كشف فريق التحقيقات مفتوحة المصدر في "وكالة سند" بشبكة الجزيرة معطيات مهمة بينها عدد آليات جيش الاحتلال الإسرائيلي ومواقع التمركز وخطوط التقدم للوصول إلى إحداثيات دقيقة عن العمليات العسكرية البرية داخل قطاع غزة.

واعتمد الفريق على صور أقمار اصطناعية عالية الجودة من 1 نوفمبر/تشرين الثاني إلى 10 من الشهر نفسه، لتحليلها بشكل معمق لاستخلاص المعلومات عبر برمجيات خاصة.

ولم يتسنَّ للفريق نشر الصور ضمن التحليل بسبب المعايير التي تفرضها الشركات المزودة بصور الأقمار الصناعية المرتبطة بالحرب الإسرائيلية على غزة.

وفيما يلي أهم المعلومات التي تم استخلاصها: العدد الإجمالي للآليات يوم 8 نوفمبر/تشرين الثاني بلغ 295، بانخفاض 88 آلية عن يوم 3 من الشهر نفسه، والذي وصل فيه عدد الآليات إلى 383، علما أن أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب القسام أعلن تدمير 136 آلية عسكرية بشكل كلي أو جزئي في محور بيت لاهيا وبيت حانون. آخر نقطة وصول للاحتلال في محور بيت لاهيا (عند مسجد شهداء الشاطئ) مع شارع المشتل شمال غرب القطاع يوم 8 نوفمبر/تشرين الثاني. قوات الاحتلال اتخذت من المدارس مراكز لها، وتم تحديد 7 مدارس توجد فيها مدرعات جيش الاحتلال، وهي مدارس ابن سينا وخالد العلمي الأساسية للبنين وسامي العلمي والعودة وصرفند والزهاوي وأسدود. تموضع الاحتلال في كل مدرسة بمتوسط 10 إلى 15 آلية. الصور أظهرت وجود 6 طائرات استطلاع في مناطق مختلفة ضمن المحور الشمالي (حسب صور يوم 6 نوفمبر/تشرين الثاني)، من نوع "هيرون"، وأخرى من نوع آخر مجهول، ويصل طول جناحها 11 مترا. تعمد جيش الاحتلال تجميع الآليات بجوار بعضها بعضا في منطقة محاطة بسواتر رملية للاحتماء فيها.

ويواصل جيش الاحتلال محاولات التوغل في قطاع غزة تزامنا مع قصف مكثف لليوم الـ38 ما أسفر عن استشهاد أكثر من 11 ألفا وإصابة عشرات الآلاف فضلا عن دمار هائل في الأحياء السكنية والمرافق الحيوية والمستشفيات.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: نوفمبر تشرین الثانی جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

متى يفتح معبر رفح وما آلية تشغيله ومن يديره؟

تتجه الأنظار إلى معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر، وذلك بعد مرور أكثر من 10 أيام على بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وفصائل المقاومة الفلسطينية.

ووفق مراسلة الجزيرة في فلسطين نجوان سمري، فإن اتفاق وقف النار وتبادل الأسرى ينص على إعادة فتح معبر رفح بعد الانتهاء مباشرة من إطلاق الأسيرات الإسرائيليات من فئتي المدنيات والمجندات.

وأمس الخميس، انتهى الإفراج عن الأسيرات الإسرائيليات كافة بعد إطلاق سراح أربيل يهود وآغام بيرغر، في مراسم تسليم منفصلتين أقيمتا في خان يونس جنوبي القطاع الفلسطيني ومخيم جباليا شمالا.

ولم تكن عملية تبادل الأسرى الأخيرة مدرجة ضمن صفقات التبادل التي تجرى أسبوعيا كل يوم سبت، وذلك من أجل تسريع إعادة فتح معبر رفح، وعودة النازحين من جنوبي القطاع الفلسطيني إلى شماله.

وحاولت إسرائيل التنصل من تنفيذ الاتفاق والتأثير على فتح معبر رفح وتأجيل إعادة فتحه إلى ما بعد عملية التبادل المقررة يوم غد بذريعة أن عملية الإفراج في خان يونس عرضت الأسيرين الإسرائيليين للخطر.

وكذلك، أخرت إسرائيل عملية الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين في سجونها بهذه الذريعة، قبل أن تتراجع وتطلق سراحهم.

إعلان

وحسب مراسلة الجزيرة، فإن الاتفاق ينص على إعادة فتح معبر رفح بإدارة قوة من الاتحاد الأوروبي، إلى جانب فلسطينيين من القطاع تقول إسرائيل إنهم لا ينتمون لحركة حماس.

وينص الاتفاق على السماح بعبور 50 جريحا مع مرافقيهم من فئتي المصابين خلال الحرب والمرضى، إلى مصر أو دول أخرى، ويسمح الاتفاق أيضا بعودة هؤلاء إلى غزة بعد تلقي العلاج.

وفي السياق ذاته، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر فلسطينية قولها إن معبر رفح يفتح اليوم وليس يوم الأحد كما كان مقررا وفق الاتفاق.

وحسب المصادر الفلسطينية، فإن إسرائيل وافقت على فتح معبر رفح الجمعة والسماح لجرحى -من بينهم عناصر لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس- بالخروج لتلقي العلاج والعودة بعد ذلك.

وأشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى أن الوسطاء أخبروا الفصائل الفلسطينية بأن فتح المعبر قد يتوقف إذا لم يتم التبادل غدا بسلاسة.

كذلك، نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية عن مسؤول بالاتحاد الأوروبي قوله إن ضباط حدود من السلطة الفلسطينية سيتولون إدارة معبر رفح، وسيكون معظم مستخدميه من الجرحى والأطفال والمرضى الذين يسعون إلى العلاج بالخارج.

وحسب المسؤول الأوروبي، فإن الجيش الإسرائيلي سيظل متمركزا حول محيط معبر رفح.

وكانت قوات من الجيش الإسرائيلي قد سيطرت على معبر رفح وأغلقته مع بداية عملياتها العسكرية الواسعة بمدينة رفح جنوبي القطاع أوائل مايو/أيار 2024، وحالت دون دخول أو خروج المواطنين من القطاع الفلسطيني المحاصر منذ حوالي 18 سنة.

مقالات مشابهة

  • المرحلة الثالثة من عمليات الجيش.. الجزيرة نت تكشف ملامح المسار المقبل للمعارك بالسودان
  • انتخابات تشرين 2025.. مجهول يطارد سانت ليغو ومقعد لكل 100 ألف عراقي
  • متى يفتح معبر رفح وما آلية تشغيله ومن يديره؟
  • 3 إسرائيليين.. حماس تكشف أسماء أسرى الاحتلال المفرج عنهم غدا السبت
  • وظائف للمعلمين في مدارس التكنولوجيا التطبيقية.. «التعليم» تكشف التفاصيل
  • سوريا.. تركيا تستهدف مواقع قسد بمحيط سد تشرين
  • الجزيرة تكشف عن تفاصيل البروتوكول الإنساني لاتفاق وقف النار بغزة
  • في ميس الجبل... قوات العدو تتقدم الى مكان تمركز الجيش
  • DMC تكشف عن برومو الجزء الثاني من مسلسل «ساعته وتاريخه» |فيديو
  • جرافات العدو تهدم منزل شهيد فلسطيني شمال طولكرم