توكل كرمان: المشاركون في قمة الرياض ليسوا مجرد متخاذلين بل مشاركين في جريمة القرن
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
اتهمت الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان، الإثنين، القادة المشاركين في القمة العربية المشتركة بشأن العدوان على غزة، والتي عقدت في العاصمة السعودية الرياض أمس الأول، اتهمتهم بالمشاركة في جريمة "القرن" بالتزامن مع استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة منذ 38 يومًا.
وقالت كرمان في منشور لها على منصة إكس: "البيان الختامي لقمة الرياض لا يساوي قيمة الحبر الذي كتب به، أو قل يساوي قيمة المشاركين في القمة، رفض المشاركون مجرد التهديد بقطع امدادات النفط وليس بقطعه".
وأضافت أن المشاركين في القمة، رفضوا "مجرد تجميد العلاقات وليس قطعها، رفضوا منع الطائرات التي تزود اسرائيل بالأسلحة من الاقلاع من مطاراتهم".
وختمت بالقول: "هؤلاء ليسوا مجرد متخاذلين، بل مشاركين في جريمة القرن".
ويوم أمس الأول، عقد قادة الدول العربية والإسلامية قمة مشتركة طارئة لمناقشة الأوضاع والمستجدات التي تشهدها الأراضي الفلسطينية والعدوان الصهيوني على قطاع غزة، وخرج البيان الختامي للقمة بقرارات وتوصيات لم تنل رضا الشارع العربي والإسلامي الغاضب من المواقف الدولية خصوصا العربية والتي تتهم بالتواطؤ مع إسرائيل والدول الغربية.
ولليوم الـ38، يشن الجيش الإسرائيلي حرباً مدمرة على غزة، خلّفت 11 ألفا و180، بينهم 4 آلاف و609 أطفال، و3 آلاف و100 امرأة، وبلغ عدد الإصابات 28 ألفا و200، 70 بالمئة منهم من الأطفال والنساء" وفقا للمكتب الإعلامي لحكومة غزة.
بينما قتلت حركة "حماس" 1200 إسرائيلي وأصابت 5431، بحسب مصادر رسمية إسرائيلية. كما أسرت نحو 242 إسرائيلياً، بينهم عسكريون برتب رفيعة، ترغب في مبادلتهم مع أكثر من 7 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجون إسرائيل.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: توكل كرمان السعودية غزة حماس الكيان الصهيوني
إقرأ أيضاً:
المعارك الكلامية على فيسبوك وإكس تطحن خصوم الحوثي
الهشاشة تطحن خصوم الحوثي، بسبب الفيس وتويتر.
انقطاع العلاقة بيننا البين، وبالناس في الشارع، يحولنا مجرد أسماء تعيش معاركها بالانترنت وترجع ترقد.
لا يهتم أحد لآثار ما يقول. هو يقول ما طلع بمزاجه وقفل صفحته وراح يرقد.
أو يحظر ويشتم ويزعق، وخلاص يعتبر نفسه قام بالمهمة الأعظم.
وكل يوم لا بد من توفير معركة كلامية، معركة لا تسير مع الناس مدرسة ولا مسجد ولا حتى مقيل.
في مواجهة الحوثي، أول المهام هو إيقاف هذه الهشاشة العبيطة..
الفكرة الحوثية الخمينية التي تتكئ على قليل من ماضي الشعب والأمة، مع أنها تكفر بأغلب هذا الماضي أصلاً.. هي فكرة جمعية لها قاعدتها، فيما الفكرة الجمهورية اليوم أصبحت مجرد موجة شخصية متأثرة مزاجياً بالصراع الحوثي.
ما يقوله الحوثي نروح نقول أي حديث يرضي مزاجنا ضد الحوثي، وخلاص أدينا الذي علينا.
لأننا نعيش في دوائر مغلقة بالفيس وتويتر.
غادروا هذه الدوائر، وأعيدوا بناء الجمهورية فكراً في عقولكم وخطابكم..
دعوا معارك المزاج، هي جيدة لو لم يعد متاحاً لنا سواها، لكن ما زلنا كمجموع بخير، ونستطيع أن نؤدي ما هو أكثر من معارك المزاج بشكل كبير..
المنح الدراسية الممولة بالكامل في 2024.. الشروط وطريقة الاستعلام