العطية بطلاً لكأس العالم للراليات الصحراوية «باها»
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
توج بطلنا ناصر صالح العطية بلقب بطولة كأس العالم للراليات الصحراوية «باها»، بعد فوزه بلقب باها دبي الصحراوي، الجولة السابعة والختامية من بطولة العالمية، والتي جرت منافساتها على مدار ثلاثة أيام.
واحتل العطية بصحبة ملاحه الفرنسي ماتيو بوميل على متن سيارة «برودرايف هانتر»، المركز الأول في الترتيب العام في باها دبي، وذلك بزمن إجمالي قدره 5:22:52.
واحتل السائق الأرجنتيني خوان كروز ياكوباني المركز الثالث بزمن إجمالي قدره 5:48:35.9 ساعة، فيما حل السائق البرتغالي خوا فيريرا في المركز الرابع بزمن إجمالي قدره 5:48:48.1 ساعة، بينما أكمل السائق البرازيلي اوتافيو سوسا ليتي قائمة المراكز الخمسة الأولى بزمن إجمالي قدره 6:04:05.5 ساعة. وحصد ناصر العطية لقب بطولة كأس العالم للراليات الصحراوية «باها» للمرة الأولى بشكلها الجديد، و6 مرات في تاريخه متفوقا عن أقرب منافسيه وحامل اللقب السعودي يزيد الراجحي الذي حل ثانيا، فيما جاء الأرجنتيني خوان كروز ياكوبيني في المركز الثالث في الترتيب العام.
أعرب ناصر صالح العطية عن سعادته الغامرة بحصد لقب بطولة كأس العالم للراليات الصحراوية «باها»، مهديا هذا الإنجاز الكبير إلى دولة قطر قيادة وشعبا مواطنين ومقيمين.
وقال: أفخر دائما بدعم ومساندة المسؤولين في دولة قطر في كل البطولات التي أخوضها، وهو ما يحفزني دائما للسعي ورفع علم قطر عاليا في كل المحافل الدولية والإقليمية، وهو ما تحقق بحصد لقب بطولة كأس العالم للراليات الصحراوية «باها». وأضاف أن هذا الإنجاز التاريخي لم يأت من فراغ، وإنما جاء نتيجة جهد كبير وعمل دؤوب وصبر ومعاناة، حيث كانت بطولة العالم هذا الموسم صعبة للغاية، خاصة في ظل خوض سبع جولات متنوعة في الصعوبة ومختلفة في التضاريس.
وأوضح أن الفوز ببطولة العالم للراليات الصحراوية «باها»، هو بمثابة استمرار لسلسلة إنجازاته هذا العام الذي استهله بحصد لقب رالي داكار الدولي، وبعدها لقب بطولة الشرق الأوسط، ومن ثم لقب بطولة العالم للراليات الصحراوية /رالي ريد/، معربا عن أمله في مواصلة المسيرة والحفاظ على هذه الإنجازات خلال العام المقبل.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر باها كأس العالم للراليات الصحراوية بطولة العالم
إقرأ أيضاً:
أشرف صبحي: نطمح لاستضافة كأس العالم والأولمبياد
قال الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، إن القيادة السياسية لجمهورية مصر العربية مهتمة جدًا بملف الرياضة وهناك دعم كبير لتطوير الرياضة في مصر.
وتابع الدكتور أشرف صبحي في تصريحاته لقناة المحور مع الإعلامي خالد الغندور:"في البداية كل سنة والشعب المصري بخيروبإذن الله تكون سنة سعيدة علينا جميعًا".
وأضاف وزير الشباب والرياضة:" القيادة الساسية تتعب بشكل كبير جدًا وفي تحديات كثيرة جدًا والعالم كله أصبح يرى بعضه البعض ولا يوجد شيئ مخفي عن العيون، كان هناك مخططات كثيرة استهدفنا من خلالها أن تكون الرياضة اسلوب حياة".
وأكمل:" مع الدعم الكبير جدًا من القيادة السياسية للرياضة، كل أسرة مهما كان المستوى الاقتصادي والاجتماعي لها بتحلم أن يكون عندها إبن بطل في لعبة رياضية وليس كرة القدم فقط".
وزاد:" نستهدف من 2019 أن تكون مصر مركز للبطولات الدولية ولكن عندنا حلم إننا نستضيف كأس عالم أو بطولة أولمبية والحمدلله عندنا حاليًا أكبر مدينة أولمبية ونسعى لتحقيق هذا الحلم".
وأردف:"من ضمن الاشتراطات لتنظم بطولة كبيرة أو حدث كبير، أن تكون الطرق والمواصلات مهيئة لذلك والحمدلله نمتلك طرق ومواصلات ووسائل نقل على أعلى مستوى بجانب الفنادق والملاعب وذلك على عكس ملف كأس العالم 2010 وصفر المونديال".
واستطرد:" كنت مضغوط في بدايات الدورة الأولمبية الأخيرة والحمدلله ربنا وفقني إنني كنت متواجد في أولمبياد طوكيو ثم باريس".
وأشار الدكتور أشرف صبحي، أن المعيار الذي يقيس به أو يُضع به الخطط هو منتخب مصر الأول وهل وصل لنهائي بطولة كأس الأمم الافريقية ام لا ووصل لكأس العالم ام لا والجانب الأخر عدد الميداليات التي حققناها في الدورة الأولمبية.
وأكمل:"المنتخب الأول والدورة الأولمبية أكبر معيارين نعرف بهم احساس الرأي العام وبيكونوا هم درجة القياس فبالتالي من 2019 وضعنا خطة بثلاث موجات الأولى أولمبياد طوكيو والموجه الثانية 2024 والموجه الثالثة من 2024 لـ 2028 تمهيدًا لـ 2032".
واختتم الدكتور أشرف صبحي:" كل موجة نخطط لها بنضع لها حجم انفاق مالي يتفق تمامًا مع حجم النتائج وحجم التطوير لأن في خطه لذلك وبنحاسب أي شخص على المال العام"