الخارجية الفلسطينية تتهم نتنياهو وتعلق على خطته في الدفاع عن النفس
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يستغل الدعم الدولي لتبرير مخططات استيطانية بعيدة المدى.
الخارجية الفلسطينية تتهم نتنياهو وتعلق على خطته في الدفاع عن النفسالخارجية الفلسطينية تتهم نتنياهو وتعلق على خطته في الدفاع عن النفسأشارت وزارة الخارجية الفلسطينية، في بيان، إلى أن نتنياهو وحكومته المتطرفة يستغلون الدعم الدولي بحجة الدفاع عن النفس لتنفيذ مخططات استيطانية استراتيجية بعيدة المدى، والتي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية وتقويض حقوق الشعب الفلسطيني، بما في ذلك حقهم في تقرير المصير وفقًا للشرعية الدولية.
وأكد البيان أن تدمير قطاع غزة وتهجير سكانه وفرض النزوح هي محاولة إسرائيلية واضحة لتقويض العنصر الديموغرافي الفلسطيني، وذلك بوسيلة القوة، من خلال إزالة الوزن السياسي والقانوني للشعب الفلسطيني.
اقرأ أيضا.. عاجل - الأمم المتحدة تدعو إيران إلى الضغط على حماس (أمر غامض)
وقالت الخارجية الفلسطينية: “أن انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، وتصعيد العدوان، يأتي في إطار استغلال إسرائيل المشيخة الدولية لتعزيز الاحتلال وتنفيذ سياسة الفصل العنصري وتهجير المواطنين الفلسطينيين من الضفة والقدس”.
وشدد البيان على أن تصريحات نتنياهو وحملته السياسية تهدف إلى تعطيل السلطة الفلسطينية وتصفيتها، كجزء من مخططاتهما، وكوقف للتقدم نحو إقامة دولة فلسطينية وحدة، وتعزيز الفصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة، وتقويض فرص تحقيق السلام والأمن والاستقرار في المنطقة.
الخارجية الفلسطينية: إقامت دولتنا أصبحت ضرورة ملحةوأكدت الخارجية الفلسطينية، إلى أن تحقيق الدولة الفلسطينية أصبح ضرورة ملحة لمعظم الدول وشعوب العالم، وهو ما يكشف عن نوايا نتنياهو المشبوهة وتدميره لقطاع غزة وتجزيء الضفة الغربية.
ولفت البيان، إلى ضرورة استجابة المجتمع الدولي والدول الداعية لحقوق الإنسان لهذه الانتهاكات والعمل على محاسبة إسرائيل وإنهاء الاحتلال والاستيطان.
"حسبي الله ونعمل وكيل" أحمد حلمي يعلق على جرائم الاحتلال الإسرائيلي عاجل| أردوغان يلقن نتنياهو درس قاسي: لعنة المظلوم ستلاحقك طوال حياتك سفير فلسطين لدي روسيا يفجر "مفاجأة" بشأن الصراع مع إسرائيل (خطر) عاجل| حماس تحسم الجدل حول الصيغة النهائية لصفقة تبادل الأسرى نتنياهو يجدد موقفه بشأن الهدنةالخارجية الفلسطينية تتهم نتنياهو وتعلق على خطته في الدفاع عن النفسجدد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل لن تقبل بأي هدنة طويلة قبل الإفراج عن الأسرى لدى حماس، مشددا على ضرورة أن يكون لجيش الاحتلال الإسرائيلي حضور في غزة.
وقال نتنياهو: "إسرائيل عرضت تقديم الوقود لمستشفى الشفاء في قطاع غزة، لكنهم رفضوا".
وأضاف: "ضرورة أن يختار الأهالي الفلسطينيون في غزة بين نزع السلاح والتطرف، أو الإرهاب"، مشيرا إلى أن السلطة الفلسطينية لا تعمل على هذين الشرطين ومن الضروري إيجاد سلطة مدنية جديدة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الخارجية الفلسطينية بنيامين نتنياهو وزارة الخارجية الفلسطينية الخارجية الفلسطينية الخارجية الفلسطينية نتنياهو الخارجية الفلسطينية نتنياهو وزارة الخارجية الفلسطينية قطاع غزة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بنيامين نتنياهو الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
"الخارجية الفلسطينية": تصريحات المسؤولين الإسرائيليين العنصرية إرهاب دولة منظم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الخميس، رفضها وإدانتها للتصريحات العنصرية لوزيري جيش الاحتلال يسرائيل كاتس، والخارجية جدعون ساعر، واعتبرتها إرهاب دولة منظما، وتعمق الإبادة والتهجير للشعب الفلسطيني وضم أراضٍ فلسطينية، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء "وفا" الفلسطينية.
جاء هذا تعقيبا على تصريحات كاتس بشأن حمايته لإرهاب المستعمرين الذين ارتكبوا جريمتهم في قرية دوما جنوب نابلس، وتفاخره بإلغاء أوامر الاعتقال الإداري، وأيضا تصريح ساعر الذي يشجع ويدفع باتجاه تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة تحت شعار "الهجرة الطوعية" المزيف.
ولفتت الوزارة إلى أن هذه التصريحات وغيرها التي تصدر عن أركان حكومة الاحتلال إرهاب دولة منظم ضد الشعب الفلسطيني، وحقوقه الوطنية العادلة والمشروعة، وتحريض على مزيد من القمع والتنكيل بالمواطنين الفلسطينيين وأرضهم ومقدساتهم، وصولا إلى حملات الإبادة والتهجير والضم المتلاحقة.
وشددت على أن جرائم الاحتلال ومستعمريه ترجمة لمثل تلك المواقف، خاصة منع البناء الفلسطيني، والتصعيد الحاصل في جرائم هدم المنازل كما حدث في بلدة الخضر صباح اليوم الخميس، على طريق تكريس الاحتلال والضم وتعميق نظام الفصل العنصري.
وحملت المجتمع الدولي المسؤولية عن الفشل في تحمل مسؤولياته وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية الخاصة بالقضية الفلسطينية، وتخليه عن واجباته تجاه الظلم التاريخي المتواصل الذي يحل بالفلسطينيين، وحذرت من مخاطر سياسة حكومة الاحتلال ودفعها بساحة النزاع والمنطقة إلى انفجار شامل.