الناصرة-(د ب أ) – قبل ثلاثة أسابيع، تفوق رئيس حزب الوحدة الوطنية في إسرائيل بيني جانتس، بشكل واضح  على رئيس الوزراء  الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في استطلاعات الرأي. وذكرت صحيفة ( جيروزاليم بوست) الإسرائيلية، اليوم الجمعة “32 تفويضا  مقابل 25 هي صورة واضحة لتفضيل الجمهور، فهم يؤيدون الحوار، ضد التطرف. ولكن الآن، وبعد 21 يوما، فأن الصورة مختلفة تماما”.

وبلغ الاتجاه التصاعدي الذي يتمتع به الليكود حاليا، والتراجع  لحزب الوحدة الوطنية، ذروته في أحدث استطلاع أجرته صحيفة” معاريف “الإسرائيلية ومعهد لازار للأبحاث. وأظهر الاستطلاع، الذي نشر صباح اليوم الجمعة، أن نتنياهو تفوق على جانتس لأول مرة منذ ثلاثة أشهر ونصف، متقدما بثلاثة تفويضات. ونُشر آخر استطلاع للرأي تقدم فيه نتنياهو على جانتس في 23 آذار/مارس الماضي، ويبدو أن استمرار تشريع الإصلاح القضائي على خلفية الاحتجاجات الشديدة، أدى إلى إضعاف حزب الوحدة الوطنية، المؤيد الأكثر صراحة لمفاوضات الإصلاح القضائي. وهناك احتجاجات جماهيرية ضد الإصلاح منذ شهور ، وزاد عدد المشاركين في المظاهرات الأخيرة مرة أخرى بعدما استأنفت الحكومة إعادة هيكلة القضاء وأغلق عدة آلاف من الأشخاص طريق سريع وسط البلاد وعدة طرق في مدينة تل أبيب الساحلية أمس الأول الأربعاء ، واندلعت احتجاجات مماثلة في الكثير من المدن الأخرى. وأصيب عدة أشخاص جراء استخدام مدافع المياه، ضمن أمور أخرى، حسبما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية نقلا عن المستشفى التي يُعالج فيها المريض. كان نتنياهو قد أوقف مؤقتا الإصلاح القضائي في شهر آذار/مارس الماضي بعد ضغط شديد ، ولكنه يمضي قدما في إجراء الإصلاح. ويُنظر لحكومة نتنياهو على أنها تسعى إلى إضعاف المحكمة العليا الإسرائيلية عن عمد من خلال هذه الإصلاحات. وتتهم الحكومة القضاء بالتدخل المفرط في القرارات السياسية . ويرى منتقدون أن الفصل بين السلطات، وبالتالي النظام الديمقراطي الإٍسرائيلي ،في خطر.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

حزب الدعوة: ثورة العشرين جسدت الوحدة الوطنية

1 يوليو، 2024

بغداد/المسلة الحدث: اصدر حزب الدعوة الإسلامية، بيانا بمناسبة ذكرى ثورة العشرين، مشيرة الى انها جسدت الوحدة الوطنية.

المسلة تنشر نص البيان: 

في تاريخ الشعوب والدول ثمة مناسبات تشكل منعطفا أساسيا في مسيرتها، وتعبر عن عنفوانها وعزتها وكرامتها، وهي صفحات مشرقة تستلهم منها الأجيال القيم والإصرار، وتتفاخر بها أمام الأمم.

إن ثورة العشرين الكبرى هي من أهم الأحداث في تاريخ العراق المعاصر، كانت منعطفا كبيرا في مسيرته، كما أنها عنوان العزة والإباء والبطولة فيه، إذ وقف العراقيون بوجه الاحتلال الأجنبي وتصدّوا لغزوه لبلادهم، مدافعين عن حريته واستقلاله وسيادته الناجزة.

وإن تلك الثورة المظفرة التي انطلقت من الفرات الأوسط وعمّت العراق قد رسمت حدود هذا الوطن، وفرضت هذه الدولة في فجر عهدها، وذلك بتلاحم عشائرها الغيورة، وقيادة المرجعية الدينية في النجف الأشرف.
وقد جسدت ثورة العشرين الوحدة الوطنية بأجلى صورها، وعبرت الحواجز الطائفية والقومية انطلاقا من وحدة الموقف على أساس الانتماء الإسلامي والوطني.

نحن إذ نستذكر اليوم هذه المناسبة العزيزة، ندعو إلى الاستمداد منها وتوظيف دروسها في حماية الدولة وبنائها، والدفاع عن النظام السياسي الذي يمتدّ بعروقه إلى تلك الثورة الكبرى.

فتحية إلى مرجعيتنا الدينية العليا التي تبقى حصن الأمة وقلعتها المنيعة بوجه الأطماع الأجنبية والإرهاب وكل من يريد السوء بهذا الوطن.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

مقالات مشابهة

  • لماذا أحدث قرار الإفراج عن مدير مجمع الشفاء جدلا واسعا داخل إسرائيل؟
  • ليبرمان ينتقد إدارة الحرب في غزة.. "مواجهة إيران لا مفر منها"
  • بعد تسعة شهور من طوفان الأقصى.. هذه هي صورة الكيان من الداخل
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: حكومة نتنياهو «مجنونة» والاحتجاج هو السبيل الوحيد لإنقاذ الكيان
  • 9465 معتقلًا فلسطينيًا في سجون الاحتلال الإسرائيلي
  • جانتس: حكومة نتنياهو لا تستحق إدارة الحرب وعليها الاستقالة
  • جانتس: نتنياهو لا يمكنه مواصلة الحرب على غزة.. وحان الوقت لتحديد موعد الانتخابات
  • حزب الدعوة: ثورة العشرين جسدت الوحدة الوطنية
  • إعلام عبري: متظاهرون من الحريديم يرشقون سيارة وزير الإسكان الإسرائيلي بالحجارة (فيديو)
  • بعد شهور من العدوان الجوي والبري.. «فورين أفيرز»: المقاومة الفلسطينية «قوية» وانتصار إسرائيل «يَبْتعد»!