كل ما تريد معرفته عن مدينة طرابلس
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
طرابلس هي مدينة وحكم وثقافية تقع في شمال لبنان. تتميز بمعالمها الأثرية الرائعة والساحرة، مثل الأشجار القديمة والأزقة الضيقة. يعود تاريخها إلى آلاف السنين، وتحمل آثار الحضارات المختلفة التي مرت بها. يعتبر طرابلس مركزًا تزايدًا وتجاريًا، حيث ييزخر سوقها بالتنوع والحيوية.
تاريخ المدينة
تاريخ طرابلس يمتد إلى العديد من الحضارات القديمة.
خلال الفترة العربية الإسلامية، كانت طرابلس مركزًا ثقافيًا وتجاريًا مهمًا. توسعت خلال فترة الدولة الفاشية والعباسية.
في القرون الوسطى، كانت المدينة تحت حكم الصليبي الممالك، وشهدت عصرًا ثقافيًا واقتصاديًا. في العصور الحديثة، طرابلس تحت الحكم العثماني والفرنسي.
وفي القرن العشرين، أصبحت طرابلس جزءًا من لبنان المستقل. تاريخها الغني يؤثر على التأثيرات والمتداولات المتنوعة على مر العصور، مما يمنحها هوية فريدة.
اسماء المدينة
تعرف مدينة طرابلس باسمها العربي "طرابلس"، وهو الاسم الذي يعكس تاريخها القديم. يتشارك الاسم أيضًا مع مدينتين أخريين هما طرابلس في لبنان وطرابلس في ليبيا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: طرابلس أحداث طرابلس طرابلس اليوم
إقرأ أيضاً:
علماء طرابلس في دمشق : عقليّة الشرع غير انتقاميّة
كتبت" الاخبار": تحوّلت الأنظار إلى طرابلس من جديد، وإلى علمائها والقوى السلفيّة فيها، والذين زار وفد منهم دمشق والتقى قائد هيئة تحرير الشام أحمد الشرع (أبو محمد الجولاني)، كأول اللبنانيين الذين تواصلوا بشكل مباشر مع القيادة السورية الجديدة.وذكر أعضاء في الوفد لـ"الأخبار" أن الشرع تحدث معهم عن أولوليات الحكم الجديد في بناء الدولة، وأنه لن تكون هناك عقلية انتقامية بل هناك سعي لإقامة علاقات جيدة مع جميع اللبنانيين. كما نقل عن الشرع أنه لم يهاجم حتى حزب الله. وقال إنه تلقى اتصالات من رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ومن قائد "القوات اللبنانية" سمير جعجع والنائب السابق وليد جنبلاط.
من جانبه، نفى رئيس "هيئة علماء المسلمين"، الشيخ سالم الرافعي، أن يكون وفد "الهيئة"، الذي التقى الشرع، قد فاتح الأخير بأمر موافقة "علماء المسلمين" على العمل من أجل انضمام لبنان إلى الولاية السوريّة، بعد أن تثبّت "تحرير الشام" قدمَيها في السلطة السوريّة.
وأكّد الرافعي لـ"الأخبار" أنّ "من المستحيل قولي هذا الأمر، طالما أنني متمسّك بلبنان ولن نتخلّى عنه، وهو ما قلته أيضاً أمام الجموع في ساحة النّور الأحد الماضي، حينما دعوتُ علناً إلى عدم الظنّ بأن طرابلس تريد الالتحاق بسوريا، بل إن وطننا هو لبنان وسنبقى فيه".
وشدّد الرافعي على أن كلام الشرع أيضاً لا يصبّ في هذا الإطار، "بل على العكس من ذلك هو شدّد أمامنا على أنّنا نتعامل مع لبنان كدولة مستقلّة ونريد أن نتعاطى معها من دولةٍ إلى دولة من دون الحاجة إلى وسيط أو هيئات أو أشخاص. وسوريا مستعدّة، حينما يستقر وضعها، على دعم جميع اللبنانيين، بغضّ النظر عن طوائفهم".
وعن القضايا التي طرحها وفد "الهيئة"، خلال لقائه الشرع، قال الرافعي: "طرحنا موضوعين أساسيين، قضيّة الموقوفين الإسلاميين وإمكانية المُساعدة على تسليم المتهمين بقضية تفجير مسجدّي التقوى والسّلام، إلى الدّولة اللبنانيّة"، لافتاً إلى "أنّنا لم ندخل في تفاصيل هاتين القضيتين، وإنما تحدّثنا فيهما بالعموم بانتظار الأيّام المقبلة، كما أشار الشرع في اللقاء إلى أن الدّولة السورية ستعمد إلى المُطالبة بالموقوفين السوريين الموجودين في السجون اللبنانيّة بعد أن تهدأ الأوضاع".
وفي هذا الإطار، قال رئيس جمعية اقرأ للتنمية الاجتماعية السلفية، الشيخ بلال دقماق، لـ"الأخبار"، إن سقوط الأسد "لا يعني فقط المشايخ من السلفية أو الجمعيات والحراك السلفي وحسب، بل يعني كل لبناني لأي طائفة انتمى، لما يربط لبنان وهو جزء من سوريا وتربطه بها الجغرافيا والدين واللغة والتاريخ". ورأى أنه "من وجهة أتباع المنهج السلفي، وإن نجاح اقتلاع الأسد أمر طيب يخدم المنطقة"، لافتاً إلى أن "قادة هيئة التحرير يتقاسمون معهم مساحة كبيرة في ما يتعلق بالمنهج الديني".
وبحسب الشيخ دقماق، الذي لم يكن عضواً في الوفد الذي زار دمشق، فإن ما رَشَح عن اللقاء كان إيجابياً لناحية العلاقة مع لبنان، إذ إن "الشيخ الشرع تحدث عن لبنان بحفاوة، مشجعاً على أن تكون العلاقة مع لبنان إيجابية وطيبة". ونقل دقماق انطباعات عدد من أعضاء الوفد العلمائي الذي التقى الشرع، واصفين إياه بأنه "متّزن وواعٍ ومعتدل، ويملك صفة عالية من التواضع، ومدرك لمصالح سوريا مع جيرانها"، موضحاً أن خلاصة اللقاء كانت بأن "الإيجابية هي عنوان التعاطي مع حزم عند الضرورة".
وبشكل عام، ينقل الشيخ دقماق أجواء ورؤى مجتمع المشايخ وعلماء الدين في الشمال حيال الحدث السوري وتأثيره على لبنان، فيقول "نعم، سيكون هناك تداعيات إيجابية على الداخل اللبناني من حيث تصحيح التوازنات وعدم تدخل مباشر بالشأن اللبناني كما كان يحصل منذ أربعة عقود خلت من قبل الأسد". وعن التأثير المباشر على الساحة السنّية في لبنان، يؤكد دقماق على "إننا كسُنّة إذا وحّدنا الصفوف ووُفّقنا بقيادات، فلسنا بحاجة إلى دعم من أيٍّ من الأشقاء، فنحن (أمّ الولد) ونحن دائماً بعيدون عن الطائفية، بل لدينا نقص طائفي، ولبنان قام بالسُنّة بعيداً عن التعصب، ووافقنا تاريخياً على أن نكون في كيان مستقل وليس ضمن الامتداد السنّي الذي تمثّله سوريا، ما يجعلنا اليوم ضمانة للبنان ومستقبله".
وخلُص دقماق إلى التأكيد على أن "العلماء يمكن أن يؤدّوا دوراً في التقريب بين الأفرقاء اللبنانيين والقيادة السورية الجديدة، بشرط إعطائهم الحق في ممارسة دورهم في ترتيب الأمور والاستماع إلى نصائحهم".