المؤتمر الدولي يصدر 11 توصية.. مسؤولون بـ «الرعاية»: إضافة الإنسولين طويل المدى وتطعيمات جديدة بالمراكز الصحية
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
كشف مسؤولون بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية على هامش المؤتمر الدولي الخامس للرعاية الأولية، عن إضافة المؤسسة أنواع من الانسولين طويل المفعول الذي يستمر مفعوله لمدة 48 ساعة، ودواء المونجارو الخاص بتقليل الوزن بمعدل 22% من وزن الجسم بالإضافة الى تأثيره الكبير في استقرار معدل السكر بالجسم، بصيدليات المراكز الصحية.
مشدداً على أن تعزيز التعاون والتكامل مع الشركاء من مقدمي الرعاية الصحية، أمر أساسي لتنفيذ نموذج طب الأسرة، مما يضمن رعاية صحية أكثر فعالية، منوهاً بضرورة استدامة البحث والمتابعة لضمان فعالية التصدى للأوبئة والأمراض.
وأكد المؤتمر أن توفير رعاية صحية فعّالة خلال التجمعات الكبيرة، يتطلب بناء قدرات الموظفين والاستثمار في الصحة العامة وتعزيز البنية التحتية للرعاية الصحية، داعيا إلي تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي للرعاية الصحية مع الوضع في الاعتبارالقواعد المنظمة للعمل، والمشاركة الفعّالة مع الأطباء والمرضى، لافتا إلى أن تحقيق أعلى مستويات الصحة والمعافاه يتطلب مواءمة الممارسات السريرية مع الإرشادات الإكلينيكية المبنية على الأدلة المحلية. وشدد المؤتمر على أهمية التخطيط المشترك وتبادل الخبرات بين دول مجلس التعاون الخليجي ضروري لبناء برامج الصحة العامة الوقائية، بجانب تعزيز الشراكات بين مقدمي الرعاية الصحية والمؤسسات الأكاديمية يدعم البحث والتعلم، مما يعزز القوة العاملة المؤهلة لتقديم رعاية عالية الجودة للمرضى، منوهاً بأن التعاون والتكامل مع هيئات الرعاية الاجتماعية وتيسير التحويلات بين الرعاية الصحية الأولية والمؤسسات والجمعيات المتخصصة في حقوق المرأة والطفل والإدمان والعنف تعد من أساسيات العمل الفعال.
د. العوض: قطر سبَّاقة في توفير أحدث التطعيمات
قال الدكتور خالد العوض - مدير حماية الصحة بإدارة الصحة الوقائية بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية: المؤتمر هو الخامس للرعاية الصحية الأولية، والهدف منه كان التعلم من التجارب السابقة في مجال طب الأسرة، والوقاية من الأمراض وتعزيز الصحة بالنسبة للمجتمع، وقد حققت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية العديد من الإنجازات في الفترة الأخيرة، ومن ضمنها الحصول على الاعتماد الكندي، ونحن بصدد تجديد الاعتماد.
وأضاف: ما زالت الرعاية الأولية تحقق الأهداف المرجوة لرؤية قطر 2030، من أجل الوصول لحياة أفضل للمواطنين والمقيمين، وقد حققت الدولة العديد من الإنجازات في الفترة الأخيرة.
وحول الأبحاث التي تناولها المؤتمر أكد د. العوض: تعتبر السمنة هي المشكلة الصحية الأكبر في دولة قطر، والرعاية الصحية الأولية تعمل من خلال برامج عديدة في نظام الصحة والمعافاة لتقليل نسبة الإصابة بالسمنة في دولة قطر، وتعزيز حياة النمط الصحي، ومراكز الصحة والمعافاة الموجودة في دولة قطر ترعى العديد من البرامج التي تساعد على تحسين صحة الفرد وتبني نمط صحي سليم، وتم عرض العديد من الأبحاث التي تدرس معالجة مرض السكري الناتج عن السمنة، وكيفية الوقاية من السكري والمتابعة للمرض، وكيف تساعد الرعاية الصحية الأولية على تخفيض نسبة الإصابة بالمرض في دولة قطر.
وأشار إلى أن المؤسسة، ومن خلال برامج الصحة المدرسية، تعزز بصورة عامة كيفية محاربة السمنة، ومحاربة العادات الضارة كاستهلاك التبغ، وغيرها من العادات. ونوه إلى أنه فيما يتعلق بالتطعيمات، فإن دولة قطر دائماً رائدة في ذلك، وسباقة في الوصول إلى التطعيمات الحديثة المتوفرة بالعالم. وكشف عن إضافة تطعيمات جديدة قريباً لجدول التطعيمات الوطني، حيث تمت الموافقة على نوع جديد من تطعيم المكورات الرئوية، حيث تمت الموافقة عليه بالنسبة لكبار السن، ويجري دراسة تطبيقه بالنسبة للأطفال، كما يتم دراسة إضافة تطعيم اخر لجدول التطعيمات.
د. زينل: دراسة تأثير الخدمة المقدمة للإقلاع عن التدخين
قال الدكتور عبد الجليل زينل - استشاري أبحاث صحة عامة بإدارة الأبحاث الإكلينيكية بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية: إن المؤتمر ركز على الدروس المستفادة من تجارب مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، والدراسات والأبحاث الممكن الاستفادة منها في تطوير العمل.
وأضاف: إن المؤسسة شهدت على مدار الـ12 عاما تطورا ملحوظا على مستوى عدد المراكز الصحية والتي وصل عددها حتى الآن 31 مركزا، وباتت مؤهلة بالخبرات التي اكتسبتها من خلال التعاون مع جهات مختلفة داخل وخارج الدولة، والفكرة هو المحافظة عليها وتطويرها خلال الفترة المقبلة، بغرض الاستدامة والاستفادة من الإمكانيات.
وحول الأبحاث التي تقوم عليها الإدارة قال: لدينا دراسة حول الصحة السلوكية والنفسية لدى الأطفال، والنتائج كانت حول فترة كوفيد-19 حيث تأثر الأطفال بهذه الفترة وأثر الأمر على صحتهم النفسية، وتطرقت الدراسة لأهم الاستراتيجيات التي اُتبعت لتجاوز هذه المرحلة الحرجة، وهناك دراسة حول التدخين وحول مدى تأثير الخدمة المقدمة للإقلاع عن التدخين في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية ونسبة المراجعين لعيادات الإقلاع عن التدخين، وأهم العوامل التي أثرت على تقديم الخدمات، وفعالية العيادات، إذ كانت نسبة النتائج 63%، والدراسة استمرت على مدى 3 سنوات ونصف السنة.
د. مرسي: جلب أحدث الأدوية المتطورة عالمياً
قال الدكتور ياسر مرسي مدرب اكلينيكي أول وأخصائي صيدلة إكلينيكية بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية إن المعرض المصاحب للمؤتمر اشتمل على 8 شركات عالمية كبرى متخصصة في مجالي الأدوية والأجهزة الطبية الحديثة.
وكشف عن ظهور أدوية جديدة تعتبر طفرة في علاج الأمراض المزمنة مثل السكرى الذي ينتشر بشكل كبير في المجتمع حيث إن معظم الأدوية المتوفرة لا تعالج هذه الأمراض فقط بل تعالج مضاعفاتها مثل أمراض القلب والضغط
وأضاف أن من بين الأجهزة الحديثة التي تم عرضها بالمعرض هو وحدة متطورة جدا لعلاج الأسنان خاصة في حشو العصب وعلاج جذور الأعصاب مما يسهل في العلاج والنتائج.
وتابع إن الرعاية حريصة على جلب أحدث الأدوية المتطورة عالميا وبأعلى معايير الرعاية الطبية، ومنها أنواع من الانسولين طويل المفعول والذي يستمر مفعوله لمدة 48 ساعة وهو ما يقلل إمكانية حدوث غيبوبة السكر.
وأضاف أن من بين الأدوية الحديثة التي سيتم توفيرها بالرعاية الصحية الأولية هو دواء المونجارو والذي تم بالفعل تسجيله بوزارة الصحة العامة حيث سيتم توفيره خلال أشهر قليلة موضحا أن له تأثيرا كبيرا في تقليل الوزن بمعدل 22% من وزن الجسم.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر الرعاية الصحية الأولية المؤتمر الدولي للرعاية الأولية فی دولة قطر العدید من إلى أن
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يعيد تشكيل الرعاية الصحية الرقمية في السعودية
يشهد قطاع الرعاية الصحية في المملكة العربية السعودية تحولاً عميقاً، مدفوعاً بـ«رؤية المملكة 2030»، وتبنٍّ سريع لتقنيات الذكاء الاصطناعي والحلول الصحية الرقمية. في مقابلة خاصة مع «الشرق الأوسط»، تشارك أليشا موبن، المديرة العامة والرئيسة التنفيذية لمجموعة «Aster DM Healthcare» رؤيتها حول كيفية إعادة الذكاء الاصطناعي تشكيل قطاع الرعاية الصحية في السعودية، وتحديات تبني هذه التقنيات، ومستقبل الرعاية الصحية الرقمية في المنطقة.
تحويل طريقة تقديم الرعاية الصحية
لم يعد الذكاء الاصطناعي مفهوماً مستقبلياً في قطاع الرعاية الصحية، بل أصبح واقعاً ملموساً يعيد تشكيل طريقة تقديم الخدمات. وفقاً لموبن، يلعب الذكاء الاصطناعي دوراً محورياً في جعل الرعاية الصحية أكثر تخصيصاً وإتاحة وكفاءة في السعودية. وتقول إنه مع وضع «رؤية 2030» التحول الرقمي أولويةً، يتم دمج الذكاء الاصطناعي في جوانب مختلفة من الرعاية الصحية، بدءاً من التشخيص والعلاج، وصولاً إلى تفاعل المرضى وتحسين العمليات التشغيلية.
أحد أهم تأثيرات الذكاء الاصطناعي قدرته على اكتشاف الأمراض مبكراً، غالباً قبل ظهور الأعراض. وتوضح موبن أنه في مجالات مثل الأشعة وعلم الأمراض، تساعد الأدوات المدعومة بالذكاء الاصطناعي الأطباء على اتخاذ قرارات أسرع وأكثر دقة؛ ما يحسن النتائج في النهاية. هذه القدرة تُعدّ حاسمة في منطقة يمكن أن يؤدي التشخيص المبكر فيها إلى تحسين جودة حياة المرضى بشكل كبير.
أخبار قد تهمك إطلاق مركز عالمي لتصنيع الحواسيب والخوادم بعلامة “صُنع في السعودية” 6 مارس 2025 - 9:30 مساءً رئيس الشؤون الدينية يدشن “روبوت منارة” لإجابة السائلين في المسجد الحرام 5 مارس 2025 - 11:15 مساءًبالإضافة إلى التشخيص، يعمل الذكاء الاصطناعي على كسر الحواجز التي تعيق إتاحة الخدمات الصحية. وتشير موين إلى تطبيق «myAster» وهو نظام شامل للرعاية الصحية من «أستر» (Aster) يعكس كيف يمكن أن تجعل التكنولوجيا الرعاية الصحية أكثر إتاحة. يقدم التطبيق للمرضى جدولة المواعيد واستشارة الأطباء افتراضياً والوصول إلى تقارير المختبرات وإدارة الأمراض المزمنة، وحتى توصيل الأدوية من خلال منصة واحدة. وقالت موبن إن «الذكاء الاصطناعي ليس مجرد تقنية؛ بل يتعلق بضمان حصول كل مريض على الرعاية المناسبة في الوقت المناسب».
تعزيز الإتاحة والتفاعل مع المرضى
في بلد شاسع، مثل السعودية، يُعدّ ضمان إتاحة الخدمات الصحية للمجتمعات النائية تحدياً كبيراً. يعمل الذكاء الاصطناعي على معالجة هذه القضية من خلال تمكين الطب عن بُعد والاستشارات الافتراضية. وترى موبن أن الروبوتات والمساعدين الافتراضيين المدعومين بالذكاء الاصطناعي يعززون تفاعل المرضى من خلال تقديم نصائح طبية فورية وجدولة المواعيد وتقييم الأعراض؛ ما يجعل الرعاية الصحية متاحة على مدار الساعة.
إدارة الأمراض المزمنة مجال آخر، حيث يُحدِث الذكاء الاصطناعي تأثيراً كبيراً. تسمح أدوات المراقبة عن بُعد المدعومة بالذكاء الاصطناعي بتتبع العلامات الحيوية في الوقت الفعلي؛ ما يتيح الكشف المبكر عن المضاعفات. وتشير موبن خلال حديثها مع «الشرق الأوسط» إلى أهمية ذلك للمرضى الذين يعانون حالات، مثل السكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب؛ ما يضمن التدخلات في الوقت المناسب، ويقلل من زيارات المستشفيات.
وتشرح موبن التزام شركتها باستخدام الذكاء الاصطناعي لتعزيز الإتاحة يتجلى في تعاونها مع «غوغل كلاود» لدمج ميزات الاستجابة الصوتية باللغة العربية في منصة «myAster». وتعدّ أن هذه الميزة تتيح للمستخدمين وصف الأعراض بلهجاتهم المحلية؛ ما يضمن تفاعلات شخصية وملاءمة ثقافياً.
وتقول إن مثل هذه الابتكارات تُعدّ حاسمة في منطقة تلعب فيها اللغة والخصوصيات الثقافية دوراً كبيراً في تقديم الرعاية الصحية.
وتذكر موبن أن استثمارات «Aster» في السعودية تتماشى مع أهداف «رؤية 2030» لتعزيز إتاحة وجودة الرعاية الصحية. وتشير إلى التزام شركتها باستثمار نحو مليار ريال سعودي (250 مليون دولار أميركي) خلال السنتين أو السنوات الثلاث المقبلة لتوسيع المستشفيات والعيادات والصيدليات والخدمات الصحية الرقمية. تقول موبن: «يهدف هذا الاستثمار إلى خلق تجربة شاملة للصحة والعافية لسكان المملكة».
لرعاية الصحية المادية والافتراضية
أحد أكثر التطورات إثارة في الرعاية الصحية الرقمية هو دمج الرعاية المادية والافتراضية. يلعب الذكاء الاصطناعي دوراً حاسماً في ضمان استمرارية الرعاية للمرضى، بغض النظر عن موقعهم. وتبين موبن أن الذكاء الاصطناعي يتيح المراقبة عن بُعد، وتتبع الحالات المزمنة من خلال الأجهزة الذكية، وضمان حصول الأطباء على تنبيهات في الوقت المناسب إذا كانت هناك حاجة للتدخُّل.
كما تعدّ أن تزامن البيانات عبر جميع إعدادات الرعاية التي تشمل المستشفيات والعيادات والصيدليات والمنصات الصحية الرقمية مجال آخر، حيث يحدث الذكاء الاصطناعي فرقاً. وتذكر موبن أن تاريخ المريض الطبي والوصفات الطبية وخطط العلاج تكون دائماً متاحة لمقدمي الرعاية الصحية؛ ما يعزز التشخيص واتخاذ القرارات.
هذا التكامل السلس يقلل من الفجوات في الرعاية، ويضمن أن تكون المتابعات في الوقت المناسب واستباقية.
تحديات تبني الذكاء الاصطناعي
على الرغم من الإمكانات الهائلة للذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية، فإن تبني هذه التقنيات ليس من دون تحديات. تعدّ أمن البيانات والخصوصية من أكبر العقبات. وترى موبن أن أنظمة الذكاء الاصطناعي تعتمد على كميات هائلة من بيانات المرضى؛ ما يجعل الأمن السيبراني والامتثال للإطار التنظيمي أمراً بالغ الأهمية».
وتضيف أن إنشاء سياسات قوية لإدارة البيانات، وضمان التوافق مع لوائح بيانات الصحة في السعودية سيكون مفتاحاً للتغلب على هذا التحدي.
تحدٍّ آخر هو تكامل الذكاء الاصطناعي مع البنية التحتية الحالية للرعاية الصحية. تشير موبن إلى أنه «لا تزال الكثير من المستشفيات والعيادات تعمل بأنظمة قديمة، ويتطلب الانتقال إلى الحلول المدعومة بالذكاء الاصطناعي توافقاً سلساً». التعاون بين مقدمي الرعاية الصحية وشركات التكنولوجيا، وصُنّاع السياسات ضروري لتسريع هذا التحول.
بناء الوعي بالذكاء الاصطناعي بين المتخصصين في الرعاية الصحية أيضاً أمر بالغ الأهمية. وتنوه موبن بأن «التحول الرقمي لا يتعلق فقط بالتكنولوجيا، بل أيضاً بتمكين الأطباء من استخدام الذكاء الاصطناعي أداةً مساعدة، بدلاً من عدّه بديلاً». وتقول: «برامج التدريب المنظمة والتعليم المستمر سيضمنان أن يعزز تبني الذكاء الاصطناعي سير العمل السريري».
ماذا عن المستقبل؟
بالنظر إلى المستقبل، تبدو موبن متفائلة بشأن دور الذكاء الاصطناعي والرعاية الصحية الرقمية في تشكيل مستقبل الخدمات الطبية في السعودية. وترى أن تشخيصات الذكاء الاصطناعي والطب عن بُعد وخطط العلاج المخصصة ستغير شكل الرعاية الصحية خلال السنوات الثلاث المقبلة. وتضيف أن قدرة الذكاء الاصطناعي على تحليل جينات المريض ونمط حياته ستؤدي إلى خطط رعاية أكثر تخصيصاً؛ ما يؤدي إلى نتائج أفضل.
على الجانب التشغيلي، يعمل الذكاء الاصطناعي على تبسيط عمليات المستشفيات، وتحسين تدفُّق المرضى، وحتى المساعدة في العمليات الجراحية. تقول موبن إنه من خلال تبني الذكاء الاصطناعي والابتكار الرقمي: «نحن لا نعمل فقط على تحسين طريقة تقديم الرعاية، بل نجعل الرعاية الصحية أكثر ذكاءً، وإنسانية، ومرتكزة حول المريض».
بينما تواصل السعودية مسيرتها نحو «رؤية 2030»، فإن دمج الذكاء الاصطناعي والحلول الصحية الرقمية سيحدث تحولاً جذرياً في نظام الرعاية الصحية بالمملكة. وبينما تظل التحديات قائمة، فإن إمكانات الذكاء الاصطناعي لإحداث ثورة في الرعاية الصحية في السعودية لا يمكن إنكارها. من خلال معالجة هذه التحديات وتبني الابتكار، تتجه المملكة لتصبح قائدة عالمية في مجال الرعاية الصحية الرقمية.