باريس تعتزم وقف تزويد كييف بالأسلحة من ترسانتها لدفعها لشراء أسلحة من الشركات الفرنسية
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
تعتزم السلطات الفرنسية رفض نقل الأسلحة من ترساناتها إلى كييف، وذلك بهدف إجبار أوكرانيا على شراء أسلحة جديدة من الشركات الفرنسية باستخدام الأموال المخصصة لذلك.
وقال وزير الدفاع الفرنسي، سيباستيان لوكورنو، في تصريح صحفي يوم الأحد: "نحن نتفاوض الآن مع زملائنا الأوكرانيين لإجبار أوكرانيا على شراء مدافع هاوتزر جديدة باستخدام أموال من صندوق خاص، وحتى لا يضطر الجيش الفرنسي بعد الآن إلى نقل الأسلحة من ترساناته".
وأشار وزير الدفاع إلى تقرير برلماني نشر مؤخرا، يفيد بأن حجم المساعدات العسكرية الفرنسية لأوكرانيا يصل إلى 3 مليار يورو.
ووفقا للتقرير نفسه، تم تخصيص 200 مليون يورو من الميزانية الفرنسية لصندوق خاص لدعم أوكرانيا، حيث يمكن لكييف أن تنفق الأموال على شراء أسلحة جديدة، ولكن فقط من الموردين الفرنسيين.
وشدد الوزير على أن فرنسا "تفضل تقديم دعم كبير، لكن لا تتحدث عن كل ما تفعله"، مشيرا إلى أن باريس تركز على مجالين رئيسيين للمساعدة وهما تزويد كييف بقدرات الدفاع الجوي، بما في ذلك القدرات المضادة للطائرات بدون طيار، ومعدات القوات البرية، بما في ذلك المدفعية والنقل.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا باريس كييف
إقرأ أيضاً:
ردًّا على ترامب وبوتين: الدنمارك تُطلق صفقة تسليح ضخمة بـ6.7 مليار يورو
قالت رئيسة الوزراء الدنماركية ميتي فريدريكسن يوم الأربعاء إن تخفيضات الإنفاق الدفاعي "يجب ألا تتكرر أبدًا".
وقد أعلنت رئيسة الوزراء الدنماركية ميتي فريدريكسن أن الدنمارك ستنفق 50 مليار كرونة إضافية أي ما يعادل 6.7 مليار يورو على الدفاع خلال العامين المقبلين، وذلك في ظل التهديد المستمر الذي تشكله روسيا على أوروبا.
وخلال مؤتمر صحفي في كوبنهاغن، تحدثت فريدريكسن إلى جانب وزيري الخارجية والدفاع ووعدت بحملة إعادة تسليح ضخمة، مؤكدة أن "أمن الدنمارك هو المعرض للخطر"، وشددت على أن تقليص الإنفاق الدفاعي في العقود الأخيرة من قبل دول مثل الدنمارك كان خطأ.
وقالت رئيسة الوزراء الدنماركية: "لا تقلصوا الإنفاق الدفاعي مرة أخرى. يجب ألا يحدث هذا أبدًا"، وأضافت أن أمن أوروبا بات مهددًا نتيجة أفعال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في أوكرانيا. وتابعت فريدريكسن: "نحن لا نعرف ما الذي يخطط له بوتين، لكننا نعرف أنه وروسيا في خضم عملية إعادة تسليح".
وفي رسالة وجهتها إلى وزير الدفاع ترويلس لوند بولسن، طلبت منه "الشراء، الشراء، الشراء!". وقالت: "إذا لم نتمكن من الحصول على أفضل المعدات، فاشترِ الثانية الأفضل. هناك شيء واحد فقط يهم الآن، وهو السرعة".
ومع ذلك، قال محللون سياسيون دنماركيون إن المؤتمر الصحفي لم يقدم تفاصيل حول نوع المعدات التي سيتم إنفاق الميزانية الجديدة عليه فعليًا. ووفقًا لوزير الخارجية لارس لوكه راسموسن، فإن الدنمارك ستنفق الآن أكثر من 3% من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع.
ويأتي هذا الإنفاق الإضافي الذي تم التعهد به يوم الأربعاء بعد أن أعلنت كوبنهاغن العام الماضي أنها ستنفق 190 مليار كرونة (25.5 مليار يورو) على الجيش خلال السنوات العشر المقبلة.
ويأتي هذا التوسع الأخير في الميزانية العسكرية الدنماركية بعد أن دعا الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب الدول الأوروبية إلى زيادة إنفاقها على الدفاع.
Related"لن يحصل على غرينلاند".. موقف حازم من وزير الخارجية الدنماركي ضد ترامب وفرنسا تلوح بالدعم العسكريالجدل حول شراء غرينلاند لم ينته بعد.. ورئيسة وزراء الدنمارك تؤكد مجددا: "أراضينا ليست للبيع"تصاعد التوتر الأمني في بحر البلطيق.. كيف تستعد الدنمارك لتعزيز الردع؟وأحدثت إدارة ترامب صدمة في الأوساط الأوروبية الأسبوع الماضي عندما قال وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث لقادة القارة إنهم، وليس الولايات المتحدة، هم من يجب أن يضمنوا الأمن الأوروبي.
كما أثار قرار الرئيس الجمهوري استبعاد الأوكرانيين من المحادثات التي عُقدت مع روسيا هذا الأسبوع في السعودية حول وقف محتمل لإطلاق النار في أوكرانيا، قلق القادة الأوروبيين.
وحتى أن ترامب هاجم الرئيس فولوديمير زيلينسكي شخصيًا. وفي منشور على وسائل التواصل الاجتماعي يوم الأربعاء، وصف الرئيس الأمريكي الزعيم الأوكراني بأنه "ديكتاتور".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات جديدة على روسيا وسط تحركات ترامب للتفاوض بشأن أوكرانيا الدنمارك: انفجاران بالقرب من السفارة الإسرائيلية في كوبنهاغن والتحقيقات مستمرة شاهد: ملك الدنمارك الجديد يزور بولندا في أول رحلة خارجية له بعد اعتلاء العرش الدانمارك- سياسةدفاعحلف شمال الأطلسي- الناتوالدنمارك