كشفوا سره.. محاكمة غريبة لـ مليونير على جرائم ارتكبها منذ 40 عاما
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
رغم مرور ما يزيد عن 40 عاما على ارتكابه لسلسلة جرائم، أدانت هيئة محلفين كندية قطب الأزياء السابق بيتر نيجارد بتهمة الاعتداء على 5 نساء بعد محاكمة استمرت 6 أسابيع.
ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، قال ممثلو الادعاء لمحكمة تورونتو إن نيجارد صاحب الـ 82 عاما استخدم مكانته في عالم الأزياء للاعتداء على خمس نساء في سلسلة من الحوادث استمرت خلال الفترة من أواخر الثمانينات إلى عام 2005.
رغم نفي نيجارد هذه الاتهامات، لكن اتهمه فريق دفاعه الضحايا بأنه نفذها لتحقيق مكاسب مالية، وقد ثبت أنه غير مذنب في التهمة الخامسة بالاعتداء الجن، سي وتهمة الحبس القسري.
وبدا أن نيجارد لم يظهر أي انفعال عندما صدر الحكم في اليوم الخامس من المحاكمة، وعن كواليس الجرائم التي ارتكبها، استدرج نيجارد النساء، اللاتي كانت تتراوح أعمارهن بين 16 و28 عاماً في ذلك الوقت، إلى غرفة نوم خاصة في المقر الرئيسي لشركته في تورونتو.
ووصفت إحدى المدعيات وتدعى آنا سيربان، الغرفة بأنها تحتوي على "سرير كبير وأبواب، وأبواب بدون مقابض وأقفال أوتوماتيكية يتحكم فيها بيتر نيجارد".
وزعمت السيدة سيربان أن نيجارد يعتدي على النساء بمجرد احتجازهن في الغرفة، خلال المرافعات الختامية في وقت سابق من هذا الأسبوع، رسم المدعون وفريق الدفاع عن نيجارد صورًا مختلفة تمامًا للرجل الذي كان يتعامل مع المشاهير ذات يوم وكان على رأس إمبراطورية ملابس عالمية.
رغم نفيه، لكن لجأ القضاء إلى معرفة المكان من السيدات الأخمسة ووصفوا المكان نفسه بالمساحة نفسها وسلوكه الغريب، ولا يزال نيجارد - الذي قدرت ثروته بـ 700 مليون دولار- يواجه محاكمة أخرى في مونتريال العام المقبل وتهم الاعتداء والحبس في وينيبيج.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتهامات المحاكمة المحاكم
إقرأ أيضاً:
منتجات الدورة الشهرية.. هل هي آمنة حقا؟
تقترب السدادات القطنية والملابس الداخلية الخاصة بالدورة الشهرية وغيرها من المنتجات بشكل حميمي من النساء اللائي يستخدمنها، ومن الطبيعي ألا تحتوي على أي شيء ضار محتمل. لذلك، شعر العديد من النساء بالقلق عندما كشفت دراسة أميركية حديثة عن وجود معادن ثقيلة في السدادات القطنية.
فقد قاس الباحثون 30 سدادة قطنية من 14 علامة تجارية، معظمها أميركية الصنع. وكتبوا في المجلة العلمية "بيئة دولية" أنهم وجدوا تركيزات قابلة للقياس لجميع المعادن الـ16 التي تم تقييمها، وبعضها سام، بما في ذلك الزرنيخ والكادميوم والرصاص، الأخير الذي "ليس له مستوى تعرض آمن".
هل يعني هذا أن منتجات الدورة الشهرية تشكل خطرا على الصحة؟ أصدر المعهد الاتحادي الألماني لتقييم المخاطر "بي إف آر" (BfR)، الذي هدفه حماية صحة الإنسان، رأيه في هذا الشأن:
هل يجب على النساء القلق بشأن وجود المعادن الثقيلة في السدادات القطنية؟لا، فوفقا للمعهد الاتحادي الألماني لتقييم المخاطر، لا يتوقع حدوث آثار صحية ضارة، استنادا إلى سيناريو أسوأ حالة غير محتمل للغاية. حتى لو تسربت المعادن بالكامل من السدادة القطنية وعبرت الطبقة الداخلية للمهبل إلى مجرى الدم، فإن الكمية ستكون "هائلة" مقارنة بالكميات التي يمتصها الجسم من مصادر يومية مثل الطعام وغبار المنزل وعوادم السيارات.
من جانبهم، قال الباحثون الأميركيون إن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتحديد ما إذا كان هذا الانتقال ممكنا.
بينما ركزت الدراسة الأميركية على المنتجات التي تم شراؤها في الغالب في الولايات المتحدة، قامت مجلة "حماية المستهلك الألمانية" (Öko-Test) هذا الصيف باختبار المنتجات المتاحة في السوق الألمانية. اكتشف المختبرون معادن ثقيلة، لكن تركيزاتها كانت أقل عموما من تلك الموجودة في الدراسة الأميركية.
شعر العديد من النساء بالقلق عندما كشفت دراسة أميركية حديثة عن وجود معادن ثقيلة في السدادات القطنية (شترستوك) صنفت المجلة تلوث جميع المنتجات بالمعادن الثقيلة بأنه "طفيف"تنصح المجلة النساء اللائي لا يزلن قلقين باستخدام السدادات القطنية المصنوعة من القطن العضوي، مشيرة إلى أنها أقل تلوثا -وبدرجة أقل- بالأنتمون والرصاص والكادميوم والنيكل والباريوم والزنك.
هل تشكل المبيدات الحيوية في الملابس الداخلية النسائية الخاصة بالدورة الشهرية خطرا على الصحة؟يجب أن تفي السراويل المصنوعة من القماش الماص المصممة لامتصاص دم الحيض بنفس طريقة الفوط الصحية بعدة متطلبات، منها منع الروائح الكريهة وتثبيط نمو البكتيريا. للقيام بذلك، يستخدم بعض المصنعين كلوريد الفضة، وهو مبيد حيوي.
كما أوضح المعهد الاتحادي الألماني لتقييم المخاطر، تخضع المبيدات الحيوية لتنظيم الاتحاد الأوروبي، ويجب اعتمادها قبل أن يتمكن المصنعون من استخدامها في الملابس الداخلية النسائية الخاصة بالدورة الشهرية المبيعة هناك. ومع ذلك، هناك ما يسمى بـ"المواد الفعالة الموجودة" لمنتجات مبيدة الآفات التي كانت متوفرة في السوق قبل بدء عملية الموافقة في مايو/أيار 2000.
ويتم اختبار هذه المواد تدريجيا، ولا يزال استخدامها مسموحا به في الملابس الداخلية النسائية الخاصة بالدورة الشهرية في هذه الأثناء. ويكتب المعهد الاتحادي الألماني لتقييم المخاطر "لكن خلال هذا الوقت أيضا، يلتزم المصنعون بتوفير منتجات آمنة وفعالة".
يمكن للمبيدات الحيوية أن تسبب بالفعل آثارا صحية ضارة اعتمادا على تركيزها. ويمكن أن تسبب ردود فعل تحسسية، وتخل بالنباتات البكتيرية على الجلد، وفقا للمعهد الاتحادي الألماني لتقييم المخاطر، مضيفا "نظرا لأن البيانات المتاحة محدودة في الوقت الحالي".