إسطنبول / الأناضول شهد عام 2023 طفرة في تقنيات الذكاء الاصطناعي التي باتت متاحة للعامة، وتشترك جميعها في استخدام الخوارزميات لعرض البيانات أو ترتيبها وتصنيفها حسب أولويات الباحث. وعرّف بعض الخبراء الذكاء الاصطناعي بأنه “مجموعة المعلومات والتقنيات المرتبطة بقدرة نظام الحوسبة على محاكاة العقل البشري”. وفي هذا الشأن، نستعرض عددا من تطبيقات وأدوات الذكاء الاصطناعي التي يمكن الاستفادة منها في تطوير المهارات اليومية سواء المتعلقة منها بالبحث على الإنترنت أو الكتابة والتدقيق، وحتى تلك التي تساعد على خلق نمط حياة صحي.

1-ChatGPT يعد “شات جي بي تي” من أشهر أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي، وهو تطبيق محادثة باستخدام روبوت “شات بوت” يتيح للمستخدمين طرح الأسئلة والمناقشة بطريقة تأخذ طابع النقاش الحقيقي التفاعلي. ويستخدم التطبيق في مجالات مختلفة، بدءا من التعليم ووصولا إلى تقديم النصائح والإرشادات العامة. 2- BARD يتشابه روبوت الدردشة المدعوم من شركة غوغل “بارد” مع “شات جي بي تي” باعتبارهما نماذج لغوية يعملان على توليد المعلومات والبيانات من خلال تقنيات الذكاء الاصطناعي عبر الدردشة. ويتيح “بارد” للمستخدمين الحصول على معلومات مبسطة ومرتبة وفقا لأولوياتهم حول العديد من الموضوعات المختلفة. ويتميز “بارد” بقدرته على التنبؤ بالموضوعات التي قد يطرحها الباحث، كون البرنامج عبارة عن نتاج سلسلة تجارب من “غوغل” لتطوير فهم محركات البحث لأسئلة مستخدميها. 3- Perplexity AI ويعد “بيربليكسيتي” أيضا محرك بحث محادثة قائم على الدردشة باستخدام الذكاء الاصطناعي، حيث يقدم إجابات لأسئلة المستخدمين عن طريق نماذج لغات البرمجة. وأشارت عدد من التقارير المتخصصة إلى فعالية هذا المحرك في الاستخدامات العلمية والبحثية. 4- DALL- E وهو نظام ذكاء اصطناعي يمكنه إنشاء صور ولوحات واقعية انطلاقا من عمليات وصف تستخدم اللغات الطبيعية للبشر. وجاء هذا النظام كنتيجة لتجارب أشرف عليها مختبر أبحاث الذكاء الاصطناعي الأمريكي “OpenAI” وهو الجهة ذاتها التي كشفت عن أداة “شات جي بي تي”. 5- WOMBO Dream يعد “وومبو دريم” من أنظمة الذكاء الاصطناعي سهلة الاستخدام لمختلف الأعمار وذات تكلفة مناسبة في حالة الاشتراك في الخدمات المتطورة مدفوعة الأجر وطويلة المدة. ويمكن من خلال هذا النظام تحويل النص إلى صورة باستخدام اللغة المكتوبة. 6- Socratic أحد تطبيقات الذكاء الاصطناعي التعليمية التي يمكن تنزيلها على الهواتف المحمولة. ويساعد هذا التطبيق الطلاب في أداء واجباتهم المدرسية من خلال توفير موارد تعليمية متعددة مثل مقاطع الفيديو والأسئلة والإجابات، وروابط الموضوعات وغيرها من المصادر. 7- ELSA صمم تطبيق “إلسا” خصيصا لمساعدة مستخدميه على تحسين نطق اللغة الإنجليزية من خلال تقنيات الذكاء الاصطناعي. وتعتمد تقنية هذا التطبيق على البيانات الصوتية للأشخاص الذين يتحدثون الإنجليزية بلهجات مختلفة. 8- Fooducate صمم تطبيق “فووديوكيت” لمساعدة مستخدميه على إنقاص الوزن أو الحفاظ عليه. ويوفر التطبيق من خلال بيانات ومعلومات معتمدة على تقنيات الذكاء الاصطناعي، طرق العثور على الأطعمة الأكثر صحة وفهم مكوناتها، مع تقديم معلومات مفصلة وحديثة عن طرق التغذية المناسبة. وتحدد خوارزميات الذكاء الاصطناعي من خلال المسح الضوئي العناصر الغذائية التي يحتاجها المستخدم، إضافة إلى أنواع الأطعمة المناسبة والقيم الغذائية المطلوبة.

المصدر: رأي اليوم

كلمات دلالية: من خلال

إقرأ أيضاً:

“الاتحاد لحقوق الإنسان” تطالب بالاستفادة من تجربة الإمارات في توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي

 

 

جنيف – الوطن:

أوصت جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان، كافة هيئات وآليات الأمم المتحدة، بضمان تحقيق العدالة الرقمية بالعالم، وتسخير التقنيات الحديثة والناشئة في تسريع وتيرة تنفيذ خطة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، والاستفادة من تجربة الإمارات الرائدة في تحقيق العدالة الرقمية وتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي.

جاء ذلك في بيان شفهي قدمته الدكتورة فاطمة خليفة الكعبي، رئيس جمعية الاتحاد لحقوق الانسان، خلال المشاركة في أعمال الدورة “56” لمجلس حقوق الإنسان بمقر الأمم المتحدة في جنيف، بالجلسة المخصصة لمناقشة أعمال وتوصيات مجلس حقوق الإنسان، والمفوضية السامية لحقوق الإنسان، وكافة الهيئات والمعاهدات والإجراءات الخاصة المتعلقة بحقوق الإنسان والتكنولوجيات الحديثة والرقمية.

وأكدت الدكتورة الكعبي، أهمية ضمان تحقيق العدالة الرقمية في العالم، وتسخير التقنيات الحديثة والناشئة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، والعمل على تسريع عملية تنفيذ التزامات الدول المتعلقة بخطة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030.

وأشادت رئيس جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان، بجهود الأمم المتحدة التي عملت على وضع هذه القضايا في صدارة أولويات “قمة المستقبل” المرتقبة في مدينة نيويورك نهاية العام الجاري، داعيةً إلى ضرورة التركيز على تسريع تنفيذ الالتزامات القائمة، واستعادة الثقة العالمية بشأنها، وتعزيز اليات الحوكمة العالمية.

كما أشادت الدكتورة الكعبي بالإنجازات الريادية لدولة الإمارات في ضمان الالتزام بالنهج الإنساني في استخدام التقنيات الرقمية الحديثة والناشئة، وتوظيف تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، وخلق الشراكات الاستراتيجية الفاعلة، كاستراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي الهادفة لتحقيق أهداف مئوية الإمارات 2071، وتنفيذ البرامج والمشروعات التنموية، واستثمار الذكاء الاصطناعي بمختلف القطاعات الحيوية.

وأثنت الدكتورة الكعبي على الجهود التي يبذلها المجلس الدولي لحقوق الإنسان، والمفوضية السامية لحقوق الإنسان، وكافة الهيئات والمعاهدات والإجراءات الخاصة المعنية بحماية وتعزيز العدالة الرقمية، وضمان الالتزام بالنهج الإنساني في استخدام التقنيات الرقمية والتكنولوجيا الحديثة والناشئة، وتسخير وتوجيه الذكاء الاصطناعي لتكريس الالتزام بتنفيذ الالتزامات القائمة.


مقالات مشابهة

  • “الاتحاد لحقوق الإنسان” تطالب بالاستفادة من تجربة الإمارات في توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي
  • ابتكار برنامج ذكاء اصطناعي للتنبؤ بأفعال المجرمين.. كيف يمكنه ذلك؟
  • روسيا: تطوير برنامج ذكاء اصطناعي يحاكي عقلية المجرم للمساعدة في حل الجرائم
  • أداة ذكاء اصطناعي تروي الكتب الصوتية بأصوات الممثلين المتوفين
  • «تريند مايكرو» تتعاون مع «إنفيديا » لتأمين مراكز البيانات المدعومة بالذكاء الاصطناعي بالمنطقة
  • 8 تطبيقات للصحة النفسية تساعدك على إدارة القلق والاكتئاب
  • اختراق أنظمة OpenAI.. هاكر يسرب معلومات حساسة حول تقنيات الذكاء الاصطناعي
  • صناعة الأوهام.. كيف تستغل الدول الذكاء الاصطناعي في أجندتها الإعلامية؟
  • قراصنة يخترقون الذكاء الاصطناعي
  • اختراق أمني خطير يكشف أسرار أكبر شركات الذكاء الاصطناعي في العالم