شهدت لجنة مناقشات ومشاهدات عروض نوادي المسرح بحضور عدد من مخرجي ثقافة أسوان، 4 عروض لمدة يومين.

شهدت فى اليوم الأولى عرض "العروسة" أداء حركيا صامتا لفرقة قصر ثقافة كوم أمبو، تأليف وإخراج علي عبد الجواد.

تدور أحداث العرض حول عروسة ماريونت تستيقظ على خشبة المسرح مستلذة ببهجتها التى ارتسمت على هيئة رقصات، لكنها تكتشف وجود شخص يحركها وأنها مسلوبة الإرادة لا تستطيع الحراك بدونه، وتحاول التخلص منه عدة مرات بسبب العنف الذي يظهر به إلى أن تنجح العروسة في التخلص من خيوطها، كما تدرك العروسة إدراكا تاما أن لحظة تخلصها من القيود هي لحظة موتها وتصر على ما تفعل.

محافظ أسوان يكلف غادة أبو زيد بتفقد مشروع الإسكان المتميز بحي العقاد
محافظ أسوان يلتقي وفد وزارة التربية والتعليم لبحث جمع المخلفات البلاستيكية وإعادة تدويرها

العرض الثانى "النداهة" عرض أداء حركى صامت لفرقة قصر ثقافة أسوان، تأليف نسرين نور، تصميم وإخراج أحمد جمعة، تدور أحداثه حول الصراع الداخلى للفرد، ومصير النهايات الحاسمة من خلال 3 شخصيات، الفتاة ودرجة تحقيق الكونية الفردية، الفلاح والتغيير الذي يحدث له عندما يذهب إلى المدينة، الشاب ومحاولة الوصول للأعلى، وتتمثل النداهة فى الإغواء والحقيقة التي يهرب منها الفرد.

وفي اليوم الثاني شاهدت اللجنة عرض عرض "الهروب من الموت" تأليف هانى مهران، إخراج هانى جمال، تدور أحداث العرض حول الصراع ما بين تقدم التكنولوجيا فى حياتنا وتقنين القانون لها، وتأثيرها فى حياتنا الطبيعية بعد ظهور الريبورت واستخدامه فى الحياة لينافس العنصر البشرى، في كثير من الأمور الحياتية والصناعية، والاعتماد على الإنسان الآلى فى كل المجالات والسيطرة على العالم، يدور كل ذلك فى إطار الميتافيرس وهو العالم الافتراضى 3D، ويتم عرض ذلك فى عمل درامى ورؤية إخراجية يعرض فيها المخرج بهذه الأحداث بعد مرور 400 سنة لتأثير التكنولوجيا على البشر.

وأعقبه عرض "رصد خان" تأليف محمد علي ابراهيم،إخراج احمد عبدالرحمن، وهو عرض مركب له طرحين حيث الطرح الواقعى من حيث قصة الأحفاد واقتتالهم وصراعاتهم وتآمرهم من اجل الانفراد بكنز ابن غانم، وطرح غيبي روحاني متمثل في رحلة ابن غانم لفك طلاسم الكنز للانفراد به، والعامل المشترك بين الطرفين هو فكرة الطمع والجشع بداخل الانسان عمومًا وهي ما ستؤدي به إلى التهلكة، بالإضافة إلى اشتباك النص مع عدة موروثات دينية إسلامية متمثلة في خسف الله بكنز قارون وموروثات شعبية متمثلة في الطلاسم والسحر الأسود والرصد "حارس الكنوز".

وقد أعقب مشاهدة كل عرض مناقشة مع مخرجى العروض ولجنة المشاهدة حول اختيار عناصر العرض من ديكور وموسيقى وكيفية توظيفها لخدمة العرض.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: العنصر البشري قصور الثقافة السحر الاسود التكنولوجيا لا تستطيع مناقشات

إقرأ أيضاً:

ما خيارات أبناء دير الزور لمواجهة البطالة والهروب من التجنيد الإجباري؟

دير الزور- يواجه الشباب في ريف دير الزور الشرقي ضغوطا متزايدة نتيجة قلة فرص العمل والبطالة، إلى جانب التحديات المتعلقة بالهروب من التجنيد الإجباري الذي فرضته قوات سوريا الديمقراطية (قسد) على المواليد بين عامي 1998 و2006، حيث زادت هذه المعوقات من الأعباء النفسية والاجتماعية على الشباب، وأثرت سلبا على حياتهم اليومية.

وتقوم قوات "الدفاع الذاتي" التابعة لـ"قسد" بفرض التجنيد الإجباري على الشباب الذين تبلغ أعمارهم 25 عاما. ويعدّ هذا الإجراء شرطا أساسيا للبقاء في مناطق سيطرتها، أو لمن يرغب في الحصول على وظيفة ضمن المراكز التابعة لها، إذ يتعين على المتقدمين للوظائف تقديم "وصل لا مانع" من مكتب الدفاع الذاتي، لإثبات إتمام الخدمة أو إعفائهم منها بمقابل مادي، قبل الموافقة على توظيفهم.

حاجز لقوات الأسايش في بلدة الصبحة شرقي دير الزور (الجزيرة) اعتقالات

تعاني مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية في دير الزور من تصاعد في عمليات الاعتقال وصعوبة التنقل، حيث يتم توكيل مهمة اعتقال المطلوبين إلى قوات الدفاع الذاتي التي باتت تستعين بقوات "الأسايش" (الأمن الداخلي) بقرار من الإدارة الذاتية، مما أدى إلى زيادة في الاعتقالات في المدة الأخيرة.

وبحسب ما ذكر مصدر من قوات الدفاع الذاتي -فضل عدم الكشف عن اسمه- للجزيرة نت، يتم اعتقال 50 إلى 70 شخصا شهريا من كل مناطق دير الزور، مشيرا إلى أن مشاركة الأسايش أسهمت إسهاما كبيرا في تسهيل هذه العمليات بفضل انتشار حواجزها المكثفة في كامل الريف الغربي والشرقي.

ففي حين تتوزع حواجز الدفاع الذاتي بشكل محدود في مناطق مثل المعامل شمالي دير الزور، وبلدات الصبحة والشحيل والبصيرة وأبو حردوب، وصولا إلى مدينة هجين شرقي المحافظة، تنتشر بالمقابل حواجز الأسايش في جميع المناطق الخاضعة لسيطرة "قسد" في دير الزور.

هذا الانتشار الواسع يجعل التنقل للمطلوبين محفوفا بالصعوبات، سواء للعمل أو لتأمين الاحتياجات اليومية، ويجبرهم على اتخاذ طرق وعرة وغير آمنة، حسب ما يقول نايف العبد الله أحد سكان المنطقة، للجزيرة نت.

ويشرح العبد الله معاناته بالقول "أنا المعيل الوحيد لعائلتي، ولا أستطيع التوقف عن العمل أو مغادرة المحافظة في ظل قلة فرص العمل وارتفاع تكاليف المعيشة، وكثير من الشباب مثلي يضطرون إلى استخدام طرق البادية الخطرة لتفادي الحواجز".

طريق وعرة يسلكها الفارّون تجنبا للتجنيد في دير الزور (الجزيرة)

يتعرض الفارّون من الاعتقال لخطر الاعتداءات بعد سلوك الطرق البرية أو انقطاع وسيلة النقل، إضافة الى صعوبة الطريق، حسب ما يقول رداد العليان للجزيرة نت. وقد يفضل آخرون البقاء في منازلهم خوفا من الاعتقال الذي يفضي في النهاية إلى دفع الأموال أو التجنيد الاجباري.

وعند القبض على المطلوبين، يحتجزون في أقرب نقطة تُعرف باسم "مركز القوى"، حيث ينتظرون حتى يكتمل العدد إلى 10 أفراد على الأقل قبل نقلهم إلى مكتب الدفاع الذاتي في منطقة المعامل غربي دير الزور، وفق ما أفاد مصدر خاص من عناصر "قسد" العاملين في مركز التجنيد الإجباري، للجزيرة نت.

بعد ذلك، وبحسب المصدر، يُنقل المعتقلون إلى مراكز تدريب عسكرية، إما في منطقة المعامل أو في محافظتي الرقة والحسكة، حسب الحاجة. وخلال الاحتجاز، يُقدّم للمعتقلين الخبز والشوربة والماء، بينما ينتظرون استكمال العدد المطلوب.

مركز تجمّع المطلوبين للتجنيد في منطقة البصيرة (الجزيرة) ابتزاز مالي

تعدّ ظاهرة الرشوة في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في دير الزور من المشكلات المتفاقمة، في ظل تزايد عدد المطلوبين للتجنيد الإجباري وتدهور الأوضاع الاقتصادية، مما يجعل الأهالي ضحية الابتزاز المالي والرشوة المتعلقة بعمليات التجنيد.

يسعى العديد من الأهالي، خلال هذه الفترة، لدفع مبالغ مالية كبيرة لإطلاق سراح أبنائهم، حيث يُعد عامل الوقت أساسيا في تحديد قيمة الرشوة. وبحسب محمد العبد الله (والد أحد المعتقلين السابقين)، الذي تحدث للجزيرة نت، تراوح قيمة الرشوة بين 100 و200 دولار لدفعها عند الحواجز في المدن والبلدات، لتجنب نقل الشخص إلى مراكز الدفاع الذاتي.

وفي حال تم ترحيل المعتقل إلى المركز الرئيسي للدفاع الذاتي، قد يراوح المبلغ المطلوب دفعه بين 700 وألف دولار. ويضيف العبد الله أنه دفع 700 دولار بعد تفاوضه مع مدير المركز آنذاك، قبل نقل ابنه إلى مكان آخر بعد أن اضطر إلى بيع قطعة أرض كان يمتلكها.

ويروى رامي الخالد للجزيرة نت تفاصيل احتجازه عند حاجز طيار (نقطة تفتيش غير مركزية) في مدينة البصيرة ومن ثم نقله إلى مركز الدفاع الذاتي.

استطاع الخالد من خلال زيارة أحد أقارب المعتقلين إيصال رسالة إلى عائلته عن مكان احتجازه، لتبدأ بعد ذلك المفاوضات مع مسؤولي المركز، التي انتهت باتفاق على دفع 800 دولار أميركي مقابل إطلاق سراحه بشرط دفع المبلغ ذاته لو ألقي القبض عليه مرة أخرى.

وفي ظل هذه الظروف الصعبة، يجد الشبان بريف دير الزور الشرقي أنفسهم أمام خيارات محدودة، بين مواجهة البطالة أو الخضوع للتجنيد الإجباري، مما يفرض عليهم مزيدا من الضغوط التي تؤثر تأثيرا كبيرا على مستقبلهم.

مقالات مشابهة

  • أنشطة متنوعة وأمسيات شعرية بثقافة البحر الأحمر
  • مواعيد عروض مهرجان المسرح العربي في الإسكندرية.. الدخول مجاني
  • مهرجان المسرح العربى يعلن مواعيد عروض دورته الخامسة
  • ما خيارات أبناء دير الزور لمواجهة البطالة والهروب من التجنيد الإجباري؟
  • غدًا.. عرض "أكتوبر الذهبي" يُحيي ذكريات الانتصارات على المسرح الصغير
  • انطلاق مؤتمر "التكنولوجيا وأثرها على الحياة اليومية والابتكار" بثقافة قنا
  • وزير الثقافة يشهد بروفات العرض المسرحي "الملك لير" ويرحب بعودة الفنان يحيى الفخراني للمسرح القومي
  • وزير الثقافة يشهد بروفات مسرحية «الملك لير» ويرحب بالنجم يحيى الفخراني
  • انفجارات في طبريا بعد دوي صافرات الإنذار ورصد إطلاق صواريخ بالمنطقة
  • التفاصيل الكاملة لعرض افتتاح الدورة السابعة لمهرجان أيام القاهرة للمونودراما