصلون أفعالهم الاستفزازية بحق الفلسطينيينأشتية يطالب بالتوقف عن التعامل مع قضية فلسطين بمعايير مزدوجةكانت منظمة الصحة العالمية فقدان الاتصال مع الأشخاص الذين تتعامل معهم في مستشفى الشفاء في غزة، جراء الهجمات المروعة على المستشفى.
وقالت المنظمة، إنها "فقدت الاتصال مع أشخاص تتعامل معهم في مستشفى الشفاء، وإن هناك خوفًا على سلامة العاملين الصحيين والمرضى والمصابين والأطفال في الحضانات، وأعداد من النازحين داخل المستشفى.
الاحتلال يدمر أقسام المستشفىواصلت طائرات الاحتلال الإسرائيلي لليوم الثالث على التوالي حصار مستشفى الشفاء غرب مدينة غزة وقصفه، بعد أن تمركزت الدبابات الإسرائيلية في محيطه.
الاحتلال يدمر أقسامًا علاجية بالكامل في #مستشفى_الشفاء بـ #غزة#فلسطين#اليومhttps://t.co/QDpeOIXpkS— صحيفة اليوم (@alyaum) November 12, 2023
وأفادت مصادر طبية فلسطينية، أن طائرات الاحتلال ومدفعيته دمرت بالكامل أقسام القلب والولادة والعيادات الخارجية، إضافة إلى استمرار عمليات القصف على باقي أقسام المستشفى، الذي يوجد فيه نحو 1300 جريح ومريض ومئات النازحين.
كما لفتت إلى أن دبابات الاحتلال تطلق النار على كل ما هو متحرك داخل المستشفى، وسط تحذيرات من وفاة مئات الجرحى والمرضى، إضافة إلى عشرات الأطفال الخُدّج، في ظل انقطاع الكهرباء ونفاد الوقود والمياه، واصفةً الوضع داخل مستشفى الشفاء -أكبر مستشفيات قطاع غزة- بالكارثي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: رويترز جنيف مستشفى الشفاء في غزة قطاع غزة جرائم الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة مستشفى الشفاء
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: قلق عميق إزاء توقف نظام الأكسجين في مستشفى كمال عدوان
أعربت منظمة الصحة العالمية، اليوم ، عن قلقها البالغ بشأن توقف نظام الأكسجين في مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، بعد تعرضه لقصف من قبل طائرة مسيرة إسرائيلية، مما أدى إلى تعطيل الخدمات الطبية الحيوية في المستشفى.
وقالت المنظمة في بيان لها: "نشعر بقلق عميق إزاء سلامة المرضى والطواقم الطبية في مستشفى كمال عدوان بسبب العمليات العسكرية الإسرائيلية المستمرة في محيط المستشفى".
وأكدت أن هذا التوقف يهدد حياة المرضى الذين يعتمدون على الأكسجين الصناعي، خصوصًا في ظل الظروف الإنسانية المتدهورة في القطاع، ودعت المنظمة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لضمان سلامة المستشفيات وتأمين الخدمات الصحية الحيوية.
وأضاف البيان: "يجب وقف الأعمال العدائية فورًا في محيط مستشفى كمال عدوان وتأمين وصول البعثات الإنسانية لضمان استمرارية تقديم الخدمات الطبية الأساسية".
يُشار إلى أن المستشفيات في قطاع غزة تعاني من نقص حاد في الإمدادات الطبية نتيجة الحصار والعمليات العسكرية المستمرة، مما يزيد من معاناة السكان ويُهدد حياة المرضى، خاصة مع انقطاع التيار الكهربائي ونفاد الوقود اللازم لتشغيل المولدات.
ودعت منظمة الصحة العالمية المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لتوفير الحماية للمنشآت الصحية في غزة وضمان الالتزام بالقانون الدولي الإنساني الذي يحظر استهداف المستشفيات والطواقم الطبية.
انتحار 6 جنود إسرائيليين قاتلوا في غزة ولبنان خلال الأشهر الأخيرة
ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت ، اليوم ، أن ستة جنود إسرائيليين على الأقل، ممن خدموا لفترات طويلة في العمليات العسكرية بغزة ولبنان، أقدموا على الانتحار خلال الأشهر الأخيرة.
وأوضحت الصحيفة أن هذه الحالات أثارت قلقًا واسعًا في الأوساط العسكرية والسياسية الإسرائيلية، حيث تم تسجيل هذه الحوادث بين صفوف الجنود الذين شاركوا في العمليات القتالية المكثفة، ما يعكس التأثير النفسي الكبير لتلك المهام على الجنود.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين في الجيش الإسرائيلي قولهم إن القيادة العسكرية بدأت تحقيقًا معمقًا لدراسة الظروف التي دفعت الجنود إلى الانتحار، مع التركيز على الضغوط النفسية التي يعانون منها أثناء وبعد المشاركة في العمليات القتالية.
وأضاف التقرير أن الجيش الإسرائيلي يقوم بتكثيف جهوده لتحسين الرعاية النفسية للجنود، مع تعزيز برامج الدعم النفسي والتأهيل للعائدين من الجبهات القتالية، وأشار إلى أن هذه الحالات تُسلط الضوء على الحاجة الملحة لتحسين خدمات الصحة النفسية في صفوف القوات المسلحة.
من جهتها، دعت منظمات حقوقية ونفسية في إسرائيل إلى فتح نقاش عام حول تأثير العمليات العسكرية الطويلة على الصحة النفسية للجنود، مع مطالبة الحكومة باتخاذ خطوات عاجلة لمعالجة هذه الظاهرة المتزايدة.
يُذكر أن الجيش الإسرائيلي كان قد واجه انتقادات سابقة بسبب عدم كفاية الدعم النفسي المقدم للجنود بعد العمليات العسكرية، وهو ما قد يزيد الضغط على القيادة لاتخاذ إجراءات حاسمة.