أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، يوم الأحد، أن إسرائيل ستعيد الرهائن من غزة بالقوة أو من خلال المفاوضات.

الحرب على غزة في يومها الـ37.. قتال شرس ومأساة المشافي تتفاقم.. تصعيد مع لبنان وتكتم إسرائيلي ملحوظ الخارجية الفلسطينية ردا على خطة نتنياهو بشأن غزة: مخطط استعماري بحجة الدفاع عن النفس وفاة خمسة أطفال رضع وسبعة مرضى في العناية المركزة بمجمع الشفاء في غزة

وقال غالانت في اجتماع مع أقارب الرهائن: "نعتزم إعادة أحبائكم بأي طريقة ممكنة، سواء بالقوة أو من خلال المفاوضات.

خلال هذه الحرب، وزارة الدفاع بأكملها لديها مهمتان، هزيمة حماس وإعادة الرهائن"، بحسب ما نقلت الخدمة الصحفية لوزارة الدفاع الإسرائيلية.

وشدد غالانت على أن الجدول الزمني للعملية العسكرية في قطاع غزة غير محدود، وسيستمر على الأقل حتى يتم إطلاق سراح جميع الرهائن.

وأضاف غالانت: "في 7 أكتوبر، توقعت حماس أن تنهار إسرائيل، ولكن حدث العكس تماما، نحن نبحث عن أي طريقة ممكنة لإعادة مواطنينا إلى الوطن، حماس تبحث عن وسيلة لوقف جيش الدفاع الإسرائيلي، فقط الضغط العسكري سيقربنا من هدفنا، الشيء الوحيد الذي بدأ يؤثر على حماس هو إدراك أنها تدفع ثمن [أفعالها]. أنا أعرف حماس منذ عقود، فقط الضغط العسكري سيساعدنا. ليس لدينا جدول زمني لهذه الحرب، سنستمر حتى نعيد الرهائن".

وفي وقت سابق، أفادت شبكة "سي إن إن" نقلا عن مصدر مطلع بأن وزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني قال لنظيره الأمريكي أنتوني بلينكن إن مفاوضات الرهائن في اتجاه إيجابي لكن الوضع متغير.

إقرأ المزيد المستشار النمساوي يبحث هاتفيا مع الرئيس الفلسطيني أزمة الرهائن في قطاع غزة

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن يوم الجمعة الماضي، في تحديث لأرقامه أن عدد الأسرى الموجودين في غزة بلغ 241 شخصا.

ومن جانبه، صرح القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أسامة حمدان، بأن الاتصالات والجهود مستمرة مع دولة قطر وجمهورية مصر، بهدف التوصل إلى وقف إطلاق نار لأسباب إنسانية.

ومن الجدير ذكره أن حماس أفرجت في وقت سابق عن أسيرتين لأسباب إنسانية، وقالت إحداهن في مؤتمر صحافي إن عناصر حماس كانوا ودودين وأمنوا للأسرى كل احتياجاتهم الطبية وغيرها، وهاجمت حكومة بنيامين نتنياهو وحملتها مسؤولية الفشل الأمني.

كما أعلنت "كتائب القسام"، أنها كانت على وشك الإفراج عن 12 محتجزا في غزة من حملة الجنسيات الأجنبية ولكن إسرائيل عرقلت ذلك.

 

 

المصدر: RT

 

 

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية

إقرأ أيضاً:

التوتر يتصاعد في غزة.. بين تعثر المفاوضات واستمرار القصف الإسرائيلي

وسط استمرار التوتر في غزة والمفاوضات الشاقة بين الأطراف المختلفة، تتباين التقديرات حول مستقبل أي اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار، لا سيما في ظل تمسك كل طرف بمطالبه الرئيسية. 

وبينما تتواصل الوساطات الإقليمية والدولية، يبرز دور حركة حماس في إدارة الموقف التفاوضي، خاصة فيما يتعلق بمصير الرهائن والضمانات المطلوبة للوصول إلى اتفاق شامل.  

إطار جديد للتفاوض

يرى المحلل السياسي الفلسطيني، الدكتور أيمن الرقب، أن حماس تدرك أن الورقة الوحيدة والرابحة لديها هي الرهائن، وبالتالي لن تفرط فيها إلا باتفاق واضح وكامل، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة تبدو راغبة في بلورة إطار جديد للتفاوض، إلا أن هذه التحركات تظل في إطار المناورات السياسية، حيث إن سد الفجوات بين الأطراف يحتاج إلى حلول قابلة للتنفيذ.  

وأضاف الرقب في تصريحات لـ “صدى البلد”، أن الوسيطين المصري والقطري يبذلان جهودًا كبيرة في هذا الإطار، بما في ذلك عقد اجتماعات مباشرة مع قيادة حماس، في محاولة للتوصل إلى صيغة تضمن تحقيق تقدم فعلي في المفاوضات.  

ومع استمرار الجهود الدبلوماسية، يبقى التساؤل الأهم: هل ستتمكن الوساطات الإقليمية والدولية من تضييق هوة الخلافات بين الأطراف والوصول إلى اتفاق شامل، أم أن المفاوضات ستظل رهينة الشروط المتبادلة والضغوط السياسية المتزايدة؟

ارتفاع حصيلة الضحايا في غزة وسط استمرار القصف الإسرائيلي

تتواصل المأساة الإنسانية في قطاع غزة مع استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية، ما يفاقم أعداد الضحايا وسط أوضاع إنسانية صعبة ونقص في الخدمات الطبية والإغاثية.  

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الأحد، عن وصول 29 قتيلاً و51 مصابًا إلى مستشفيات القطاع خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.  

وأوضحت الوزارة، في بيان نشرته عبر صفحتها على موقع "فيسبوك"، أن من بين الضحايا 15 شهيدًا تم انتشال جثامينهم من تحت الأنقاض، فيما سقط 14 آخرون جراء القصف الإسرائيلي المستمر.  

وأكدت الوزارة ارتفاع حصيلة القتلى منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 إلى 48,572 شهيدًا، فيما بلغ عدد المصابين 112,032 جريحًا.  

وأشارت إلى أن هناك عددًا من الضحايا الذين ما زالوا تحت الركام أو في الطرقات، حيث تعيق الاعتداءات الإسرائيلية وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم، مما يفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل ترسل وفداً إلى القاهرة لبحث التهدئة في غزة
  • أيمن الرقب: حماس لن تفرط في الرهائن إلا باتفاق واضح وكامل
  • التوتر يتصاعد في غزة.. بين تعثر المفاوضات واستمرار القصف الإسرائيلي
  • عودة الحرب "على مراحل".. خيار إسرائيل البديل إن فشلت المفاوضات
  • رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق يُشيد بـ "حماس"!  
  • “حماس” تؤكد مرونتها في المفاوضات وتدعو إسرائيل إلى تحمل مسؤولياتها لإنهاء الحرب
  • هكذا تعتزم إسرائيل الرد على ما توصلت له واشنطن وحماس بشأن غزة
  • محللان: حماس رمت بـ”كرة من نار” على إسرائيل
  • محللان: حماس رمت بـكرة من نار على إسرائيل
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: سنبقى بالمواقع الـ5 جنوبي لبنان بغض النظر عن المفاوضات