الصلاة الأسعدية، هي صلاة يغفل البعض عنها وعن حكمها، حيث ورد في شأن الصلاة الأسعدية كغيرها من الصلوات التفريجية والنارية، وسائر الصيغ الشريفة للصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم فضل عظيم، لذا نرصد في التقرير التالي الصلاة الأسعدية معناها وفضلها.

الصلاة الأسعدية

 

وعنه قال: «صَلَّى الله عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ كُلَّما ذَكَرَهُ الذَّاكِرُونَ وَغَفَلَ عَنْ ذِكْرِهِ الْغَافَلُونَ».

وهاتان الصلاتان الشريفتان للإمام الشافعي رضي الله عنه. أما الصلاة الأولى التي أولها اللهم صل على محمد بعدد من صلى عليه إلى آخرها فقد قال شارح الدلائل ذكر أبو العباس ابن منديل في تحفة المقاصد أن الإمام الشافعي رضي الله عنه رؤى في المنام فقيل له ما فعل الله بك فقال غفر لي قيل له بماذا قال بخمس كلمات كنت أصلي بهن على النبي صلى الله عليه وسلم فقيل له وما هن قال كنت أقول وذكر هذه الصلاة. 

وأما الصلاة الثانية التي أولها صلى الله على نبينا محمد كلما ذكره الذاكرون إلى آخرها فهي الصحيحة وإن خالف بعض ألفاظها ما سيأتي نقله لأني نقلتها من نسخة من كتاب الرسالة منقولة عن نسخة عليها خط الإمام المزني صاحب إمامنا الشافعي رضي الله عنهما وهذه عبارته فيها فصلى الله على نبينا محمد كلما ذكره الذاكرون وغفل عن ذكره الغافلون وصلى عليه في الأولين والآخرين أفضل وأكثر وأزكى ما صلى على أحدج من خلقه وزكانا وإياكم بالصلاة عليه أفضل ما زكى أحداً من أمته بصلاته عليه السلام عليه ورحمة الله وبركاته وجزاه الله عنا أفضل ما جزى مرسلاً عمن أرسل إليه ا.ه. ثم صلى بالصلاة الإبراهيمية بعد أسطر فقال فصلى الله على محمد وعلى آل محمد كما صلى على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنه حميد مجيد ا.ه. 

فتاوى تشغل الأذهان | هل صلاة المرأة بقدمين مكشوفتين يتطلب إعادتها؟.. حكم قراءة القرآن من الهاتف تبطل الصلاة؟ مجربات الصلاة على النبي لقضاء الدين.. اقضِ ما عليك بـ 5 صيغ

وحكى الرافعي عن إبراهيم المروزي أنه لو حلف شخص أن يصلي عليه صلى الله عليه وسلم أفضل الصلاة فطريق البر أن يأتي بهذه الصلاة.

قال النووي وكأنه أخذ ذلك من كون الشافعي رضي الله عنه ذكر هذه الكيفية ولعله أول من استعملها وقد صوب في الروضة أن البر يكون بالكيفية الإبراهيمية فإن النبي صلى الله عليه وسلم علمها لأصحابه بعد سؤالهم عنها فلا يختار لنفسه إلا الأشرف الأفضل وإن كانت صيغة الشافعي هي من أكمل الصيغ وأكثرها ثواباً فقد روي عن عبد الله بن الحكم قال رأيت الشافعي رضي الله عنه في النوم فقلت له ما فعل الله بك قال رحمني وغفر لي وزففت إلى الجنة كما يزف العروس ونثر عليّ كما ينثر على العروس فقلت بم بلغتُ هذه الحالة فقال لي قائل بقولك في كتاب الرسالة وصلى الله على محمد عدد ما ذكره الذاكرون وغفل عن ذكره الغافلون قال فلما أصبحت نظرت الرسالة فوجدت الأمر كما رأيت. وفي رواية من طريق المزني أنه قال رأيت الشافعي في المنام بعد موته فقلت له ما فعل الله بك فقال غفر لي بصلاة صليتها على النبي صلى الله عليه وسلم في كتاب الرسالة وهي اللهم صل على محمد كلما ذكره الذاكرون وصل على محمد كلما غفل عن ذكره الغافلون نقل جميع ذلك الشيخ في شرحه على دلائل الخيرات عن الحافظ السخاوي في كتابه القول البديع وتقدم بعضه عن المواهب اللدنية عند ذكر الصلاة الإبراهيمية.

ونقل الإمام الغزالي في الأحياء عن أبي الحسن الشافعي قال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في المنام فقلت يا رسول الله بِمَ جوزي الشافعي عنك حيث يقول في كتابه الرسالة وصلى الله على محمد كلما ذكره الذاكرون وغفل عن ذكره الغافلون فقال صلى الله عليه وسلم جوزي عني أنه لا يوقف للحساب.

أمر الله تعالى عباده المؤمنين بالاعتناء بإظهار شرف نبيّه المبين، وتعظيم شأن سيّد المرسلين صلى الله عليه وآله وسلم وعليهم أجمعين، واستغراق الوسع في ذلك بالمدح وكثرة الثناء، وتمام المتابعة والاقتداء، وذلك كلُّه مضمَّن في الأمر الإلهي بالصلاة والسلام على الجناب النبوي صلى الله عليه وآله وسلم في قوله تعالى: ﴿إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾ [الأحزاب: 56].

معنى الصلاة على النبي

قالت دار الإفتاء إن الصَّلاةُ: هي التعظيم؛ كما قال الإمام الحليمي [ت: 403هـ] في "شعب الإيمان" (2/ 133، ط. دار الفكر)، وهي: الدّعاء، والتّبريك، والتّمجيد، كما نقله الراغب [ت: 502هـ] في "المفردات" (ص: 490، ط. دار القلم) عن كثير من أهل اللغة.

قال حجة الإسلام الغزالي -فيما نقله الإمام الزركشي في "تشنيف المسامع" (1/ 105، ط. مكتبة قرطبة)-: [الصلاة موضوعة للقدر المشترك؛ وهو: الاعتناء بالمصلى عليه] اهـ.

وقال الإمام البيضاوي [ت: 685هـ] في "تفسيره" بحاشية الشهاب (7/ 184، ط. بولاق 1283هـ): [﴿إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ﴾ [الأحزاب: 56] يعتنون بإظهار شرفه وتعظيم شأنه ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ﴾ اعتنوا أنتم أيضًا؛ فإنكم أولى بذلك] اهـ، قال العلامة الشهاب الخفاجي [ت: 1079هـ] في حاشيته عليه "عناية القاضي وكفاية الراضي": [الصلاة بمعنى الدعاء تجوّز بها عن الاعتناء بصلاح أمره وإظهار شرفه، والسلام: تسليمه صلى الله عليه وآله وسلم عما يؤذيه] اهـ بتصرف.

وقال الشيخ ابن القيم الحنبلي [ت: 751هـ] في "جلاء الأفهام" (ص: 168، ط. مجمع الفقه): [معنى الصلاة: هو الثناء على الرسول صلى الله عليه وآله وسلم والعناية به، وإظهار شرفه وفضله وحرمته، كما هو المعروف من هذه اللفظة] اهـ.

وقال الإمام الحافظ ابن الجزري [ت: 833هـ] في "مفتاح الحصن الحصين" (ق: 21أ، خ. الأزهرية): [الصلاة في الأصل: التعظيم، وإذا قلنا: "اللّهُمّ صَلِّ عَلَى مُحَمّد" فالمعنى: عظِّمْه في الدنيا بإعلاء ذكره، وإظهار دعوته، وإبقاء شريعته، وفي الآخرة بتشفيعه في أمته، وتضعيف أجره ومثوبته، وقيل: المعنى: لمّا أمَرَنا الله بالصلاة عليه ولم نبلغ قدر الواجب من ذلك، أحَلْنَاه على الله، وقلنا: اللهم صل أنت على محمد وسلم؛ لأنك أعلم بما يليق به، وقيل: معنى الصلاة عليه: هو الثناء عليه، والعناية بإظهار شرفه وفضله وحرمته] اهـ.

آية واحدة تحميك واسرتك ومنزلك من أي مكروه وسوء..وأوصى بها سيدنا النبي حكم المسح على الخفين .. كما ورد عن النبي حكم الصلاة على النبي بالصلاة الأسعدية

وقالت دار الإفتاء، إنه قد ظهرت في الأمة الصيغ المتكاثرة للصلاة على سيد الدنيا والآخرة، صلى الله عليه وعلى عترته الطاهرة؛ كالصلاة العلوية؛ التي كان سيدنا علي بن أبي طالب كرم الله وجهه يعلمها الناس على المنبر، والصلاة الأسعدية التي ذكرها الإمام الشافعي في أول "الرسالة"، والصلاة المشيشية للقطب السيد عبد السلام بن مشيش، وصلاة النور الذاتي للقطب السيد أبي الحسن الشاذلي، والصلوات القادرية للقطب السيد عبد القادر الجيلاني، والصلاة الذاتية للقطب السيد إبراهيم الدسوقي، والصلاة الأسبقية للقطب السيد أحمد الرفاعي، والصلاة النورانية للقطب السيد أحمد البدوي، والصلاة العظيمية لسيدي أحمد بن إدريس، وغيرها؛ كصلاة الفاتح، والمنجية، والتفريجية، والكمالية، وألفت فيها الكتب والمصنفات؛ كدلائل الخيرات للإمام الجزولي، وكنوز الأسرار للإمام الفاسي، وغير ذلك من الصيغ التي تنوعت فيها المشارب والأذواق، وسارت في المسلمين مسير الشمس في الآفاق، وانتشرت بين الذاكرين عباراتُها وكلماتُها، وكثرت في الأمة مجالسها وحلقاتُها، وظهرت في الصالحين بركاتها ونفحاتُها؛ كمجلس "المَحْيَا" للشيخ الصالح والولي الناصح نور الدين الشوني بالجامع الأزهر الشريف في القرنين العاشر والحادي عشر الهجريين، ومجلس "دلائل الخيرات" للشيخ مجاهد الطنتدائي بالجامع الأحمدي بطنطا في القرنين الثاني عشر والثالث عشر الهجريين.
وقد حدَّث علماء الأمة بما رأوه من المبشرات النبوية، لمن ألهمه الله هذه الصيغ المباركة في الصلوات النبوية، وتناقلوها جيلًا عن جيل؛ مستشهدين بها على عظم ثواب ذلك وقبوله، ووقوعه موقعَ الرضا من الله ورسوله؛ صلى الله عليه وآله وسلم؛ كمثل رُؤَى الأئمة لبشارات المغفرة والقبول والرضوان للإمام الشافعي رضي الله عنه على ما ألهمه الله إياه من الصلاة الأسعدية في مقدمة "الرسالة"؛ كرؤيا الإمامِ عبد الله بن عبد الحكم [ت: 214هـ] تلميذِ الإمام مالك، التي نقلها الإمامُ الطحاويُّ الحنفي [ت: 321هـ] وحدَّث بها، ورؤيا الإمام المُزَني [ت: 264هـ]، ورؤيا أبي الحسن الشافعي، ورؤيا ابن بُنان الأصبهاني، ورواها أو بعضَها جماعةٌ من الحفاظ؛ كالنميري، وابن بشكوال، وابن عساكر، وابن مسدي، والتاج السبكي في "الطبقات" (1/ 188، ط. هجر)، وساقها القاضي الحسين [ت: 462هـ] في "التعليقة" (1/ 116، ط. مكتبة نزار)، والحافظ ابن الجوزي في "صفة الصفوة" (1/ 438، ط. دار الحديث)، والشيخ ابن القيم في "جلاء الأفهام" (ص: 489)، والحافظ السخاوي في "القول البديع" (ص: 467)، والعلامة ابن حجر الهيتمي في "الدر المنضود" (ص: 257، ط. دار المنهاج)، وغيرهم.

ومن ذلك الصلاتان المذكورتان في السؤال، وأولاهما: التفريجية؛ التي صيغتها: "اللهم صلِّ صلاةً كاملة وسلِّم سلامًا تامًّا، على نبيٍّ تنحلُّ به العُقَد، وتنفرج به الكُرَب، وتُقضَى به الحوائج، وتُنال به الرغائب وحسن الخواتيم، ويُستسقَى الغمامُ بوجهه الكريم وعلى آله"، وثانيتهما: صلاة طبِّ القلوب؛ التي صيغتُها: "اللهم صلِّ على سيدنا محمد طب القلوب ودوائها، وعافية الأبدان وشفائها، ونور الأبصار وضيائها، وقوت الأرواح وغذائها، وروح الأرواح وسر بقائها، وعلى آله وصحبه وسلم"، وهما صيغتان مباركتان صحيحتان، للصلاة على سيد الأكوان وحبيب الرحمن وأعظم إنسان صلى الله عليه وآله وسلم، وفيهما من الفرج والخير والبركة والفتح الميمون، ونفحات الصلاة على الأمين المأمون، ما رآه الذاكرون، وسعد به المصَلُّون، وقرَّتْ به العيون.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الصلاة الصلاة الابراهيمية النبی صلى الله علیه وسلم صلى الله علیه وآله وسلم صلى الله على الصلاة على على النبی على محمد ى الله ع الله ب

إقرأ أيضاً:

احصل على ثواب صلاة الجماعة خلف رسول الله في دقائق.. اعرف هذه العبادة

الذكر من أعظم العبادات التي دعا إليها الإسلام، وحثّ عليها القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة في مختلف الأحوال والهيئات.

 ومن أبرز الأذكار التي رغب فيها النبي صلى الله عليه وسلم، كلمة التوحيد "لا إله إلا الله"، إذ قال عنها: "أفضل ما قلته أنا والنبيون من قبلي: لا إله إلا الله".

 فالذكر له فضل عظيم في حياة المسلم؛ فهو يلين القلب، ويزيل الذنوب، ويبعث الطمأنينة في النفس، كما أنه يحمي المسلم من وساوس الشيطان وأذى الجن، ويقيه شرور الإنس والجن على حد سواء. 

ومن يداوم على الذكر بصدق وإخلاص، يحقق الفلاح في الدنيا والآخرة.

فضل الأذكار بعد الصلاة

الدكتور رمضان عبد الرازق، عضو لجنة الدعوة بالأزهر الشريف، تناول في تصريح حديث له أهمية الالتزام بالأذكار عقب الصلوات المكتوبة، مؤكدًا أن من يُصلي جماعة ثم يجلس ليذكر الله بالأذكار المأثورة، ينال أجرًا عظيمًا يعادل صلاة الجماعة خلف النبي صلى الله عليه وسلم نفسه. 

كما أضاف أن الله تعالى يغفر له جميع ذنوبه، ويمنحه ثواب المجاهد في سبيل الله، بالإضافة إلى فتح أبواب الجنة الثمانية أمامه ليدخل من أيها شاء.

واستشهد عبد الرازق بما ورد في الحديث الشريف عن أبي هريرة رضي الله عنه، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من سبَّح الله في دُبُر كل صلاة ثلاثًا وثلاثين، وحمد الله ثلاثًا وثلاثين، وكبَّر الله ثلاثًا وثلاثين، فتلك تسعة وتسعون، وقال تمام المائة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، غُفرت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر".

حكم تغيير النية في الصلاة

سؤال شائع ورد عن جواز تغيير نية الصلاة، حيث أوضح العلماء حكم هذه المسألة بالتفصيل. على سبيل المثال، إذا دخل المصلي المسجد بنية أداء سنة العصر القبلية، ثم انضم إليه آخرون بنية الصلاة الفرضية فغيّر نيته من السنة إلى الفريضة، فإن هذا التصرف يُعتبر غير جائز. 

وأكد العلماء أن تغيير النية في الصلاة يُخرج المصلي عن الهدف الأساسي منها، وبالتالي فإنه لن ينال ثواب الفريضة التي أداها، بل يحصل فقط على ثواب السنة التي نواها في البداية.

أما المصلون الذين وقفوا خلفه بنية أداء الفريضة، فصلاتهم صحيحة لأنهم غير معنيين بنية الإمام. ومع ذلك، يجب على الإمام في هذه الحالة إعادة الصلاة لاحقًا، لأن الفرض يتطلب نية واضحة وصريحة لا لبس فيها.

الجهر بالأذكار بعد الصلاة

أوضحت دار الإفتاء المصرية أن الذكر عقب الصلاة، سواء كان جهرًا أو سرًا، يعد من الأمور الواسعة التي تركها الإسلام لاختيار المصلي. واستدلت الدار بقول الله تعالى: "فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلَاةَ فَاذْكُرُوا اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِكُمْ" [النساء: 103]، موضحة أن الآية جاءت بصيغة مطلقة دون تحديد.

كما أشارت إلى الحديث الشريف الذي رواه البخاري ومسلم عن ابن عباس رضي الله عنهما: "أن رفع الصوت بالذكر حين ينصرف الناس من المكتوبة كان على عهد النبي صلى الله عليه وسلم. وقال ابن عباس: كنت أعلم إذا انصرفوا بذلك إذا سمعته".

وأضافت الدار أن العلماء اختلفوا في فهم هذا الحديث؛ فمنهم من رأى أن الجهر بالذكر عقب الصلاة مشروع لأنه ظاهر النص، ومنهم من اعتبر أن الجهر كان للتعليم في بداية الإسلام، وأن الإسرار به أولى. إلا أن الجميع اتفقوا على أن كلا الأمرين جائز.

بذلك، تبقى أبواب الذكر مفتوحة أمام المسلم، ليختار ما يناسب حاله وظروفه، مستحضرًا نية التقرب إلى الله ونيل رضاه.

مقالات مشابهة

  • صيغ الصلاة على النبي ﷺ يوم الجمعة
  • هذه الصلاة من أبرك الأعمال وأفضلها وأكثرها نفعا بالدين والدنيا.. داوم عليها
  • فوائد الصلاة والسلام على النبي: إزالة الهم وغفران الذنوب
  • حكم تجديد الوضوء في كل صلاة إذا لم يحدث شيء ينقضه
  • كيفية إحسان الصلاة على سيدنا النبي عليه السلام
  • صيغة دعاء الرجوع من السفر كما وردت عن النبي الكريم
  • مفتاح الجنة: عبادة بسيطة تقربك من رسول الله صلى الله عليه وسلم
  • ما يقال بعد صلاة المغرب.. 11 دعاء أوصى بها النبي ويغفله كثيرون
  • احصل على ثواب صلاة الجماعة خلف رسول الله في دقائق.. اعرف هذه العبادة
  • هل يوجد عدد معين للصلاة على النبي حتى يستجاب دعائي؟.. الإفتاء ترد