أعرب الفنان طارق الشيخ،  عن سعادته بتفاعل الجمهور مع أغنيته "لما النفس تهون على النفس" التي قدمها تضامنًا مع أحداث فلسطين.

 

وقال الشيخ في تصريحات صحفية: "فلسطين ستظل أرضًا عربية حرة مهما فعل الاحتلال، ونحن جميعًا بني آدمين قبل أن نكون فنانين".

 القضية الفلسطينية 

 

دعم المطرب طارق الشيخ القضية الفلسطينية، وتضامن مع أهالي غزة الفترة الحالية ضد قصف المباني وقتل الأطفال بأبشع الطرق، من قبل الإحتلال الصهيوني، بطرح أغنيته الجديد التي تحمل اسم "لما النفس تهون علي النفس".

 

وشارك الشيخ جمهوره أغنيته الجديدة عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك".

 

وعلق طارق الشيخ علي الأغنية قائلا: "لما ترتاح النفس على النفس وتموت الرحمة اللي مبنية علينا، نريد أن نقول حسبنا الله ونعم الوكيل”. من الشؤون. صبر الله أهلنا في فلسطين".

 

ومن ناحية أخري. كشف مؤخرا طارق الشيخ عن تحضيرة لعدد من الأغانى خلال هذه الفترة، حيث يطرحها أغنية أغنية على طريقة السينجل، وذلك بعد نجاح أغنية "الحساب برجولة" الذى طرحها مؤخرا وحققت نسب مشاهدة عالية.

 

وتابع أنه يحرص على تقديم أغان تلمس الشارع المصرى وتكون قريبة من الناس وتعبر عن كل شخص في الحياة

الموت يفجع طارق الشيخ 

أعلن المطرب طارق الشيخ وفاة خاله، وذلك عبر صفحته الشخصية، موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك".

 

وكتب طارق الشيخ، علي صفحته الشخصية: "إنا لله وإنا إليه راجعون.. توفى إلى رحمة الله خالى أرجو الدعاء له بالرحمة".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: طارق الشيخ طارق الشیخ

إقرأ أيضاً:

موقف الإيمان والتحدي.. اليمن وقضية فلسطين في خطاب السيد القائد

يمانيون/ كتابات/ هاشم الوادعي

في خطابٍ مليءٍ بالحزم والوضوح، أكد السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي على ثوابت الموقف اليمني في مواجهة المشاريع الاستعمارية، مركزاً على رفض استباحة اليمن، ونجاح المواجهة العسكرية، وواجب الأمة تجاه القضية الفلسطينية. جاء الخطاب رسالةً إيمانيةً وسياسيةً ترفض الاستسلام، وتؤكد أن طريق الجهاد هو السبيل الوحيد لتحرير الأرض والإنسان.
اليمن.. صمودٌ يُحبط معادلات الاستعمار 
بدايةً، رفض السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي أي محاولة لفرض “معادلة الاستباحة” على اليمن من قبل القوى المعادية، مشدداً على أن الموقف اليمني ينبع من إيمانٍ راسخٍ بضرورة الثبات في وجه التهويل والإرجاف. فمهما بلغت حملات التشكيك من قبل “المنافقين”، تبقى الإرادة اليمنية مُعلَّقة برضى الله، لا بتهديدات الأعداء. وأشار إلى أن العمليات العسكرية اليمنية، بحمد الله، نجحت في ضرب عمق العدو، وفرضت حصاراً فعلياً على الملاحة الإسرائيلية، ما دفع الولايات المتحدة إلى العدوان المباشر كاعترافٍ ضمنيٍ بفشلها في كسر شوكة اليمن.

ولم تكن الضربات الأمريكية المباشرة سوى دليلٌ آخر على العجز، فـ”العدو الأمريكي” لم يُعد الملاحة الإسرائيلية إلى البحر الأحمر، ولم يوقف تطور القدرات العسكرية اليمنية التي تواصل، بعون الله، تصعيد عملياتها النوعية. بل إن استهداف الأمريكي للمنشآت المدنية، كما نوّه الخطاب، يكشف عن انهيار أخلاقي وسياسي، ويعكس اعترافاتٍ داخليةً أمريكيةً بفشل ذريع في تحقيق أهداف العدوان.

فلسطين.. قضية مركزية ومسؤولية إيمانية 
انتقل الخطاب إلى القلب النابض للصراع: القضية الفلسطينية، مُستعرضاً بشاعة الجرائم الإسرائيلية المدعومة أمريكياً، والتي تجسدت في محاولات تصفية الحق الفلسطيني وتهجير الشعب عبر حربٍ استعماريةٍ ممنهجة.. وأكد السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي أن التواطؤ الأمريكي مع الكيان الصهيوني ليس جديداً، بل هو جزء من مشروع “إسرائيل الكبرى” التوسعي، الذي يتجلى مؤخراً في العدوان على سوريا ودول الجوار.

وفي مواجهة هذا المشروع، لا مكان للاستسلام أو التطبيع، فـ”التودد للعدو” خيارٌ خاسر.. الحل الوحيد –بحسب الخطاب– هو الجهاد، الذي أثبت أبطال غزة وفلسطين نجاعته في إفشال مخططات التهجير.. وهنا يبرز واجب الأمة الإسلامية والعالم أجمع في دعم المقاومة مادياً ومعنوياً، ومقاطعة المنتجات الإسرائيلية، والخروج في المسيرات الضاغطة، إذ أن الصمت تجاه جرائم الاحتلال يُعد مشاركةً في الإثم.

القرآن والواقع.. شواهد العداء وضرورة اليقظة 
ختم الخطاب بالتذكير بجذور الصراع في القرآن الكريم، مستشهداً بآياتٍ تُحذر من عداء اليهود للمسلمين، ومُربطاً ذلك بالواقع المعاصر حيث تستمر الممارسات الإسرائيلية في تأكيد هذا العداء. كما دعا كلَّ حرٍّ في العالم إلى عدم الانخداع بالشعارات الزائفة، والوقوف في وجه الظلم، مؤكداً أن مسؤولية الدفاع عن المظلومين هي اختبارٌ لإيمان الإنسان وقيمه الإنسانية.

ختاماً.. دعوةٌ للصحوة 
ليس خطاب السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي مجرد تحليلٍ سياسي، بل هو نداءٌ لإحياء الضمير الجمعي للأمة، وتذكيرٌ بأن النصر لا يأتي إلا بالتمسك بالإيمان، والوحدة، ورفض الهزيمة النفسية. فكما انتصر أجدادنا على استعمارٍ أقسى، يمكن للأمة اليوم أن تكسر قيود التبعية، إذا ما استحضرت دروس التاريخ، وآمنت بأن العزة لله ولرسوله وللمؤمنين.

مقالات مشابهة

  • اليوم.. تشييع جنازة والد رئيس جامعة الأزهر بمسقط رأسه في كفر الشيخ
  • صلاح حسب الله: مصر لا تحتاج لإثبات أنها المدافع الأول عن فلسطين
  • موقف الإيمان والتحدي.. اليمن وقضية فلسطين في خطاب السيد القائد
  • سامر كابرو يقدم أغنيته الجديدة كما القمر والتصوير في لبنان
  • أية عبد الله تطرح فيديو كليب أغنية "واو"
  • الجاوي يعزي الشيخ الحنق باستشهاد نجله إثر غارة أمريكية على محافظة مأرب 
  • رئيس الرياض: محمد الشيخ ظلمنا الله يسامحه.. فيديو
  • خبير نفطي: أسعار النفط ستظل بين 60 و70 دولاراً.. فيديو
  • الشيخ محسن بن صالح القديمه يعبّر عن شكره للمحافظ والأطراف المتصالحة في جردان
  • الشيخ الدكتور عبدالحي يوسف يجيب حول : فقد الممتلكات