أحمد فرحات عن زوجته: «لسه بنخرج سوا وبناكل درة مشوي على الكورنيش»
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
تحدث الفنان أحمد فرحات عن علاقته بزوجته، التي تعيش بجواره، وترعاه بصورة كبيرة خلال الفترة الحالية، خاصة بعد تعرضه لجلطة مؤخراً.
أحمد فرحات يتحدث عن زوجتهوقال أحمد فرحات لـ«الوطن»: زوجتي هي كل شيء في حياتي، فهي عكازي في الدنيا، ووجدت في عيونها نظرات الخوف الشديدة بمجرد دخولي المستشفى، وعلى الرغم من أننا كبار في السن، لكننا مازلنا نخرج سوياً ونأكل درة مشوي على الكورنيش، وأحياناً نذهب إلى الأهرامات.
استقرت الحالة الصحية للفنان أحمد فرحات، إذ أنه تعرض لوعكة صحية مؤخرًا ألزمته دخول أحد المستشفيات، ولكنه خرج منها منذ أيام، وعاد إلى منزله ليستكمل رحلة العلاج، بعدما تعرض لجلطة أثرت بشكل كبير على حركته في المشي وبعض الكلمات.
محطات في حياة أحمد فرحاتويعد أحمد فرحات، من أشهر أطفال السينما المصرية في خمسينيات القرن الماضي، ومن أبرز أفلامه «إشاعة حب» وعبارته الشهيرة «بابا إنت يا حبيبي»، وفيلم «سر طاقية الإخفاء»، و«شارع الحب»، و«معبودة الجماهير».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد فرحات الفنان أحمد فرحات أحمد فرحات
إقرأ أيضاً:
خطبة الجمعة من مسجد الشرطة| الخليل إبراهيم عرف نعمة الأمن وقدرها.. وعلينا التحقق بمقام العبودية فهو الأعلى مكانة.. فيديو
خطبة الجمعة من مسجد الشرطة
الشيخ أحمد عصام فرحات يؤكد:
إذا أراد الإنسان معرفة نعمة الأمن فلينظر إلى من فقدها
علينا التحقق بمقام العبودية فهو الأعلى مكانة
قلب الخليل إبراهيم عليه السلام قد عرف نعمة الأمن وقدرها
قال الشيخ أحمد عصام الدين فرحات، خطيب مسجد الشرطة بالتجمع الخامس، إن نعمة الأمن من أجل نعم الله على عباده، والقرآن الكريم قد ألح على تحقيق الأمن في جميع مفرداته وأبعاده وجميع صناعاته.
وأضاف فرحات، خلال خطبة الجمعة من مسجد الشرطة بالتجمع الخامس، أن قلب الخليل إبراهيم عليه السلام، قد عرف نعمة الأمن في قوله (رب اجعل هذا بلدا آمنا) فكان لهذه الدعوة الصادقة أثر وبركة ممتدة عبر الزمان والمكان.
وأشار إلى أنه إذا أراد الإنسان أن يعرف قدر نعمة الأمن فلينظر إلى حال من فقدها، حيث لا طعام يطيب ولا شراب يروي ولا قلب يسكن ويطمئن ولا يرى إلا الدمار والخرب وضياع البلاد والعباد، فتزهق الأرواح وتسفك الدماء وتنهب الأموال وحينها يدرك الإنسان قدر البيان النبوي في قول النبي (من عاش آمنا في سربه معافا في بدنه عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا).
وإن من نعم الله تعالى علينا هذا الوطن، فلنطئمن فلقد جعل الله بلادنا أم البلاد ومهبط الأنبياء وموطن الأولياء، تتابعت وتلاقت على هذه الأرض حضارات متعددة، فهي محفوظة ومجبورة ومنصورة فهي وصية النبي الكريم (إنكم ستفتحون مصر وهي أرض يذكر فيها القيراط فاستوصوا بأهلها خيرا فإن لكم ذمة ورحما واتخذوا فيها جندا كثيفا فذلك الجند خير أجناد الأرض، لأنهم في رباط إلى يوم القيامة.
وتابع: ظل شعب مصر على طول التاريخ مصدر أمن وأمان، متسما بالحب متصفا بالود والكرم والتسامح.
وقال الشيخ أحمد عصام الدين فرحات، خطيب مسجد الشرطة بالتجمع الخامس، إنه علينا أن نتحقق بمقام العبودية فهو أعلى مقام وليتواضع الإنسان بين يدي مولاه ليوضع له القبول في السماء والأرض.
وأضاف فرحات، خلال خطبة الجمعة من مسجد الشرطة بالتجمع الخامس، أن النبي توجه إلى ربه يحتمي بحماه ويبث إليه شكواه قائلا (اللهم إني أشكو إليك ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس أنت رب المستضعفين وأنت ربي إلى من تكلني إلى بعيد يتجهمني أم إلى عدو ملكته أمري إن لم يكن بك علي غضب فلا أبالي.
وتابع: وجاء التكريم الإلهي للنبي في رحلة الإسراء والمعراج ليريه الآيات الكبري ويفيض عليه من الأسرار الكونية ويتجلى عليه بمزيد من المعارف والأنوار، فيقول تعالى (سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ).
وقال خطيب مسجد الشرطة، إن شهود الجبر الإلهي حاضر في رحلة الإسراء والمعراج، لتفتح للامة كلها أبواب الأمل والثقة في الله، وهذا ما كان يحرص النبي على غرسه وترسيخه في نفوس أصحابه وهذا ما ينبغي أن يربى عليه أبناؤنا وبناتنا، العزة والأمل والأخذ بالأسباب والصبر والرضا والتوكل على الله والتحقق بمقام العبودية.