إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

بحث الرئيس الأمريكي جو بايدن مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني التطورات في قطاع غزة الذي يتعرض لقصف إسرائيلي منذ ما يزيد على خمسة أسابيع. وقالت الحكومة القطرية إن الأمير تميم شدد على ضرورة وقف فوري لإطلاق النار في غزة وفتح معبر رفح بشكل دائم.  ورفضت واشنطن دعوات من زعماء عرب، معتبرة أن حركة حماس ستستفيد من ذلك.

وتدعم الإدارة الأمريكية هدنا إنسانية محدودة في الزمان والمكان.

وأدى التصعيد الذي اندلع في السابع من الشهر الماضي إلى مقتل 1200 شخص في إسرائيل، التي أوضحت حكومتها أن "هذه الحصيلة ليست نهائية".

وفي الجانب الفلسطيني، قُتل أكثر من 11078 شخصا بينهم أكثر من 4506 أطفال في القصف الإسرائيلي على غزة، حسب وزارة الصحّة التابعة لحماس. وفيما يلي أبرز الأحداث ليوم 12 تشرين الثاني/نوفمبر 2023

وقال بيان أصدره البيت الأبيض إن الرئيس بايدن والشيخ تميم ناقشا "الجهود العاجلة المستمرة" لإطلاق سراح الرهائن.

وذكر أن بايدن ندد "على نحو قاطع" باحتجاز حماس للرهائن، ومنهم العديد من الأطفال أحدهم أمريكي في الثالثة من عمره قتل والداه في هجوم حماس في السابع من الشهر الماضي.

وأضاف "اتفق الزعيمان على ضرورة إطلاق سراح جميع المحتجزين دون المزيد من التأجيل".

وقالت الحكومة القطرية في وقت سابق إن الأمير تميم شدد على ضرورة وقف فوري لإطلاق النار في غزة وفتح معبر رفح بشكل دائم إلى مصر خلال الاتصال مع بايدن.

ولم يذكر بيان البيت الأبيض أي نقاش حول وقف إطلاق النار، واكتفى بالقول إن الزعيمين تحدثا عن الحاجة إلى "حماية المدنيين الأبرياء والجهود المستمرة لزيادة تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة".

وقال البيت الأبيض إن بايدن أكد أيضا رؤيته لدولة فلسطينية مستقبلية "حيث يمكن للإسرائيليين والفلسطينيين العيش جنبا إلى جنب مع قدر متساو من الاستقرار والكرامة"، مضيفا أن حماس كانت منذ فترة طويلة عائقا أمام ذلك.

وأضاف البيان أن الزعيمين اتفقا على مواصلة جهودهما لتعزيز رؤية مشتركة لمنطقة شرق أوسط أكثر سلاما وأمنا وازدهارا واستقرارا.

وتؤكد الولايات المتحدة قيام قطر بجهود وساطة لإطلاق سراح المحتجزين الذين يتجاوز عدد 200 حسب السلطات الإسرائيلية.

وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان في مقابلة مع شبكة (سي أن أن) الأمريكية 

إن "مفاوضات نشطة ومكثفة" جارية بمشاركة إسرائيل وقطر ومصر والولايات المتحدة لإطلاق سراح المزيد من المحتجزين، لكن لم يتضح إن كانوا جميعا ما زالوا على قيد الحياة.

وأضاف سوليفان "الهدف هنا هو القيام بما هو ضروري على طاولة المفاوضات لضمان عودة جميع المحتجزين، ومن بينهم الأمريكيين، بأمان"، مشيرا إلى أن تسعة أمريكيين في عداد المفقودين، إلى جانب شخص واحد لديه إقامة دائمة في الولايات المتحدة.

وتابع "لا نعرف وضعهم، سواء كانوا على قيد الحياة أو ما إذا كانوا قد توفوا، لكننا نتطلع إلى عودتهم جميعا بأمان".

وذكر مسؤول أمريكي أن بريت ماكجورك، كبير مستشاري بايدن لشؤون الشرق الأوسط، سيزور إسرائيل الثلاثاء حيث يلتقي برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ومن المقرر أن يجري زيارات أخرى إلى بروكسل والسعودية والأردن وقطر.

   فرانس24/ رويترز

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج الحرب بين حماس وإسرائيل حماس إسرائيل غزة جو بايدن الشيخ تميم بن حمد آل ثاني

إقرأ أيضاً:

يسرائيل هيوم: هذه هي الفجوة بين إسرائيل وحماس في المفاوضات

قالت صحيفة يسرائيل هيوم إن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وافقت على إطلاق سراح 5 محتجزين، لكن إسرائيل تصر على الإفراج عن 11 محتجزا أحياءً وإعادة الجثث لوقف إطلاق نار مؤقت، رغم إصرار حماس على الالتزام بإنهاء الحرب وإعادة إعمار قطاع غزة.

ورأت الصحيفة -في تقرير بقلم شيريت أفيتان كوهين- أن استئناف القتال ووقف المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة قد دفعا حماس إلى إبداء بعض المرونة، لكن هناك فجوة واسعة لا تزال بين موقفها ومقترح المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف.

وأشارت الصحيفة إلى أن الخلاف بين إسرائيل وحماس لا يقتصر على أعداد من سوف يطلق سراحهم، بل يشمل أيضا شروط إطلاقهم، مشيرة إلى أن المفاوضات لا تزال جارية، على عكس الانطباع بأن حماس وافقت على إطلاق سراح المحتجزين وأن الكرة الآن في ملعب إسرائيل.

ودعا اقتراح ويتكوف الأصلي إلى وقف إطلاق النار لمدة 40 يوما مقابل إطلاق سراح 10 أو 11 محتجزا حيا، يليه استمرار المحادثات لإنهاء الحرب بشروط تشمل نزع سلاح قطاع غزة وإبعاد حماس عن السلطة، ولكن قيادة حماس تطالب بوقف إطلاق نار يؤدي بالضرورة إلى إنهاء الحرب وإعادة إعمار القطاع، حسب الصحيفة.

إعلان

وذكرت يسرائيل هيوم أن هذا الأمر مطلوب بوصفه التزاما في المرحلة الأولى، مشيرة إلى أن أمام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خيار السعي إما إلى اتفاق جزئي وإما اتفاق كامل لا تعود حماس بموجبه للسلطة، وهما خياران غير مطروحين حاليا.

وتهدف المحادثات التي توسطت فيها مصر وقطر، إلى دفع مسار المفاوضات إلى الأمام، في الوقت الذي تكثف فيه إسرائيل ضرباتها في غزة وتسعى لتوسيع سيطرتها على الأرض، في حين لا تزال الولايات المتحدة تدعم موقف إسرائيل وتصر على الالتزام بإطار عمل ويتكوف.

مقالات مشابهة

  • صحيفة (يسرائيل هيوم) تكشف الفجوة بين إسرائيل و(حماس) في المفاوضات
  • إسرائيل تقترح هدنة 50 يومًا مقابل إطلاق نصف الأسرى المحتجزين لدى حماس
  • مقابل هذ الشرط.. إسرائيل تقترح هدنة في غزة
  • يسرائيل هيوم: هذه هي الفجوة بين إسرائيل وحماس في المفاوضات
  • الموافقة على المقترح المصري لـ«إطلاق سراح الرهائن» وإسرائيل تعيّن رئيساً جديداً لـ«الشاباك»
  • حماس توافق على مقترح مصري جديد لإطلاق سراح رهائن
  • تسليم السلاح وخروج قادة حماس..نتانياهو يكشف شروطه لوقف إطلاق النار في غزة
  • آلاف الإسرائيليين يتظاهرون للمطالبة باتفاق رهائن جديد مع حماس
  • مصدر لـCNN: حماس وافقت على مقترح مصري لوقف إطلاق النار.. وإسرائيل ترد بآخر
  • مقابل هدنة في عيد الفطر..حماس مستعدة لصفقة جديدة لإطلاق سراح المحتجزين