دورة في الإسعافات الأوليّة لمتطوعي «ازدهار»
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
قامت حاضنة المبادرات والتطوع «ازدهار» التابعة لقطر الخيرية، بالتعاون مع مركز حمد الدولي للتدريب التابع لمؤسسة حمد الطبية، بتنظيم دورة تدريبية للمتطوعين على المهارات الأساسية للإسعافات الأولية.
وتأتي هذه الدورة لرفع مستوى الوعي بأساليب الإنقاذ الصحيحة والمحافظة على السلامة في حالات الطوارئ وتنمية المعرفة الصحية لديهم لتقديم المساعدة للمصابين.
وانعقدت الدورة، التي شارك فيها حوالي 35 متطوعا، على مدار يومين، حيث قام مدربو مركز حمد الدولي للتدريب التابع لمؤسسة حمد الطبية بتقديم الدورة بشكل نظري وعملي، وتناولت في يومها الأول عددا من المحاور من أهمها: إنعاش القلب والرئتين، وكيفية التعامل مع حالات توقف القلب عند البالغين والأطفال، والتنفس الاصطناعي في حال توقف التنفس مع تطبيقات عملية على الدمى، بالإضافة إلى التدريب على استخدام جهاز الصدمات الكهربائية للقلب بطريقة آمنة وفعالة.
كما شملت الدورة في يومها الثاني كيفية التعامل مع الإصابات والجروح والنزيف والحروق والكسور وانسداد مجرى التنفس والاختناق عند الأطفال والبالغين، وعملية إجلاء وتحريك المصابين، خصوصا الذين لديهم كسور، من مكان لآخر بطريقة صحيحة وسليمة.
وقالت السيدة فاطمة المهندي رئيس قسم المبادرات والتطوع:»إن التدريب على الإسعافات الأولية سوف يمكن المتطوعين من المساهمة في إنقاذ الأرواح وإثراء الثقافة الصحية وتوسيع نطاق المشاركة المجتمعية. وأضافت: تأتي الدورات التدريبية لحاضنة «ازدهار» لنشر المفاهيم الصحية وخدمة التنمية البشرية والاجتماعية في المجتمع المحلي.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر قطر الخيرية الإسعافات الأولية
إقرأ أيضاً:
انطلاق العملية الأولي لتصحيح النظر بمدرسية القيروان تحت إشراف المدير الإقليمي بالحوز
أشرف السيد محمد زروقي المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالحوز يوم السبت 21 دجنبر رفقة أطر من القسم الاجتماعي لعمالة إقليم الحوز على انطلاقة الفحوصات الطبية التهييئية لتصحيح النظر وتحسين السمع لفائدة تلميذات وتلاميذ ألمؤسسات التعليمية العمومية بالإقليم.
وقد انطلقت عملية الفحوصات الطبية من مدرسة القيروان بجماعة تاحناوت التي استقبلت تلامذة المؤسسات التعليمية بباشوية تاحناوت ودائرة تاحناوت في محطة أولى، لتنظم في خمس محطات موالية تباعا لفائدة مجموع تلامذة المؤسسات التعليمية بمختلف الباشويات والدوائر بمجموع تراب الإقليم عبر جدولة زمنية تمتد إلى غاية متم شهر يناير 2025.
وتأتي الفحوصات الطبية المنظمة تنزيلا لمقتضيات اتفاقية الشراكة المبرمة في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بين اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية لعمالة إقليم الحوز والمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة والمندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية والفرع الإقليمي لجمعية تنمية التعاون المدرسي بالحوز من أجل تصحيح البصر وتحسين السمع لفائدة تلامذة المؤسسات التعليمية العمومية بالإقليم.
ويستفيد من هذه المبادرة في محطتها الأولى ألف ( *1000* ) تلميذة وتلميذ من مجموع المؤسسات التعليمية بمختلف الجماعات الترابية .
وتهم العملية الأولى للمبادرة إجراء الفحوصات الطبية التهييئية لمختلف التدخلات الطبية التي ستترتب عنها فضلا عن توزيع النظارات الطبية وأجهزة تقويم السمع في مرحلة موالية بناء على نتائج التشخيص الطبي.
وقد حضر انطلاقة العملية إلى جانب السيد المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة وأطر القسم الاجتماعي لعمالة إقليم الحوز الفريق الطبي المختص إلى جانب أطر من المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة وأطر الهلال الأحمر المغربي وأعضاء الفرع الإقليمي لجمعية تنمية التعاون المدرسي بالحوز ومدير مدرسة القيروان المستقبلة وعدد من الأطر الإدارية والتربوية والتلميذات والتلاميذ المستفيدون وأسرهم.
وتم اتخاذ التدابير التنظيمية اللازمة لتوفير ظروف الاستقبال بفضاءات المؤسسة التعليمية المحتضنة ،كما تم توفير فضاءات الفحوصات الطبية بالقاعات المخصصة إلى جانب الوحدة الطبية المتنقلة التي تم تجهيزها بالتجهيزات الطبية اللازمة .
وقد شكر السيد المدير الإقليمي خلال الزيارة المنظمة بمناسبة انطلاقة العملية، جميع المتدخلين في هذه المبادرة التي ستسهم في تشجيع التمدرس والتصدي للهدر المدرسي من خلال المواكبة الصحية للتلميذات والتلاميذ والتدخل الٱني لمعالجة مختلف المسببات الصحية في التعثرات الدراسية المحتملة ،كما شكر للأباء التلاميذ وأمهاتهم وأولياء أمورهم عنايتهم وانخراطهم في المواكبة الصحية لأبنائهم تحقيقا لمصلحتهم المنشودة.
وتوجه السيد المدير الإقليمي للسيد عامل إقليم الحوز بشكر خاص لاهتمامه الخاص بقطاع التربية والتكوين ومواكبته الدائمة ودعمه القوي لأوراشه المختلفة وعنايته الخاصة بأوضاع التلميذات والتلاميذ خصوصا خلال الظرفية الاستثنائية لتداعيات زلزال الحوز.