«اليونسكو» تعتمد مقترحاً للاحتفال بالذكرى 50 لإنشاء متحف قطر الوطني
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
اعتمدت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو» خلال أعمال الدورة الثانية والأربعين لمؤتمرها العام 2023، مقترح دولة قطر المقدم من هيئة متاحف قطر، بدعم من اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، للاحتفال بالذكرى السنوية الخمسينية لإنشاء متحف قطر الوطني، خلال الفترة 2024 - 2025.
ويعكس هذا الاعتماد الدور الهام لمتحف قطر الوطني الذي يعود تاريخ تأسيسه إلى 23 يونيو 1975، في الحفاظ على الهوية الوطنية، كونه حجر الأساس الذي يربط بين ماضي قطر وحاضرها ومستقبلها.
يذكر أن «اليونسكو» تشارك منذ العام 1956 في إحياء الذكرى الخمسينية أو المئوية للأحداث التاريخية والشخصيات البارزة التي تحتفل بها الدول الأعضاء، من أجل منحها أهمية عالمية، حيث تهدف مثل الاحتفالات إلى تسليط الضوء على الشخصيات والأعمال والأحداث البارزة، مما يساهم في تعزيز التفاهم الدولي، وإثراء التبادل الثقافي، وتوثيق العلاقات بين الشعوب وتعزيز السلام.
وتشارك دولة قطر في أعمال الدورة الـ42 للمؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو»، المنعقدة حاليا بمقر المنظمة في العاصمة الفرنسية باريس، وتستمر حتى الثاني والعشرين من نوفمبر الجاري.
ويضم وفد الدولة للمؤتمر العام ممثلين من الجهات ذات العلاقة من وزارات التربية والتعليم والتعليم العالي، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والبيئة والتغير المناخي، والتنمية الاجتماعية والأسرة، والثقافة، بالإضافة إلى هيئة متاحف قطر، وجامعة قطر، واللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، بجانب مشاركة سفارة دولة قطر بباريس، ومكتب المندوب الدائم لدولة قطر لدى اليونسكو.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر اليونسكو متحف قطر الوطني
إقرأ أيضاً:
منظمة اليونسكو تشيد بما حققته المملكة في المجال التقني المتقدم
أصدرت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونيسكو) تقريرها الدولي عن جاهزية المملكة العربية السعودية في مجال الذكاء الاصطناعي وذلك إشادة بما حققته في ذلك المجال التقني المتقدم حيث يأتي التقرير ضمن مبادرات اليونسكو في دعم الدول الأعضاء بقياس جاهزيتها لتبني الذكاء الاصطناعي (RAM) بطرق تتماشى مع القيم الأخلاقية والمعايير الدولية المتعارف عليها.
وأشاد التقرير بالتقدم الذي حققته المملكة في الذكاء الاصطناعي مما جعلها نموذجًا عالميًا يحتذى به في تبني هذه التقنيات المتقدمة مستعرضًا رحلة المملكة في ذلك المجال من خلال إنشاء الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) عام 2019، وإطلاق الإستراتيجية الوطنية للبيانات والذكاء الاصطناعي عام 2020، مشيدًا بالدعم الحكومي للنهوض بالذكاء الاصطناعي في المملكة حتى حققت عددًا من الإنجازات في البيئة التنظيمية للذكاء الاصطناعي وتعزيز الابتكار مع إدارة المخاطر ودعم التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص وتطوير التعليم ورفع مستوى المهن بهذه التقنيات وتمكين المرأة في الذكاء الاصطناعي.
وتطرق التقرير لوضع منهجية تقييم الجاهزية (RAM) التي طورتها منظمة (اليونسكو) لتقييم استعداد الدول لتبني الذكاء الاصطناعي بشكل أخلاقي ومسؤول وتضمنت المنهجية بالنسبة للمملكة ستة مجالات رئيسة هي : الحوكمة الوطنية، التشريعات والتنظيمات، والمجتمع والثقافة والاقتصاد، والبحوث والتعليم، والأبعاد الاقتصادية، والبنية التحتية التقنية.
وفي ذلك السياق نوهت مساعد المدير العام للعلوم الاجتماعية والإنسانية في اليونسكو غابرييلا راموس في كلمة لها في مستهل التقرير بجهود الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي في وضعها أسسًا قوية للحوكمة، معربة عن تقديرها للتعاون القائم بين المملكة ومنظمة اليونيسكو وثقتها بقدرة المملكة على تحقيق نتائج إيجابية مستدامة من خلال الذكاء الاصطناعي، مبينة أن المملكة تمتلك خارطة طريق واضحة لتحقيق استخدام فعال ومستدام لتقنيات الذكاء الاصطناعي، مما يضمن تحقيق تقنيات الذكاء الاصطناعي تحقق نتائج عادلة ومستدامة وشاملة.
واستعرض التقرير أبرز منجزات في المملكة العربية السعودية في الذكاء الاصطناعي ومنها تصدرها المؤشرات العالمية حيث حققت المرتبة الأولى عالميًا في “استراتيجية الحكومة للذكاء الاصطناعي” وفقًا لمؤشر الذكاء الاصطناعي العالمي 2024 ، و المرتبة الثانية عالميًا في الوعي العام بالذكاء الاصطناعي وفقًا لتقرير مؤشر الذكاء الاصطناعي 2023، والمرتبة الأولى إقليميًا في الأداء العام للذكاء الاصطناعي كما تناول التطور في البنية التحتية ومنها زيادة سعة مراكز البيانات إلى 204 ميجاوات في عام 2023 وإطلاق الحاسوب العملاق “شاهين 3” وتحسين الاتصال الرقمي عبر مبادرات مثل منصة SPINE.
وتناول كذلك إنجاز المملكة في مجال الابتكار والبحث العلمي حيث تضاعف عدد الأبحاث العلمية في الذكاء الاصطناعي من ٤,١٠٠ عام ٢٠١٩ إلى ١٠,٥٠٠ عام ٢٠٢٣ وإطلاق مراكز التميز في ذلك مجال مثل : مركز KAUST-SDAIA لتعزيز الابتكار في الذكاء الاصطناعي، وتمكين المرأة للعمل في هذه المجالات التقنية المتقدمة ما نتج عنه ارتفاع نسبة مشاركة المرأة في القوى العاملة من ٢٠٪ عام ٢٠١٧ إلى ٣٤٪ عام ٢٠٢٤.