«الصحة الفلسطينية»: حياة 39 طفلا في مستشفى الشفاء مهددة بسبب نقص الوقود
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
قالت الدكتورة مي الكيلة، وزيرة الصحة الفلسطينية إن الوضع في قطاع غزة كارثي، مشيرة إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تستهدف المستشفيات منذ اليوم الأول للعدوان فهي بمثابة «حرب المستشفيات»، معلنة خروج 23 مستشفى من الخدمة من أصل 35 مستشفى، والمتبقية قد تخرج في وقت قريب بسبب تفاقم أزمة الوقود الذي يولد الطاقة الكهربائية.
وأضافت «الكيلة»، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «كلمة أخيرة»، من تقديم الإعلامية لميس الحديدي عبر فضائية «أون»، أن مستشفى الشفاء محاصر بالدبابات ووضعه العام كارثي للغاية، متابعة أن قوات الاحتلال أخرجت الطاقم الطبي والمرضى من المستشفيتين النصر والرنتيسي بقوة السلاح إلى الشارع، وهما يعملان في خدمة الأطفال بغزة.
وتابعت، أن حياة 39 طفلا بالعناية المركزة في مستشفى الشفاء مهددة بسبب نقص الوقود، مشيرة إلى أن المستشفى محاصرة بالدبابات ولا أحد يستطيع النظر من النوافذ، فضلا عن عدم توافر الطعام والشراب، موضحا أن هناك 52 مصابا في الرعاية المركزة، و151 جريحا بالمستشفى.
حياة المرضى مهددة بالخطروواصلت: «حياة جميع المرضى في مستشفى الشفاء مهددة بسبب نقص الوقود الذي من الممكن أن ينتهي الليلة، وبالتالي لا يمكن مدهم بالأكسجين أو وضعهم على أجهزة الكهرباء، كما أن وضع الجرحى صعب للغاية مع نفاد المضادات الحيوية والمسكنات، والبعض منهم تم بتر أطرافه دون أي مواد مخدرة أو مسكنات».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة مستشفى الشفاء قطاع غزة وزيرة الصحة الفلسطينية مستشفى الشفاء
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تحذر من انقطاع الخدمات الصحية في غزة
جنيف-سانا
أكدت منظمة الصحة العالمية أن قلة المساعدات التي تصل إلى قطاع غزة وشح الوقود سيؤثران حتماً على الخدمات الصحية في القطاع، محذرة من انقطاع تام لهذه الخدمات.
وقالت المديرة الإقليمية للمنظمة حنان بلخي في تصريح نقله موقع المنظمة: إن “الحاجة اليومية من الوقود لتشغيل قطاع الرعاية الصحية في غزة تصل إلى 80 ألف ليتر، وما يصل حالياً لا يكفي لسد هذه الاحتياجات”، واصفة معاناة المستشفيات من نقص الوقود بأنها “خطر يهدد بتعطيل الخدمات الطبية الحيوية”.
وأشارت بلخي إلى أن “الأزمة الصحية في غزة بلغت مستويات كارثية، وتتصاعد وتتفاقم بشكل سريع أيضا في الضفة الغربية”، مشددة على أن المنظمة مصممة على البقاء في القطاع، حيث “لديها القدرة والموارد اللازمة للتخفيف من معاناة سكان غزة لكنها تفتقر إلى البيئة المواتية لتوسيع عملياتها نتيجة لاستمرار الحرب”.
وتواصل “إسرائيل” عدوانها الوحشي على قطاع غزة وتفرض حصاراً كاملاً يمنع دخول المساعدات الإنسانية لأهالي القطاع، ما يتسبب بأزمة حادة وكارثة تطال المدنيين من نساء وأطفال بشكل خطير.