تدمير مركبة عسكرية.. اشتباكات عنيفة بين المقاومة والاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أفادت وسائل الإعلام الفلسطينية، اليوم الأثنين، وقوع اشتباكات بين عناصر المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها لمدينة قلقيلية بـ الضفة الغربية لتنفيذ حملة اعتقال.
وأضافت وسائل الإعلام الفلسطينية، أن القوات الإسرائيلية اقتحمت مدينتي يطا وحلحول قرب الخليل وسبسبطة شمال نابلس.
ووفقا للمصادر الصحفية، وقوع العديد من الإصابات في مواجهات مع قوات الاحتلال التي اقتحمت بلدة يطا بمحافظة الخليل جنوبي الضفة الغربية.
وأشارت وسائل الإعلام، أن عناصر المقاومة قامت بتفجير عبوة ناسفة في مركبة عسكرية إسرائيلية خلال اقتحامها مدينة قلقيلية بالضفة الغربية.
وفي وقت سابق، أعلنت حركة المقاومة الفلسطينية حماس أن قوات الاحتلال الإسرائيلية ارتكبت جرائم الاعتقال التعسفي لأكثر من ألفَيْ مواطن فلسطيني في الضفة الغربية المحتلة، ويمارس بحقّهم كل أشكال التعذيب المروّعة والمعاملة المهينة.
وذكرت حماس، أن ذلك يأتي في ظل حرب الإبادة الجماعية والمجازر التي ترتكبها حكومة الاحتلال النازية ضد أهلنا في قطاع غزّة، يصعّد الاحتلال.
وأشارت حماس إلى أن إدارة سجون العدو تقوم ، بإيعاز من الإرهابي "بن غفير"، لتشديد انتهاكاتها ضدّ الأسرى والأسيرات، في محاولة انتقامية يائسة، تكشف مدى خوف قيادة الاحتلال الفاشية من نضال شعبنا وصمود أسراه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي الضفة الغربية مدينة قلقيلية المقاومة الفلسطينية الخليل نابلس القوات الإسرائيلية يطا حلحول حماس فی الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
“أوتشا” يحذر من تصاعد عنف المستوطنين في الضفة الغربية
حذّر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، من تصاعد عنف المستوطنين في بعض مناطق الضفة المحتلة، مما يُسبب خسائر بشرية وأضرارًا في الممتلكات ويُعرّض المجتمعات لخطر التهجير.
وأشار المكتب في تقريره اليومي، إلى أن عائلتين تم تهجيرهما في منطقة نابلس، بينهما رضيع وطفل صغير، بعد أن أشعل مستعمرون النار في منزليهما.
وقال المكتب، إنه وعلى مدار العامين الماضيين، وثّق مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية تهجير أكثر من 2000 فلسطيني في جميع أنحاء الضفة الغربية بسبب تصاعد عنف المستوطنين والقيود المفروضة على التنقل والوصول.
وفي شمال الضفة الغربية، دخل عدوان الاحتلال أسبوعه الثامن، حيث لا يزال المواطنون يُهجّرون، كما داهمت، في الأسبوع الماضي قوات العدو الإسرائيلية ما لا يقل عن 10 مساجد في جميع أنحاء الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية.
وفي جنين، تكثف ومنذ الاثنين، عدوان الاحتلال، حيث نزح أكثر من 500 شخص من ثلاثة أحياء في الجزء الشرقي من المدينة، وفقًا للبلدية.
وحذّرت الأمم المتحدة وشركاؤها من تزايد انعدام الأمن الغذائي، حيث يحدّ عدوان الاحتلال، والنزوح، والقيود المفروضة على الحركة من الوصول إلى الغذاء.
وفي هذا السياق، قال برنامج الغذاء العالمي إنه يدعم أكثر من 190 ألف شخص بقسائم نقدية شهرية، كما قدم مساعدة لمرة واحدة لآلاف من الأكثر احتياجًا.
وقال “أوتشا”، إن القيود التي تفرضها سلطات العدو لا تزال تمنع آلاف المصلين الفلسطينيين من الوصول إلى الأماكن المقدسة، للجمعة الثانية من شهر رمضان وأوضح: “للأسبوع الثاني، راقبت الفرق حركة الأشخاص عبر نقاط التفتيش لتحديد مخاطر الحماية المحتملة والتدابير الممكنة للفلسطينيين الذين يسعون إلى العبور، مع إيلاء اهتمام خاص للفئات الأكثر ضعفًا، مثل الأطفال والنساء الحوامل وكبار السن، حيث لاحظ الموظفون، أن عدد الأشخاص الذين عبروا أقل مقارنة بالعام الماضي”.
وأعلن المكتب أنه “لاحظ زيادة حادة في هدم المباني المملوكة للفلسطينيين في الضفة الغربية خلال الأسبوع والنصف الماضيين”.