طائرات الاحتلال تطلق قنابل فسفورية كثيفة في محيط مستشفى القدس غرب غزة
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أفادت مصادر طبية، بأن طائرات الاحتلال أطلقت فجر الاثنين، قنابل فسفورية كثيفة في محيط مستشفى القدس غرب غزة.
وفي وقت سابق ذكر الصليب الأحمر في غزة، أن هناك خطورة كبيرة تحيط بأي تحرك من مستشفى الشفاء أو في اتجاهه.
وأكد الصليب الأحمر أن طواقمه تتعرض لكل ما يتعرض له أهالي قطاع غزة من تهديدات ومخاطر.
وشهد محيط مستشفى الشفاء في غزة، قصفا عنيفا مساء الأحد، في ظل تواصل الغارات العنيفة لطيران الاحتلال، وفق ما ذكرت وزارة الصحة في القطاع.
وأكدت صحة غزة، أن الوقود نفد تماما في مجمع الشفاء الطبي وأنهم باتوا يعتمدون على الإنارة بالطاقة الشمسية.
وأشارت تصريحات لوكيل وزراة الصحة في القطاع، إلى أنهم يخشون من أن ينضم الأطفال الخدج جميعا إلى قائمة الوفيات خلال 48 ساعة.
من جهته قال مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس غيبرييسوس، أن المنظمة تواصلت مع العاملين في مستشفى الشفاء في غزة، ة واصفا الوضع هناك بالسيئ والخطير.
ولفت مدير منظمة الصحة العالمية، إلى أن مستشفى الشفاء في غزة لم يعد يعمل كمستشفى بعد الآن.
وأكد مدير منظمة الصحة العالمية، أنه لا يمكن للعالم أن يقف صامتا ومستشفيات غزة تتحول إلى مشاهد موت ودمار ويأس.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصليب الأحمر غزة مستشفى الشفاء قنابل فسفورية مستشفيات غزة م ستشفى القدس مجمع الشفاء الطبي مستشفى الشفاء فی غزة
إقرأ أيضاً:
بسبب تراجع التمويل الأميركي.. منظمة الصحة العالمية تقترح خفض الوظائف وتقليص الميزانية
الاقتصاد نيوز - متابعة
تعمل منظمة الصحة العالمية على تقليص عدد موظفيها ونطاق عملها، في إطار جهودها لخفض ميزانيتها بنسبة تزيد قليلاً على 20%، وذلك على خلفية تراجع التمويل الأميركي، وفق ما أظهرت مذكرة داخلية اطّلعت عليها «رويترز».
وكانت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعلنت انسحاب الولايات المتحدة من المنظمة فور توليه السلطة في كانون الثاني يناير، متهمة إياها بسوء إدارة جائحة كوفيد-19 وأزمات صحية أخرى. وتعد الولايات المتحدة أكبر ممول لمنظمة الصحة العالمية، إذ تساهم بنحو 18% من إجمالي تمويلها.
وأشارت المذكرة، الصادرة بتاريخ 28 آذار مارس والموقعة من المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إلى أن «إعلان الولايات المتحدة، إلى جانب التخفيضات الأخيرة في المساعدات الإنمائية الرسمية من بعض الدول لصالح زيادة الإنفاق الدفاعي، قد زاد من تفاقم الوضع».
600 مليون دولار فجوة تمويلية
ووفق المذكرة، تواجه المنظمة فجوة تمويلية تقارب 600 مليون دولار هذا العام، مما دفعها إلى اقتراح خفض ميزانيتها للفترة 2026-2027 بنسبة 21%، من 5.3 مليار دولار إلى 4.2 مليار دولار. وكان مجلسها التنفيذي قد وافق في شباط فبراير الماضي على تخفيض الميزانية المقترحة من 5.3 مليار دولار إلى 4.9 مليار دولار.
وأوضحت المذكرة أن المنظمة «وصلت إلى مرحلة لا خيار فيها سوى تقليص حجم العمل والقوة العاملة»، حيث ستخفض الوظائف في قيادتها العليا بمقرها الرئيسي في جنيف، مع تأثر جميع المستويات الوظيفية والمناطق. ومن المتوقع أن تحدد المنظمة أولويات عملها ومواردها بحلول نهاية نيسان أبريل.
ويُظهر سجل المنظمة أن أكثر من ربع موظفيها، البالغ عددهم 9473 شخصاً، يعملون في مقرها بجنيف. وسبق أن أصدرت مذكرة داخلية أخرى في 10 آذار مارس تفيد بأنها بدأت في إعادة ترتيب الأولويات وفرضت حداً أقصى لعقود الموظفين لا يتجاوز عاماً واحداً.
وفي ظل الأزمة، يسعى مسؤولو المنظمة إلى تأمين تمويل إضافي عبر الدول المانحة والجهات الخيرية والمؤسسات الخاصة.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام