الجزيرة:
2025-01-19@08:18:17 GMT

ضربات أميركية دقيقة لموقعين شرق سوريا

تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT

ضربات أميركية دقيقة لموقعين شرق سوريا

أعلنت الولايات المتحدة الأميركية أنها نفذت، أمس الأحد، "ضربات دقيقة" استهدفت موقعين قالت إنهما "مرتبطان بإيران" شرق سوريا ردا على هجمات سابقة طالت قوات أميركية في سوريا.

وقال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، في بيان، إن القصف استهدف "منشآت يستخدمها الحرس الثوري الإيراني ومجموعات مرتبطة بإيران، في رد على الهجمات المستمرة ضد جنود أميركيين في العراق وسوريا".

وأضاف أوستن أن "الضربات استهدفت منشأة تدريب ومخبأ قرب مدينتي البوكمال والميادين تواليا".

من جهتها، نقلت وكالة رويترز عن مسؤول تحدث بشرط عدم ذكر هويته، أن أحد الهدفين كان منشأة لتخزين الأسلحة. وقال إن الهدف الآخر كان منشأة "قيادة وتحكم".

كما نقلت قناة "فوكس نيوز" عن مسؤول بوزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) قوله إن 6 أو 7 مسلحين موالين لإيران قتلوا في موقعٍ قصفته الطائرات الأميركية شرقي سوريا.

وذكر المصدر ذاته أن انفجارات استمرت نحو ساعتين في أحد الموقعين المستهدفين.

وهذه ثاني مرة خلال أقل من 3 أسابيع يستهدف فيها الجيش الأميركي مواقع في سوريا قال إنها مرتبطة بإيران.

وكانت الولايات المتحدة هاجمت موقعين لتخزين الأسلحة قالت إنهما مرتبطان بإيران في سوريا الأربعاء الماضي، كما استهدفت منشأتين في 26 من الشهر الماضي قالت أيضا إن إيران والمنظمات التابعة لها تستخدمهما في سوريا.

وتقول واشنطن إن سلسلة الضربات تأتي ردا على الهجمات المتكررة على القوات الأميركية في العراق وسوريا والتي بلغ عددها أكثر من 45 منذ 17 من الشهر الماضي وأدت إلى إصابة عشرات من الجنود الأميركيين.

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، يتمركز نحو 2500 جندي أميركي في العراق ونحو 900 جندي بسوريا في إطار الجهود المبذولة لمحاربة تنظيمات مسلحة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: فی سوریا

إقرأ أيضاً:

كاتب أمريكي يحذر من تكرار سيناريو العراق في سوريا.. دعا للتريث بالانتخابات

حذر الباحث الأمريكي مايكل أوهانلون، من تكرار السيناريو العراقي في سوريا في حال تسرعت الأخير في إجراء الانتخابات، مشددا على ضرورة التريث بضع سنوات من أجل تحقيق عملية التحول الديمقراطي على غرار ما حدث في ألمانيا واليابان بعد الحرب العالمية الثانية.

وقال أوهانلون في مقال نشره موقع "ذا هيل" وترجمته "عربي21"، إن المسؤولين الأمريكيين يحاولون منذ سقوط نظام بشار الأسد وضع استراتيجية للتعامل مع الإدارة السورية الجديدة.

وأضاف أن الولايات المتحدة قررت التغاضي عن ماضي أحمد الشرع الجهادي، وترى أن نظام الحكم الذي أسسه في إدلب شمالي سوريا قبل سنوات يؤشر إلى قدرته على تشكيل حكومة مستقبلية بعيدة عن التطرف والعنف.


وأشار الكاتب إلى إجراء الانتخابات بشكل سريع مثلما يطالب به كثيرون قد يكون خطأً كبيرًا، لأن ذلك لن يضمن السلام في بلد مزقه الحكم الاستبدادي والحرب الأهلية، مضيفا أن الانتخابات - حتى إن كانت حرة ونزيهة - لن تضمن تحقيق الديمقراطية.

واعتبر الكاتب أن الديمقراطية الحقيقية تتطلب ضوابط وتوازنات ونظاما قانونيا قويا يوفر الحماية لحقوق الأفراد، وهو ما يحتاج إلى بعض الوقت.

التجربة العراقية
أوضح الكاتب أن التجربة العراقية بعد الإطاحة بنظام صدام حسين في عام 2003 تظهر خطورة التسرع بتنظيم الانتخابات، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي الأسبق جورج دبليو بوش طلب من السفير بول بريمر أن يتولى قيادة العراق لمدة سنة، وأن يشرف على إنشاء مجلس حكم عراقي واسع التمثيل، ثم تسليم السلطة إلى حكومة عراقية مؤقتة في منتصف 2004.

وكانت الخطة تقوم على إجراء ثلاث جولات من الانتخابات في سنة 2005، الأولى لاختيار حكومة مؤقتة، والثانية للموافقة على الدستور، والثالثة لاختيار برلمان لمدة أربع أعوام.

وتابع الكاتب أن الأمور لم تجر على ما يرام، وعانى العراق من أزمات عديدة، وقد تفاقمت تلك الأزمات بسبب الإسراع بتنظيم الانتخابات.

وبحلول أوائل سنة 2005، كانت البلاد تعاني من التمرد والإرهاب والحرب الأهلية، وسادت المخاوف خصوصا بين العراقيين السنّة الذين كانوا يعلمون أن بعض الأطراف الشيعية ستحاول الانتقام بسبب سنوات القمع في ظل حكم حزب البعث، حسب المقال.

ومع اقتراب انتخابات 2005 ظهرت المئات من الأحزاب السياسية، وتعمّق الاستقطاب الطائفي، وكانت الأحزاب الكبرى تعمل وفق أجندات ضيقة، حسب الكاتب.


وأضاف الكاتب أن العراقيين صوّتوا في تلك الانتخابات بدافع الخوف والتوجس، أكثر من الحرص على المشاركة في العملية الديمقراطية. ورغم انتخاب أول حكومة ديمقراطية في 2006، دخلت البلاد دوامة من العنف الذي لم يتوقف إلا من خلال استراتيجية الجنرال ديفيد بترايوس، وجهود السفير رايان كروكر، وفقا للكاتب.

انتقال تدريجي
اعتبر الكاتب أن التريث ضروري في الحالة السورية، حيث تحتاج الأحزاب السياسية إلى بعض الوقت حتى تُشكل أفكارها ورؤاها عن مستقبل البلاد، كما يجب أن يستقر الوضع الأمني قبل إجراء أي انتخابات.

وأكد أن إرساء الديمقراطية في سوريا لا يحتاج عقودا من الزمن مثلما حدث في تايوان وكوريا الجنوبية خلال القرن العشرين، لكنه قد يجري على غرار ما حدث في ألمانيا واليابان بعد الحرب العالمية الثانية، أي في غضون سنوات قليلة، أو مثل إندونيسيا التي احتاجت عقدين لتحقيق الانتقال الديمقراطي.

واعتبر الكاتب إلى أن وضع خارطة طريق للانتقال نحو الحكم الديمقراطي خلال بضع سنوات هو الخيار الأمثل والأكثر واقعية في سوريا التي خرجت للتو من حكم ديكتاتوري وحرب أهلية، مؤكدا أنه ينبغي للولايات المتحدة في فترة الرئيس المنتخب دونالد ترامب أن تدفع باتجاه حكم شامل يحمي حقوق الأفراد والأقليات، بدلا من الدفع نحو انتخابات قد تؤدي إلى تمزيق البلاد.

مقالات مشابهة

  • أربع غارات أميركية استهدفت منطقة الأزرقين شمال صنعاء
  • وزير الموارد: اتفاقات المياه مع سوريا لم تُلغَ
  • العراق يبلغ الولايات المتحدة بتطلعه لتعزيز التعاون مع أمريكا في عهد ترامب
  • سوريا.. الجغرافية المشاكسة
  • ???? المحكمة العليا الأميركية تؤيد قانونا يحظر تطبيق تيك توك في الولايات المتحدة
  • قسد: استهدفنا قواعد تركية شمال شرقي سوريا
  • الحوثيون يعلنون استهدف مواقع إسرائيلية وحاملة طائرات أميركية
  • كاتب أمريكي يحذر من تكرار سيناريو العراق في سوريا.. دعا للتريث بالانتخابات
  • العراق يحدد شرطا لتزويد سوريا بالنفط والحبوب
  • قائد القيادة المركزية الأميركية يزور سوريا ويلتقي مسؤولين في قسد