حماس: هذا من سيحكم قطاع غزة
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
الجديد برس:
أعرب القيادي في حركة “حماس” أسامة حمدان، عن خيبة أمله من البيان الختامي للقمة العربية الإسلامية في الرياض، التي قال فيها إن المشاركين فيها “لم يفعّلوا أوراق قوتهم” في القمة.
وأكد القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان، في مؤتمر صحفي في ببيروت، الأحد، أن “غزة لن يحكمها إلا أهلها”، و”دماؤنا وأرواحنا ستكون ثمناً لحريتنا”.
كما لفت إلى أن الاحتلال حاول إخفاء مجزرته في مستشفى المعمداني، لكنه اليوم “يقصف المستشفيات بالطائرات”. وحمل حمدان المسؤولية عن مجزرة المشافي إلى “كل من تخاذل عن التحرك لإيقافها”.
وأشار القيادي في حماس إلى أن “جيش الاحتلال يتلقى ضربات موجعة على مدار الساعة في كل متر مربع من شوارع غزة يدفع الاحتلال أثماناً باهظة من القتلى”.
وتابع قائلاً: “من لا يقتل في الميدان من جنود الاحتلال برصاص القسام، يختنق في دبابة الميركافا بفعل قذائف الياسين 105 فخر الصناعة الوطنية الفلسطينية”.
وتناول حمدان البيان الختامي للقمة العربية الإسلامية في الرياض، معرباً عن خيبته: “كنا نتوقع من أشقائنا العرب والمسلمين أن يفعّلوا أوراق قوتهم خلال قمة الرياض لوقف معاناة أهل غزة”.
وأكد حمدان في الختام أن “مجابهة الكيان الصهيوني هي مهمة إنسانية عالمية”، موجهاً الشكر إلى الشعوب كافة التي خرجت للتظاهر دعماً لغزة، ورفضاً لجرائم الاحتلال الإسرائيلي، داعياً “الشعوب الحرة لتصعيد حراكها وتضامنها مع غزة رفضًا لحرب الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
حماس: ضرورة توفير الإيواء وإصلاح الطرق والمساعدات لإعادة إعمار غزة
أكدت حركة المقاومة الإسلامية «حماس» ضرورة توفير الإيواء المناسب وإصلاح الطرق وتوفير المياه والمساعدات وصولا إلى إعادة الإعمار الكامل بقطاع غزة، حسبما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية.
وتابعت حماس: «الاحتلال يواصل التلكؤ في تنفيذ بنود البروتوكول الإنساني لا سيما في القضايا الأساسية مثل إدخال الخيام والكرفانات والوقود وإعادة بناء المشافي».
اتفاق وقف إطلاق النار بغزةوتم إصدار بيان مصري قطري أمريكي، في يوم الأربعاء الموافق 15 يناير 2025، أُعلن فيه توصل طرفي النزاع في غزة إلى اتفاق لتبادل الأسرى والمحتجزين والعودة إلى الهدوء المستدام بما يحقق وقفًا دائمًا لإطلاق النار بين الطرفين، على أن يبدأ العمل بالاتفاق اعتبارًا من يوم 19 يناير 2025.
ويتضمن الاتفاق ثلاثة مراحل:
- المرحلة الأولى تشتمل 42 يوما على وقف لإطلاق النار:
- تنسحب فيه قوات الاحتلال الإسرائيلي خارج المناطق المكتظة بالسكان.
- يتم فيها تبادل الأسرى والمحتجزين، وتبادل رفات المتوفين.
- عودة النازحين داخليًا إلى أماكن سكناهم في قطاع غزة.
- تسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.
- تكثيف إدخال والتوزيع الآمن والفعال للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع في جميع أنحاء قطاع غزة.
- إعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز.
- إدخال مستلزمات الدفاع المدني والوقود.
- إدخال مستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب.
ومن المقرر أن يتم التفاوض على المرحلة الثانية من الاتفاق خلال الأسابيع الستة المقبلة، مشيرا إلى أن الاتفاق يقضي أن يستمر وقف إطلاق النار ما دامت المفاوضات مستمرة.
وأكدت مصر وقطر وأمريكا في البيان المشترك، أن سياستهم كضامنين لهذا الاتفاق هي التأكيد على أن جميع مراحله الثلاث ستنفذ بشكل كامل من قبل الطرفين، وأنهم سيعملون بشكل مشترك على تنفيذ الأطراف التزاماتهم في الاتفاق والاستمرار الكامل للمراحل الثلاث.
اقرأ أيضاًحماس: جرائم الاحتلال في جنين دليل على استمرار حرب الإبادة
حماس تدعو إلى الضغط على الاحتلال لإلزامه بتنفيذ البروتوكول الإنساني
بعد إعلان «حماس» استشهاده.. محمد الضيف من خشبة المسرح إلى قيادة أركان كتائب القسام