إبراهيم طلحة
وعادَ طوفانُ نُوحٍ في (فِلَسْطينا)
لكي يعيدَ إلى الأذهان (حِطِّينا)
و(غزَّة) العِزَّةِ اسْتَلَّت صوارِمَها
والله قد زادَها عِزًّا وتمكينا
مهما يكن حجم تلك التضحيات ثقوا
واستيقنوا أنَّ بعضَ الموت يُحْيِيْنا
يا فتيةَ المسجدِ الأقصى، سواعدُكم
تحقّقُ النَّصر إنْ تبَّتْ أيادينا
مقصِّرون نعم في حقّكم، ولكم
فضلٌ على كل شخصٍ قاعدٍ فينا
فهل نُواسي (فلسطين) التي صمدت
لأجلنا أم تُراها مَنْ تُواسِينا؟!
ففي (فلسطينَ) – حصريًّا – بطولتنا
جليَّةٌ ليس تحتاجُ البراهينا
فيها تَرى فتية الأقصى قد انهمروا
طيرًا أبابيلَ أوْ ثاروا براكينا
طوفانُ أكتوبرَ الجبّار قِصّتُهُ:
أنَّ البِحارَ دُموعٌ من مآقِينا
ألم ترَ البحرَ مسجورًا بداخلنا
حينًا من الدهر؟! ثار البحرُ ذَا الْحِينا
غدت (فلسطينُ) طوفانًا سيُغرِقُ مَنْ
أتى ليقتلِعَ الزَّ يتُونَ والتِّيْنا
طوفانُ أكنافِ بيتِ المقدِس احتدمت
أمواجُهُ بِطُوًى، سَلْ (طُورَ سينينا)
الشرق والغرب والدُّنيا بأجمعها
تقولُ بعدَ (ولا الضَّالينَ): آمينا
فباركَ اللهُ في طوفان عزَّتنا
واللهُ يحميك – يا أقصى – ويحمينا
وليس مثل رجال القُدس من أحدٍ
يقدِّسُ الأرضَ والإنسانَ والدِّينا
تحية الشكر والعرفان نرسلها
لهم فتزهر فَحْوَاها رياحينا
أزكى السَّلامِ على (القُدس الشريف)، على
(الخليل)،(غزَّةَ)،(رام الله)،(جينينا)
من قلبِ (صنعاءَ) للأقصى نقولُ معًا:
قلوبنا مع طوفان المُصلّينا
أعاد طوفان يوم السبت وحدتنا
كما أعاد لنا أمجاد ماضينا
يومٌ سيملأ تاريخ النضال ندًى
وسوف نملأ بالفخر الدواوينا
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
تدشين دورات “طوفان الأقصى” لكوادر والطلاب الكلية الأكاديمية الحديثة في البيضاء
الثورة نت| محمد المشخر
دشنت الكلية الأكاديمية الحديثة للعلوم التطبيقية والتقنية بمحافظة البيضاء اليوم، بالتنسيق مع ملتقى الطالب الجامعي الدورات التدريبية العسكرية المفتوحة “طوفان الأقصى “ضمن التعبئة العامة.
وفي التدشين، أكد وكيل وزارة الإدارة والتنمية المحلية أحمد الشوتري، أن المرحلة الراهنة تتطلب تعزيز الجهود في التحشيد والاهتمام بتدريب وتأهيل الكوادر والطلاب ليكونوا على أتم الاستعداد والجهوزية لأي مواجهة ضد أعداء الأمة أمريكا و”إسرائيل”.
ولفت إلى أن تدشين دورات “طوفان الأقصى” يأتي في إطار تعزيز الجهوزية والتأكيد على الاستعداد لتنفيذ أي مهام تطلب منهم ضمن معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس “التي يخوضها اليمن نصرة للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وتطرق، إلى مواقف اليمن مع الأشقاء في فلسطين بفضل القيادة الثورية الحكيمة المؤيدة والداعمة للمستضعفين والمظلومين في قطاع غزة.
وأكد الوكيل الشوتري، دور الجميع في التوعية بأهمية الدورات العسكرية المفتوحة للاستعداد لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.
نوه وكيل المحافظة ناصر علي الريامي، بأهمية الدورة في اكتساب الخبرات العسكرية الأولية والجهادية التي سيستفاد منها في الحاضر والمستقبل.
ولفت الى ما تمثله دورات “طوفان الأقصى” من أهمية في مسار التدريب والتأهيل للاستعداد للمعركة الكبرى من أجل تحرير فلسطين.
وأكد، الحرص على حمل الثقافة الجهادية في إطار إعداد العدة لمواجهة العدو الأمريكي والصهيوني.
بدورهما، أشار عضو هيئة التدريس بجامعة البيضاء الدكتور عزام عبدالمحسن، ومسؤول شؤون الطلاب في الكلية الأكاديمية بالمحافظة عبدالله النجار، إلى أهمية مشاركة كوادر الكلية الأكاديمية الحديثة للعلوم التطبيقية والتقنية بمدينة البيضاء في الدورات العسكرية المفتوحة استعداداً للمواجهة المباشرة مع العدو الأمريكي والإسرائيلي والبريطاني في إطار الاستعداد للخيارات وقرارات القيادة لمواجهة الأعداء وخوض معركة “الجهاد المقدس والفتح الموعود”.
وتطرقا إلى مواقف اليمنيين في نصرة الفلسطينيين بالتوجه لمسار التدريب استعدادا لمواجهة التهديدات الأمريكية الإسرائيلية واتخاذ خطوات ترسيخ الوعي تجاه العدو الحقيقي للأمة والدعوة لتحرك أحرار الشعوب لدعم القضية الفلسطينية.