لبنان ٢٤:
2024-07-02@09:09:18 GMT

أوستن حذّر غالانت من التصعيد مع حزب الله

تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT

أوستن حذّر غالانت من التصعيد مع حزب الله

حذّر وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت، من خطورة تزايد التوتر العسكري على الحدود بين إسرائيل ولبنان.
وقد أبلغ أوستن غالانت في مكالمة هاتفية، يوم السبت، بقلق البيت الأبيض من أن العمليات العسكرية الإسرائيلية في جنوب لبنان، قد تؤدي إلى تفاقم التوترات على طول الحدود، الأمر الذي قد يقود إلى حرب إقليمية.


وأشارت المصادر إلى أن "البعض في إدارة الرئيس جو بايدن، يشعر بالقلق من أن إسرائيل تحاول استفزاز حزب الله، وخلق ذريعة لحرب أوسع في لبنان يمكن أن تجر الولايات المتحدة ودولا أخرى إلى مزيد من الصراع، الأمر الذي ينفيه الإسرائيليون بشكل قاطع". وقد شدّد على ضرورة احتواء الصراع في غزة وتجنب التصعيد الإقليمي.

وذكر مصدر إسرائيلي أن "أوستن طلب من غالانت توضيحات تتعلق بالضربات الإسرائيلية في لبنان، داعياً نظيره الإسرائيلي لتجنب التصعيد الذي قد يؤدي إلى حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله".

وأبلغ غالانت أوستن وفق المصدر الإسرائيلي، أن سياسة إسرائيل تقضي بعدم فتح جبهة ثانية في لبنان، مؤكداً أنه "يستبعد حدوث مثل هذا السيناريو".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

غالانت: سنقرر قريبا كيفية إعادة سكان الشمال إما بالقوة أو عبر اتفاق

أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، السبت، أنّ تل أبيب ستتخذ قريبا قرارا بشأن كيفية إعادة سكان مناطق شمال البلاد الذين تم إجلاؤهم، سواء عبر اتفاق مع "حزب الله" أو من خلال القوة.

 

جاء ذلك في تصريحات له جولة تفقدية للقوات الجوية المتمركزة بشمال البلاد، وفق منشور عبر صفحته بمنصة "إكس".

 

وقال غالانت: "خلال الحديث مع قيادة الدفاع الجوي على الحدود الشمالية أكدت أننا نقترب من نقطة اتخاذ القرار؛ حيث سنعرف ما إذا كان بإمكاننا إعادة سكان الشمال (الإسرائيليين) إلى منازلهم عبر عقد اتفاق (مع حزب الله) يتضمن تغيير الوضع الأمني على الحدود أم أننا سنفرض ذلك بالقوة".

 

وادعى الوزير أن "الجيش الإسرائيلي بكافة تشكيلاته جاهز دفاعا وهجوما".

 

وأعرب عن قناعته بأنه "قادر على القيام بأي مهمة يُطلب منه القيام بها".

 

والخميس، قال غالانت، للصحفيين بواشنطن، إن بلاده "تفضل إيجاد حل دبلوماسي للوضع على الحدود بين إسرائيل ولبنان".

 

وحسب القناة الـ12 العبرية الخاصة، جرى إجلاء نحو 120 ألف إسرائيلي من الشمال والجنوب منذ بداية الحرب على غزة إلى فنادق في أنحاء مختلفة بإسرائيل.

 

ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل بين البلدين خلف مئات القتلى والجرحى، غالبيتهم بالجانب اللبناني.

 

وفي الأسابيع الأخيرة، زادت حدة التصعيد بين تل أبيب و"حزب الله"، ما أثار مخاوفا من اندلاع حرب شاملة، لاسيما مع إعلان الجيش الإسرائيلي مؤخرا "المصادقة" على خطط عملياتية لـ"هجوم واسع" على لبنان.

 

ويرهن "حزب الله" وقف هجماته على إسرائيل بإنهاء الأخيرة حربا تشنها بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي؛ ما أسفر عن أكثر من 124 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء.


مقالات مشابهة

  • رويترز: نازحو لبنان دون عمل أو موارد وظروفهم تتفاقم مع الوقت
  • رويترز: نازحو لبنان بدون عمل ويعانون ظروفا قاسية ويتمنون انتهاء الحرب
  • غالانت: سنقرر قريبا كيفية إعادة سكان الشمال إما بالقوة أو عبر اتفاق
  • تقريرٌ يكشف مفاجأة عن حرب لبنان.. ماذا قيلَ داخل إسرائيل؟
  • مسؤولون أمريكيون: غالانت تراجع عن موقفه بفتح جبهة مع لبنان
  • تقرير: غالانت أيّد فتح جبهة في الشمال ضد حزب الله ثم تراجع
  • رغم تحذير إيران.. هل تهاجم إسرائيل لبنان؟
  • خلافات حادة داخل الحكومة الإسرائيلية إثر تصريحات غالانت بشأن الحرب مع لبنان
  • على شفا حرب: الأجانب يغادرون لبنان بأعداد كبيرة على خلفية التهديدات الإسرائيلية
  • ميقاتي: رغم تصاعد الحرب النفسية فإن لبنان سيتجاوز هذه المرحلة