تعرف على العربي الوحيد المرشح لنيل جوائز «الجرامي» لعام 2024
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
اعلنت هيئة جوائز الجرامي العالمية، أسماء المرشحين لنيل جوائز عام 2024، وهي الجائزة الأهم والأشهر في عالم الموسيقى والغناء عبر العالم.
إبراهيم معلوف من أصول لبنانيةجاء اسم مرشح عربي وحيد ضمن فئات الجوائز، وهو الموسيقي اللبناني الأصل والفرنسي الجنسية إبراهيم معلوف إذ تم ترشيحه عن فئة أفضل أداء موسيقي عالمي عن أغنية Todo Colores التي تعاون فيها مع المغني Cimafunk وفرقة Tank and The Bangas الموسيقية.
يعد معلوف هو زوج الفنانة اللبنانية هبة طوجي، والتي كانت أول الداعمين له والمهنئين له بعد ترشحه إذ علقت له قائلة عبر «إنستجرام»: «لا يمكنني أن أكون أكثر سعادة لأنني أعلم مدى صعوبة عملك! تهانينا يا حبي على ترشيحك لجائزة جرامي الثانية عن جدارة! استمر في التألق في جميع أنحاء العالم ونشر الحب والوئام من خلال موسيقاك».
تعد هذه هي المرة الثانية التي يترشح فيها معلوف لنيل جائزة في الجرامي حيث كان قد وضع اسمه العام الماضي ولكنه لم ينجح في اقتناص الجائزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هبة طوجي فن أخبار الفن
إقرأ أيضاً:
الملياردير الوحيد الذي لم يخسر بسبب رسوم ترامب الجمركية
في خضم التقلبات العنيفة التي شهدتها الأسواق العالمية نتيجة للرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، برز اسم واحد فقط من بين قائمة أغنى 500 ملياردير في العالم تمكّن من الحفاظ على ثروته بل وتحقيق مكاسب، ألا وهو المستثمر الشهير وارن بافيت، رئيس مجلس إدارة شركة بيركشاير هاثاوي.
ووفقاً لمؤشر “بلومبيرغ للمليارديرات”، فإن 499 من أغنى رجال العالم تكبّدوا خسائر فادحة منذ بدء الحرب التجارية التي أشعلها ترامب، حيث تسبّبت الرسوم الجمركية في هزات كبيرة داخل الأسواق المالية العالمية، فيما كان بافيت، البالغ من العمر 94 عاماً، استثناءً نادراً.
وبينما سجّل إيلون ماسك خسائر بلغت 130 مليار دولار منذ بداية العام، وشهد كل من جيف بيزوس ومارك زوكربيرغ تراجعاً في ثرواتهما بـ45.2 مليار و28.1 مليار دولار على التوالي، اختار بافيت نهجاً مختلفاً، فقد قام ببيع عدد من أسهمه في شركات كبرى مثل “آبل” و”سيتي غروب” و”بنك أوف أمريكا”، بل وتخلص حتى من صناديق الاستثمار المتداولة التي طالما أثنى عليها.
وقد أدت هذه التحركات إلى تعزيز السيولة النقدية لدى “بيركشاير هاثاوي” لتصل إلى مستوى قياسي بلغ 325 مليار دولار.
وبحسب صحيفة “دايلي ميل”، فإن هذا التموضع الاستثماري الذكي، وسط الاضطرابات العالمية، مكّن بافيت من تحقيق مكاسب تجاوزت 12.7 مليار دولار منذ بداية العام.
وإلى جانب بيع أصوله في شركات أمريكية، اتجه بافيت للاستثمار في السوق اليابانية، معلناً عزمه على زيادة حصصه في خمس شركات تجارية يابانية كبرى.
وعلى غير عادته في البقاء بعيداً عن السجالات السياسية، صرّح بافيت في مقابلة مع شبكة CBS أن “الرسوم الجمركية هي نوع من أنواع الحرب الاقتصادية”، في إشارة إلى رؤيته السلبية لإجراءات ترامب.
يُذكر أنه في يوم واحد فقط، خسر أغنى 499 شخصاً في العالم ما يقارب 32.9 مليار دولار، في أكبر خسارة يومية منذ جائحة كورونا، لا سيما إيلون ماسك، حيث تراجع صافي ثروته هذا العام وحده بـ130 مليار دولار، وسط انخفاض كبير في مبيعات “تسلا” واحتجاجات على سياساته في الشركة.
ورغم هذه التداعيات الخطيرة على الأسواق، أصر ترامب على المضي في خطته، وهدد في منشور على منصة “تروث سوشال” بفرض رسوم إضافية على الصين بنسبة 50% ما لم تتراجع عن رسومها الانتقامية. كما أكد أنه لن يوقف سياسته الجمركية حتى “تحقق الولايات المتحدة صفقة عادلة”، بحسب تعبيره.