فتح باب التسجيل في برنامج تطوير المشاريع
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أعلنت واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا عن فتح باب المشاركة في الدورة الرابعة عشرة من برنامجها الرائد لتسريع تطوير المشاريع التكنولوجية «أكسيليريت». ويستمر استقبال طلبات المشاركة في هذه الدورة حتى 2 ديسمبر، على أن ينطلق البرنامج بتاريخ 10 ديسمبر.
ويتميز «أكسيليريت»، الذي يكمل عامه الثامن الآن، بأنه برنامج مكثف مدته 10 أسابيع يساعد المبتكرين ورواد الأعمال الواعدين على تحديد ما إذا كانت أفكارهم القائمة على التكنولوجيا قابلة للتطبيق تجاريًا، وذلك عبر تزويد رواد الأعمال بالأدوات والتوجيه اللازمين لتقييم ملاءمة السوق وتأمين إمكانية جذب العملاء وزيادة الوعي الاستثماري.
وبهذه المناسبة، قال السيد محمد ذبيان، مدير برنامج التسريع في واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا: «توفر واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا بيئة داعمة للمبتكرين ورواد الأعمال الواعدين لبناء أعمالهم التكنولوجية وإطلاقها وتطويرها. وقد ألهم برنامج «أكسيليريت»، الذي يعد جزءًا من جهودنا المتواصلة لتعزيز منظومة الابتكار في قطر، المئات من المبتكرين المحليين لتحقيق طموحاتهم وتطوير المهارات اللازمة.»
وأضاف: «بفضل هذه المعرفة، يصبح خريجو هذا البرنامج أكثر استعدادًا لبدء مسيرتهم في مجال الأعمال عبر تأسيس شركات ناشئة. ونحن ندعو المبتكرين للمشاركة في الدورة القادمة من برنامج «أكسيليريت» والاستفادة من خدمات التوجيه والإرشاد من القيادات المهنية والحصول على فرصة للتعلم من رواد الأعمال الناجحين.»
وتجدر الإشارة إلى أن باب المشاركة في برنامج «أكسيليريت» مفتوح للفرق التي يصل عدد أفرادها إلى خمسة أشخاص، على أن يكونوا جميعًا مقيمين في قطر. وعلى مدار البرنامج، ستسعى الفرق المشاركة إلى تحويل أفكارها القائمة على التكنولوجيا إلى نماذج أولية من خلال ورش العمل المكثفة والإرشاد العملي الذي سيضعهم أيضًا على المسار الصحيح لتطوير مشروع ريادي، علمًا بأن باب المشاركة في البرنامج ليس مفتوحًا للشركات الخاصة القائمة في قطر.
وستُعقد جلسات إرشادية داخل مركز الابتكار، التابع لواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، وستتمكن الفرق من الوصول إلى مساحات العمل المشتركة.
وكانت 31 شركة ناشئة قد تأسست عبر برنامج «أكسيليريت» منذ بدايته، واستفاد ما يقرب من 190 فريقًا يضمون أكثر من 460 فردًا من خدمات الإرشاد والتوجيه عالية الجودة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر المشارکة فی
إقرأ أيضاً:
«ملتقى الأعمال الشارقة - باكستان» يناقش فرص الاستثمار في التصنيع والتكنولوجيا الخضراء
الشارقة (الاتحاد)
نظم مكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر «استثمر في الشارقة» اليوم «ملتقى الأعمال الشارقة - باكستان» بالتعاون مع «مجلس الأعمال الباكستاني» في الإمارة وبحضور أكثر من 200 مستثمر ورائد أعمال يمثلون مختلف القطاعات الاقتصادية من الجانبين.
استعرض الملتقى فرص الاستثمارات الثنائية في قطاعات متنوعة مثل التصنيع والتجارة والتكنولوجيا الخضراء والصناعات الإبداعية إلى جانب خدمات الدعم التي توفرها الإمارة وذلك مع تجاوز حجم التبادل التجاري بين باكستان ودولة الإمارات العربية المتحدة 25.7 مليار درهم وتشكل الإمارات ثالث أكبر شريك تجاري لباكستان.
حضر الملتقى الشيخ فاهم القاسمي رئيس دائرة العلاقات الحكومية بالشارقة، وحسين محمد القنصل العام لباكستان في دبي، وأحمد القصير المدير التنفيذي لهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق)، ومحمد جمعة المشرخ المدير التنفيذي لمكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر «استثمر في الشارقة» وعبد العزيز الشامسي مساعد المدير العام لقطاع الاتصال والأعمال في غرفة تجارة وصناعة الشارقة.
وتناول الشيخ فاهم القاسمي في كلمة له العلاقات والروابط الوثيقة التي عززتها الشارقة مع الباكستان على مر السنين، وأكد التزام الشارقة بتهيئة بيئة مثالية تزدهر فيها الشراكات الهادفة وقال إن تأسيس مجلس الأعمال الباكستاني في الإمارة في وقت مبكر من العام الجاري شهادة على هذا الالتزام ومن خلال ربط مجتمع الأعمال في الشارقة بنظيره الباكستاني نسهم في توفير فرص جديدة للنمو والابتكار.
وأضاف أن السياسات الداعمة للأعمال في إمارة الشارقة وبنيتها التحتية المتطورة وموقعها الاستراتيجي المتميز تجعل منها الشريك الأمثل للشركات التي تبحث عن فرص التوسع والابتكار فيما تلعب الكوادر البشرية دوراً بارزاً في تعزيز العلاقات والروابط مع باكستان.
بدوره أكد محمد جمعة المشرخ الثقة المتبادلة والالتزام المشترك بترسيخ الشراكة بين الشارقة وباكستان، وقال إن الشراكة بين الشارقة وباكستان تتميز بالاحترام المتبادل والثقة والالتزام بالنمو والازدهار وعلى مر السنين حرصنا على بناء جسور اقتصادية راسخة تتمثل بحجم التبادل التجاري الكبير الذي يؤكد قوة شراكتنا ويشكل مجتمع الأعمال المزدهر شهادة على الثقة التي وضعتها الشركات الباكستانية في الشارقة بوصفها مركزا رائدا للنمو.
وقال حسين محمد إن باكستان ودولة الإمارات ترتبطان بعلاقات صداقة وثيقة متجذرة في التاريخ، ومترابطة بالقيم الاجتماعية المشتركة والعادات والالتزام بالنمو، وتتبادل القيادة الرشيدة في البلدين الثقة والاحترام والرغبة بتوسيع حجم العلاقات السياسية والتجارية والاقتصادية.
وسلطت جلسة نقاشية الضوء على العلاقات الاقتصادية الوثيقة والفرص الاستثمارية بين الشارقة وباكستان، شارك فيها سيف السويدي مدير المنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر، ومروان العجلة مدير ترويج ودعم الاستثمار في مكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر «استثمر في الشارقة»، وعامر حسن مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة ديار، وهبة المرزوقي رئيس قسم مجالس الأعمال واللجان المشتركة بغرفة تجارة وصناعة الشارقة.
وقال سيف السويدي: سجلت المنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر أكثر من 1500 شركة باكستانية منها 800 شركة في قطاع النشر نظرا لمنظومة الحوافز الشاملة التي نقدمها لتمكين الشركات الإبداعية من الازدهار في قطاع النشر في الشارقة.. وتسهم شبكتنا الواسعة من الأعضاء في تعزيز التعاون بين الجانبين ونحن ملتزمون بدعمهم في كل خطوة من خطوات رحلتهم الريادية.
وأكد مروان العجلة أدوار«استثمر في الشارقة» في تسهيل الاستثمارات في الإمارة والحرص على ربط أصحاب المصلحة ودعم المستثمرين ومساعدتهم على اتخاذ أفضل القرارات، موضحاً أن الشارقة تتميز بمشهد استثماري متنوع وتطورات كبيرة في مجموعة من القطاعات لا سيما التكنولوجيا الخضراء والتصنيع ورأس المال البشري والابتكار والرعاية الصحية والقطاع العقاري.