بوابة الفجر:
2024-07-06@17:10:15 GMT

كل ما تريد معرفته عن مدينة نواكشوط

تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT

 

نواكشوط، عاصمة جمهورية موريتانيا، وتنوع محورًا حضريًا يجمع بين التاريخ الغني والتنوع الثقافي. تأسست المدينة على ضفاف المحيط الأطلسي، وتعتبر نقطة تلاقٍ للثقافات العربية والإفريقية.

تتميز نواكشوط بمعمارها الفريد، حيث يتم الربط بين الطابعة الأصلية والحديثة. يمكن رؤية المنازل الحديثة ذات الألوان الزاهية في المحافظات التقليدية، بينما تتألق المباني في المناطق الحضرية.

تعد سوق المركزية في نواكشوط واحدة من المعالم الحيوية، حيث تتجمع التجارة والزوار لتتعرف على مجموعة واسعة من المنتجات التقليدية والحرف اليدوية. كما العشرة الموريتاني والمأكولات التقليدية جزء لا يتجزأ من تجربة الزوار.

رسام الكاريكاتيري التاريخ الزاخرة لنواكشوط في المباني والأماكن التاريخية مثل القارئ الكبير والحصن القديم، الذي يحكي قصة المدينة عبر العصور.

في نهاية المطاف، تجسد نواكشوط مزيجًا رائعًا من التراث الثقافي والتقدم الحديث، مما يجعلها واحدة من المدن الفريدة والمثيرة في القارة الأفريقية.

 


تاريخ المدينة


يعود تاريخ نواكشوط إلى القرون الوسطى، حيث كانت جزءًا من إمبراطورية غانا ومن ثم إمبراطورية مالي. في القرون الوسطى، شهدت المنطقة تأثيرات الثقافة الإسلامية والتبادل التجاري عبر الصحراء الكبرى.

في القرن الـ17، بدأ تأثير التجارة الرملية أو "تجارة الجينز" في الأزياء، حيث كانت المنطقة مركزًا لتجارة الملح والذهب والقيق. في عام 1957، مارست موريتانيا استقلالها عن الاستعمار الفرنسي، وتم اختيار نواكشوط كعاصمة جديدة.

منذ ذلك الحين، شهدت نواكشوط حربًا سريعةً في الأنسجة العصبية والبيانات. تنوعت أنواع السكان وثقافاتهم، حيث يعيش في المدينة مجتمع متنوع يتحد بين العناصر العربية والأفريقية.

المدينة تأخذ اسمها من نهر نواكشوط الذي يمر بالقرب منها. في العصور الحديثة، أصبحت نواكشوط مركزًا تتجه إلى موريتانيا، مع تأثيرات التجارة الجديدة في تشكيل هويتها المميزة.

 


اسماء المدينة


الاسم "نواكشوط" يعود إلى اللغة العربية، ويكتب باللغة العربية كينواكشوط". قد تكون للكلمة الأصلية عربي ويترجم بمعنى "منطقة الريح" أو "المكان الذي يشهد تأثيرات الريح"، مما يعكس طابع الجغرافيا للمدينة على ضفاف المحيط الأطلسي.

وبالتالي فإن هذه الكلمة للإشارة إلى العاصمة الموريتانية، وقد أصبحت مرادفًا للمركز الحضري الحديث الذي يجمع بين العربية المختلفة الإفريقية في هذه المنطقة.

 

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: نواكشوط

إقرأ أيضاً:

مصر ماذا تريد !!

أطياف
صباح محمد الحسن
مصر ماذا تريد !!
طيف أول :
السلام تخضر دروبه يوما بعد يوم وتلفظ بحوره
دعاة الحرب الذين أصبحوا حيارى على سطح اليابسة !!
ويقلقها إستمرار الحرب الذي ماكانت تدرك إنها ستطول وتأتي بنتائج مخيبة لآمالها ، وتجاوز الأمر عندها حد الإحباط وبات ينعكس سلبا على حساباتها السياسية والاقتصادية ، حتى.. إن قبضة يدها ثقة على يد القيادة العسكرية السودانية اعياها النصب فبسطت يدها للسلام وادركت أن ترتيب الأشياء يأتي بالعمل من اجله، الأمر الذي يجعلها تعيد عافيتها بعد حرب أضنتها فيها محاولات الحلول ، لذلك لن تهدأ مصر حتى يطمئن قلبها
فهي التي كانت تظن أن القوى الداعية للحرب في السودان تستطيع أن تغير ملامح الحل السياسي الدولي ولو تضع عليه البصمة الذي تجعله يوافق مزاجها السياسي ، ولكنها وجدت نفسها تنصب خياما مع القوى السياسية الخطأ اكثر من مرة دون تحقيق إختراق، فتبنيها السابق للكتلة الديمقراطية تحت لافتة الحل السلمي لم يثمر نفعاً لأن الكتلة نفسها داعمة للحرب وتتعارض رؤيتها مع الخط العام المطروح
لذلك كان لابد من إعادة تشكيل المشهد بطريقة اخرى والأعضاء الفاعلين في الكتلة تراودهم رغبة التحول من دعاة حرب الي باحثين للسلام فكان لابد من السعي لجمعهم تحت سقف واحد مع تقدم لتحقيق هدف أكبر.
تقدم التي منذ أن خرجت للناس قالت إنها تفتح ابوابها مشرعة لكل من يرى أن وقف الحرب ضرورة تعلو ولايعلى عليها ، فرفضت خطها الكتلة الديمقراطية لأنها كانت ترى أن الحل العسكري واجب وضرورة فشارك مناوي وجبريل في الحرب وكان اردول يدق طبولها عبر منصاته الإعلامية والآن كشفت مصر مصر إن مؤتمرها يناقش وقف الحرب في السودان وقضية المساعدات الانسانية لا أكثر
وكانت دعوتها أن المؤتمر للسلام فأستجاب دعاة الحرب واعلنوا مشاركتهم بقبولهم للدعوة ، وحضورهم للمؤتمر يعني رفعهم لشعار لا للحرب وهذا هو المشروع الكبير الذي نادت به تقدم منذ ميلادها انها تدعو لتكوين اكبر جبهة مدنية تسع كل من يرى في الحل السلمي سبيلا لوقف الحرب لكن رفضته عدد من الأحزاب والحركات والآن أيقنت أن لابدليل لذلك إلا بالموافقة عليه
وتقدم تكسب بهذه المشاركة ولاتخسر لطالما ان مواعين السلام تتسع وبوابات الدخول الي الحل السلمي اصبح يتزاحم عليها حتى فلول النظام البائد
ولهذا أدركت مصر أنه لابد من تغيير واجهات منابرها السابقة والعمل على جمع دعاة الحرب القدامى باعتبارهم لاعبين جدد في ميادين السلام مع اللاعبين الأساسيين الذين قالوا لاحرب من اول طلقة وذلك يعود لعدة اسباب اولها أن تساهم في عملية الحل الذي تتبناه دولتي الوساطة لطالما أنها أصبحت لاعب أساسي في عملية الحل السلمي
ثانيا أن يكون الجهد الأكبر في جمع اكبر كتلة مدنية للضغط على المؤسسة العسكرية الرافضة للسلام
وماخرج البرهان قائد الجيش امس الأول من امدرمان ليقول إنه لن يتفاوض.، إلا لأنه أراد ان يرسل رسالة مباشرة الي الحكومة المصرية التي جردته سياسيا وخصمت عددا من مناصريه في الحرب
لذلك أرسلت له مصر التحية في اليوم التالي إنها لاترى فيه إلا وجه( الصحاف )!!
ثالثا وإن عانق الإستفاهم التعجب صدفة او عن قصد ، وأنتج سؤالا ملحا حول ماذا تريد مصر!؟
فإن مصر تريد سلاما لاغيره
لأن الحرب اصبحت تشكل خطرا عليها وعلى الأقليم وتلقي عليها عبئا امنيا واقتصاديا لذلك ليس من مصلحتها أن تستمر الحرب بعد الآن ولو يوما واحدا
فلطالما أن مؤتمر القاهرة لايتطرق للشأن السياسي الداخلي ولايعبث بتركيبة ومقادير الوصفة السياسية لإستعادة التحول الديمقراطي الورقة المحسومة داخليا وخارجيا فكل من قفز من مركب الحرب ليس لتقدم إلا ان تقول له اهلا بك في قطار السلام، على ان يترجل من القطار في محطة وقف الحرب لأن كل من ساهم في هدم ودمار هذا الوطن وقتل شعبه ولو بكلمة محرضة يجب ان لايكون جزءا في عملية البناء
ولهذا يجب ايضا ان لاتصفق الفلول وإعلامها المضلل لهذا المؤتمر على أنه يمكن أن يجدد لها عشما لإنه لن يتجاوز عملية وقف الحرب وقضية المساعدات الإنسانية من أجل الشعب المنتظر على لهيب الصبر والحاجه والجوع واوجاع النزوح واللجوء
فمرحبا بكل مبادرات السلام وبعد أن يتحقق ذلك ... يأتي مابعده.
طيف أخير :
#لا_للحرب
طرد اميرة الفاضل من الإجتماع النسوي التشاوري بعد دعوتها من الإتحاد الأفريقي
أعاد الشعور بالفخر إن كندكات الثورة يمثلن الترس الحقيقي لحراستها خطوة شجاعة ستغير الكثير في أجندة الاتحاد الافريقي
وغمضُ العين عن شرّ ضلالٌ *** وغضّ الطرف عن جورٍ غباءُ

   

مقالات مشابهة

  • كل ما تريد معرفته عن مؤسسة حياة كريمة.. مظلة رسمية لعمل الشباب المتطوع
  • بإمكانات جبارة.. كل ما تريد معرفته عن لابتوب شاومي الجديد
  • وفاة اللاعب أحمد رفعت.. كل ما تريد معرفته عن السكتة القلبية "القاتل الصامت"
  • بعد وفاة اللاعب أحمد رفعت.. كل ما تريد معرفته عن الأزمة القلبية الحادة
  • لمحبي الفن.. كل ما تريد معرفته عن مهرجان الموسيقى والمسرح بالعلمين
  • بمناسبة اقتراب عرضه..كل ما تريد معرفته عن مسلسل "إقامة جبرية"
  • بعد تصدره التريند.. كل ما تريد معرفته عن توفيق عبد الحميد
  • اضطراب الأكل الصامت.. ما الذي يجب معرفته عن ARFID؟
  • مصر ماذا تريد !!
  • كل ما تريد معرفته عن يمنى البحار بعد تعيينها نائبة لوزير السياحة والآثار