كل ما تريد معرفته مدينة البحرين
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
تعتبر مدينة البحرين واحدة من أهم المدن في المملكة المتحدة بالكامل بالجزيرة الشمالية للمملكة العربية السعودية. تاريخها العريق التي تعكس الحضارات القديمة المتقدمة في هذه المنطقة، بالضرورة من العصور القديمة حتى الوقت الحاضر.
تغطي مدينة البحرين بتنوعها الثقافي الغربي وأضافتها من المشاهير التاريخية، مثل قلعة البحرين والتي تعود إلى القرون الوسطى.
في العصر الحديث، شهدت مدينة البحرين عقودًا شديدة جدًا، حيث أصبحت مركزًا ماليًا وتجاريًا رئيسيًا في المنطقة. يعكس انعكاس شبكة المعلومات العصبية والكائنات المؤسسية وغيرها من التطورات الاقتصادية التي تعيشها.
بالإضافة إلى ذلك، تعتبر البحرين وجهة سياحية مميزة، حيث يمكن أن تستمتع بالتسوق لقضاء عطلة نهاية الأسبوع الفاخرة. تقدم المدينة الحديثة تجربة رائعة جزء كبير من التراث الشامل.
في الختام، تظل مدينة البحرين تجسد التنوع بين الماضي العريق والحاضر المتقدم، مما يجعلها واحدة من الوجهات الرائعة والمثيرة في الشرق الأوسط."
تاريخ المدينة
تأسست مدينة البحرين على مدى آلاف السنين، حيث يمتد تاريخها الغني إلى الفترات القديمة. في العصور القديمة، كانت المنطقة جزءًا من مسارات التجارة البحرية، وقد كتب تاريخ بابلي والفارسي ذكرًا لها.
تأثرت المنطقة بالحضارات المختلفة، والتي تشمل الحضارة السومرية والبابلية، وصولًا إلى الفترة الإسلامية. في العصور الوسطى، أصبحت البحرين محطًا للتجارة، وشهدت الالتزام بالتطور الثقافي.
خلال العصور الحديثة، بدأت المدينة بشكل كبير بتطور الكائنات الدقيقة البشرية والإلكترونية. في القرن العشرين، شهدت البحرين تطورًا ملحوظًا ملحوظًا مع تطور النفط، مما ساهم في تحول المدينة إلى مركز مالي وتجاري الالكتروني.
اليوم، تعتبر مدينة البحرين حتمية مركزًا جديدًا يجمع بين الجهود الثقافية والتطور الاقتصادي.
اسماء المدينة
تعرف مدينة البحرين باسمها الأصلي "المحرق"، ولكن يشيع استخدام اسم "البحرين" للإشارة إلى المنطقة في العامة. مساحة البحرين بين عدة مدن ومناطق، منها المحرق والمنامة والرفاع ومدينة عيسى، وكلها متعددة من المملكة العربية السعودية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البحرين مدينة البحرين اخبار البحرين
إقرأ أيضاً:
عرض موسوعة ابن سينا «القانون في الطب» خلال «أبوظبي للكتاب»
تعرض دار بيتر هارينجتون، المتخصصة في بيع الكتب النادرة في لندن، نسخة نادرة من موسوعة العالم ابن سينا الطبية الشهيرة "القانون في الطب"، وذلك تزامنا مع احتفاء معرض أبوظبي الدولي للكتاب في دورته الرابعة والثلاثين بهذا العالم.
يأتي ذلك تقديراً من الدار للأهمية التاريخية والعالمية لإسهامات ابن سينا في مجال الطب، حيث يُعد كتابه "القانون في الطب"، الذي ألفه قبل ألف عام ، مرجعاً أساسياً في تاريخ الطب الإسلامي والعالمي، وساهم بشكلٍ كبير في تطوُّر العلوم الطبية عبر العصور.
وأعرب بن هيوستن، مدير المبيعات في دار بيتر هارينجتون في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام"، عن اعتزازه بعرض هذه المخطوطة النادرة، وهي المجلد الخامس من كتاب "القانون في الطب" الذي يعود تاريخه إلى عام 727 هـ/ 1327م، والذي يتناول نظرية وممارسة الطب الإسلامي في العصور الوسطى، بالإضافة إلى "دستور الأدوية" لابن سينا.
وأكد أن هذه المخطوطة القيّمة، التي يُحتمل أن تكون قد نُسخت في القاهرة المملوكية أو دمشق، تُعد أشمل نصٍ في علم الأدوية من العصور الإسلامية الوسطى، حيث تُصنف حوالي 600 دواء مُركّب، وتصف طرق الحصول عليها وتحضيرها وإعطائها، في حين تُظهر الشروح الهامشية الكثيرة مدى تأثير هذه المخطوطة في تشكيل معرفة أطباء العصور الوسطى واستخدامهم المكثف لها.
وتحمل المخطوطة عنوان "أنقرابادين" ("كتاب الصيدلة")، في إشارةٍ لأهمية هذا الجُزء من كتاب القانون وإمكانية اعتباره عملاً مستقلاً. ويُشير الاسم إلى استعانة ابن سينا بثروةٍ من المعارف الطبية التي نشرها علماء كلاسيكيون، مثل: جالينوس وأندروماكوس الأكبر.
يذكر أن المخطوطة، المقسمة في الأصل إلى خمسة أجزاء وينقصها ورقتان، أُعيد تغليفها بجلدٍ مغربيٍ أسود يعود للقرن التاسع عشر، وتتميز بطيةٍ أمامية، وظهرٍ من جلد الغنم البني، وحواف مطوية ومزينة ومزخرفة بنقش متموج وبطانة داخلية من جلد الغنم الوردي المزدوج، وهي محفوظة داخل علبة قماشية زرقاء.
النص العربي نُسخ على ورقٍ سميكٍ غير مصقول بواقع عشرين سطراً في الصفحة باستخدام حبرٍ أسود يظهر عليه بعض التحميض، بينما كُتبت الحواشي بأحبار خضراء وحمراء وسوداء، وتتضمن المخطوطة محتوياتٍ عربيةً غير مترابطة، وتظهر عليها علامات الزمن والإهمال في هيئة ألواح وحواف مهترئة، كما تتضمن ورقاً مُغطى ببقع رطبةٍ على الحواف، وإصلاحات ورقية على الورقتين الأولى والأخيرة وأسفل العديد من الصفحات، كذلك تظهر الورقة الأخيرة منفصلةً من الأعلى.
الجدير بالذكر أن معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025، الذي تستمر فعالياته حتى يوم 5 مايو الجاري، اختار ابن سينا شخصية محورية هذا العام ، تقديراً لإسهاماته الرائدة في مجالات الطب والفلسفة والعلوم، وتجسيده للتكامل بين العقل والعلم، ولتأثير أعماله البارز في تشكيل الفكر الإنساني عبر القرون.