ظهور يوسف «شعره كيرلي وأبيضاني وحلو» في مصر.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
«يوسف.. شعره كيرلي وأبيضاني وحلو»، جملة ارتجفت معها القلوب، خلال بحث إحدى الأمهات عن نجلها، داخل أحد مستشفيات غزة الذي اختفى بعد القصف على منزلهم من جانب جيش الاحتلال الإسرائيلي، قبل أنّ تكتشف انضمامه لقائمة الشهداء، الذين ارتقوا في الحرب الدائرة حاليا في فلسطين.
الشهيد يوسف بطل تصميم إحدى المدارس المصرية.. ما القصة؟
لم تكن قصة يوسف قصة عابرة، ضمن القصص المأساوية التي يشهدها قطاع غزة يوميا، حيث أثرت في كل من شاهد المقطع المصور للأم وهي تبحث عن نجلها الذي اغتال الاحتلال طفولته وهو لم يتجاوز السابعة من عمره.
مدرسة مصرية تخلد ذكرى «يوسف شعره كيرلي وأبيضاني وحلو» بأيدي الطلابقصة يوسف الملهمة، والتي تعكس مدى وحشية الاحتلال الإسرائيلي في حربه ضد غزة، جعلت فكرة خارج الصندوق تحضر إلى ذهن ندى متولى مدرسة تربية فنية في إحدى المدارس المصرية، والتي قررت تخليد ذكرى الطفل الشهيد، بأيدي طلابها الذين يدرسون بالصف الأول الابتدائي.
«صور ليوسف ملونة بأيدي الأطفال»، هكذا كانت الفكرة التي روت ندى تفاصيلها لـ«الوطن»، مؤكدة أنها كانت تسعى من خلالها لتوصيل رسائل للأطفال وتعريفهم بالقضية الفلسطينية.
وأوضحت: «الولاد اللي نفذوا التصميم عمرهم 6 سنوات، بمساعدتي بالتأكيد، وهذا الأمر يربط الحدث بأذهانهم، لأنهم لازم يعرفوا اللي بيحصل في فلسطين، وكلنا بنحاول ندعم القضية كلٍ في مجاله».
وكشفت ندى أن العديد من المدرسين في المدارس الأخرى تواصلوا معها من أجل تنفيذ أفكار مشابهة، مضيفة: «سعيدة جدا بردود الفعل وكمان ردود فعل أهالي الطلاب الذين يسعون لتعريف أبنائهم بالقضية الفلسطينية».
وأكدت ندى أن تصميم صور يوسف ليس الأول بالنسبة لطلاب المدرسة، مؤكدة أنهم قاموا بتنفيذ صورة للمسجد الأقصى، والإشارة إلى اقتراب تحرير فلسطين.
وشهدت قصة يوسف تعاطفا كبيرا على وسائل التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، بعد ظهور والدته وهي تبحث عنه بصحبة والده الذي يعمل طبيبا بأحد مستشفيات غزة، والتي وصفته بأنه «شعره كيرلي وأبيضاني وحلو»، قبل أن يكتشفا استشهاده في الحرب الشنعاء من جانب الاحتلال الصهيوني المستمرة منذ شهر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: يوسف شعره كيرلي وأبيضاني وحلو غزة فلسطين شعره کیرلی وأبیضانی وحلو
إقرأ أيضاً:
بيان عاجل لـ فلسطين بعد إلغاء الاعتقال الإداري للمستوطنين
أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الجمعة، أن قرار دولة الاحتلال الإسرائيلي إلغاء الاعتقال الإداري للمستوطنين يشجعهم على ارتكاب المزيد من الجرائم.
وأضافت الخارجية الفلسطينية في بيان لها، اليوم الجمعة، أنها تنظر بخطورة بالغة لقرار وزير دفاع الاحتلال إلغاء الاعتقال الإداري بحق المستوطنين الذين يرتكبون جرائم وانتهاكات ضد الفلسطينيين، علما أن عدد الذين تم اعتقالهم منهم قليل جدا وعلى مبدأ اعتقالات شكلية بنمط الباب الدوار.
ورأت الوزارة أن هذا القرار يشجع المستعمرين المتطرفين على ممارسة الإرهاب ضد الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم، ويعطيهم شعورا إضافيا بالحصانة والحماية.
وطالبت وزارة الخارجية والمغتربين بتحرك دولي فاعل للجم إرهاب ميليشيات المستعمرين ووضع حد لإفلاتهم المستمر من العقاب، وحماية شعبنا من تغول الاحتلال.