حازم عمر: لدي برنامج حقيقي يشتبك مع كافة مشكلات المواطنين
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
كتب- حسن مرسي:
أكد المرشح الرئاسي حازم عمر، أن لديه برنامجا حقيقيا يشتبك مع كافة مشكلات المواطنين، قائلا: "عندي برنامج حقيقى ومشتبكين مع كافة مشكلات المصريين"، متابعًا: مينفعش أقامر على مستقبل 105 مليون مواطن، وحساباتى دقيقة جدا وهى من سمات دراستي الهندسية".
وقال عمر، خلال حواره مع الإعلامية قصواء الخلالي، ببرنامج "في المساء مع قصواء"، عبر فضائية "CBC"، مساء الأحد، إن برنامجه لإصلاح الاقتصاد سوف يستغرق تنفيذه 3 سنوات، متابعًا: "أتحدى لو حد يقدر يطلع مصر من عثرتها في شهرين، البرنامج اللي عملناه ليس نتاج شهر أو اتنين، واخدين قرار الترشح من 2015".
وتابع المرشح الرئاسي: سوف أهتم بالطبقات البسيطة بجانب الاهتمام بالطبقة المتوسطة التي بدأت تتآكل كونها القائد للرأي العام ورمانة الميزان للاستقرار.
وأكد المرشح لرئاسة الجمهورية، أن مصر دولة شابة و 60% من ديموغرافيتها من الشباب تحت 30 سنة، مشيرًا إلى أنه برنامجه يتضمن النهوض بمستقبل الشباب وخلق فرص العمل وخفض نسب البطالة إلى 6%.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة حازم عمر البرنامج الانتخابي انتخابات الرئاسة طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
تفاؤل حقيقي أو مفخخ؟
كتب جوني منيّر في" الجمهورية": قبل التطرّق إلى البحث في قراءة التطورات الدولية، لابدّ من نظرة سريعة إلى الملف الذي حمله هوكشتاين، وما حكي حول النقاط الخلافية. وبات معلوماً أنّ النقطة الأبرز تتعلق بحرّية العمل العسكري الإسرائيلي بعد وقف إطلاق النار. وعدا عن أنّ هذا البند يصيب السيادة الوطنية في الصميم، فإنّ التوازنات الميدانية لا تسمح لإسرائيل بهذا «الترف . ولا بدّ من استكشاف حقيقة نيات رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو وأيضاً الظروف الدولية المؤثرة. فعلى المستوى الإسرائيلي تبدو الثقة معدومة بالتزامات نتنياهو. ذلك أنّ اسلوبهالتفاوضي في غزة لا يزال ماثلاً في الأذهان،حيث كان يجعل الأمور تبدو وكأنّها أصبحت قريبة جداً من التفاهم على وقف النار ليعمد من بعدها إلى إشعال الجبهات والإندفاع في جولات قتالية جديدة.وكان الوزيران المتطرّفان سموتريتش وبن غفير يساعدانه في «مسرحيته » من خلال رفع صوتهما بالتهديد بالإنسحاب من الحكومة وبالتالي إسقاطها، لتكون ذريعة نتنياهو بعدم قدرته على إجراء تسوية سياسية خشية سقوط حكومته. وفي الأمس ارتفع صوت سموتريتش محذراً مجدداً.وثمة أربعة مؤشرات إسرائيلية لا تبعث على الإرتياح:
كيف يمكن تفسير اندفاع القوات الإسرائيلية في عمليات عسكرية هجومية في جنوب لبنان في الوقت الذي كان هوكشتاين يعمّم أجواءه الإيجابية في بيروت؟ ألا يفترض منطقياً أن يتجنّب
نتنياهو «المجازفة » بخسائر في صفوف جنوده طالما أنّ الأمور أصبحت في خواتيمها؟ وما الفائدة من كسب مواقع جديدة طالما أنّ بنود التسوية أصبحت معروفة؟
في كلمته الأخيرة أمام الكنيست التزم نتنياهو بأهداف ثلاثة لحربه على لبنان: خلق واقع أمني جديد حسب وصفه، ونزع صواريخ «حزب الله » )الدقيقة(،وإنهاء كل الطرق التي تؤمّن تزويد «حزب الله » بالسلاح، والمقصود هنا الحدود الجوية والبحرية والبرية خصوصاً. ولكن المشروع الذي يحمله هوكشتاين لميلحظ أياً من هذه النقاط إّ لّا إذا كان هنالك ملحق سرّي يتمّ التكتم حوله. هل من المنطقي أن ينجز نتنياهو اتفاقاً كاملاً مع لبنان لإنهاء الحرب الجارية في وقت يثقل كاهله ملف الأسرى الإسرائيليين لدى حركة «حماس »؟ ألا يفترضمنطقياً أن يشبك هذا الملف مع ملف التسوية في لبنان طالما أنّ الطرف المفاوض الحقيقي هو نفسه، أي إيران؟ خلال الأسبوع الماضي زار وفد إسرائيلي الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب في مارآلاغو في فلوريدا، وأعلن أنّ حكومة نتنياهو تريد «إهداءه » قرار وقف النار في لبنان كهدية مبكرة. وبالتالي، لماذا سيقدم ترامب على إعطاء اتفاق الآن سيسجله جو بايدن فيسجله وليس دونالد ترامب؟ وهو ما يؤشر إلى أنّ نتنياهو سيسعى ل «علك » الوقت وإحراقه من الآن وحتى موعد دخول ترامب إلى مكتبه البيضاوي تماماًكما فعل في غزة.