الحرب في غزة.. تعرف على تفاصيل اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اليوم
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أفادت وكالة تاس الروسية، أن الصراع بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس في غزة سيكون في صدارة ومركز الاهتمام خلال اجتماع لـ وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الـ 27 اليوم الاثنين في بروكسل.
وبحسب مسؤول كبير في الاتحاد الأوروبي، فإن وزراء الخارجية سيناقشون أيضًا الوضع في الشرق الأوسط والخطوات المحتملة التي تتخذها بروكسل على المدى المتوسط.
وسوف يكون الصراع في أوكرانيا وجميع المخاوف المرتبطة به، بما في ذلك الدعم المالي والعسكري والضمانات الأمنية للبلاد، موضع تركيز رئيسي آخر في اجتماع مجلس الاتحاد الأوروبي.
ووفقا للدبلوماسي الأوروبي: "ليس هناك ما يضمن مناقشة الحزمة الـ 12 من العقوبات على روسيا اليوم الاثنين، حيث لا تزال هناك أسئلة مفتوحة حول الإجراءات الجديدة والمناقشات الداخلية مستمرة".
وأوضح المسؤول الأوروبي، أن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي سيتحدثون أيضًا عن الوضع في ناجورنو كاراباخ، وتحديدًا محادثات السلام بين أرمينيا وأذربيجان، فضلاً عن دعم الاتحاد الأوروبي لـ يريفان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة حماس الاحتلال الاسرائيلي الاتحاد الأوروبي بروكسل أوكرانيا روسيا أرمينيا اذربيجان ناجورنو كاراباخ الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
آفة هذا الصراع
تتابع أنت ما يخرج عن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب من تصريحات، منذ أن دخل البيت الأبيض فى العشرين من هذا الشهر، فتكتشف أن قضية أهل فلسطين ليست مع إسرائيل، بقدر ما هى مع الإدارات المتعاقبة على رأس الولايات المتحدة.
وبعبارة أخرى، فإن لنا أن نتصور أن الولايات المتحدة لا تنحاز إلى الدولة العبرية بهذا الشكل السافر.. هل كان الفلسطينيون سيعجزون عندها عن مواجهة اسرائيل، أو على الأقل الوصول إلى حل لصراعهم معها؟.. هذا هو جوهر الموضوع، وإذا شئنا أن نشير إلى آفة هذا الصراع بين الطرفين، فلن تكون الآفة سوى الإدارة القائمة فى البيت الأبيض.
ولن تجد فرقًا كبيرًا بين إدارة حالية، وإدارة منقضية، أو إدارة سابقة عليهما، وصولًا فى النهاية إلى إدارة الرئيس هارى ترومان الذى قامت إسرائيل عندما كان هو فى البيت الأبيض فى ١٥ مايو ١٩٤٨.
وإذا كان ترمب قد أمر برفع الحظر عن قنابل زنة ٢٠٠٠ رطل كان بايدن قد حظر إرسالها إلى تل أبيب، فإن المرء يصبح على يقين من أن الرئيس الأمريكى الجديد لم يكن ليذهب إلى وقف الحرب على قطاع غزة فى التاسع عشر من يناير، إلا لأنه كان يريد إظهار مدى قوة عضلاته، وإلا لأنه كان يرغب فى الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة حماس.
لم يكن فى باله أن هذه حرب قتلت فوق الخمسين ألف فلسطينى، ولا كان فى باله أن أكثرية هذا الرقم من الأطفال، ولا حتى أن هناك ١١ ألف مفقود فلسطينى منذ بداية الحرب.. كل هذا لم يكن فى باله ولا فى خاطره وهو يسعى لوقف الحرب، وإلا، ما كان قد سارع إلى إرسال القنابل التى تتيح قتل المزيد والمزيد!
إن أهل قطاع غزة الذين واجهوا آلة القتل الإسرائيلية وصمدوا ١٥ شهرًا كاملة، كانوا فيما يبدو قادرين على أن يصمدوا أطول، ولا شىء يدل على ذلك إلا مشهد تسليم بعض المحتجزين الإسرائيليين إلى الصليب الأحمر فى ميدان السرايا فى مدينة غزة.. ففى المشهد بدت عناصر حماس بكامل زيها العسكرى وسلاحها، وكأن نار جهنم لم تنفتح عليهم على مدى أكثر من سنة، أو كأن هذه النار قد زادتهم قوة واستعدادًا!
وعندما يكون الفلسطينيون على هذا القدر من العزيمة، وعندما يكون أهل القطاع على هذا المدى من الرجولة، فلا بد أنهم يواصلون معركتهم مع المحتل ولسان حالهم يقول: اللهم اكفنا شر الأمريكان، أما الإسرائيليون فإننا كفيلون بهم!