الجثث في الشوارع والوضع صعب..طفلة من محاربي السرطان تبكي على الهواء
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
قدم الإعلامي أحمد فايق، مقدم برنامج "مصر تستطيع"، المُذاع عبر فضائية "دي إم سي"، خاصة من داخل المستشفيات المصرية التي استقبلت الأطفال محاربي السرطان في قطاع غزة.
قالت الطفلة جوري، أحدى محاربات السرطان بقطاع غزة، إنها كانت بحاجة للحصول على جرعات الكيماوي..ولكنها لم تكن متوفرة في غزة، ولذلك تم نقلي إلى مصر.
واسترسلت: مصر حلوة كثير لم أتوقع أنها جميلة..أعيش فى شاطئ غزة، متابعة: "استيقظنا الساعة 2 بليل وقالوا لا بد أن تذهبوا للأونروا".
وأوضحت أنها كتشفت الإصابة بالمرض شهر ديسمبر الماضي، وكان لدي كتلة في رقبتي..وتم تشخيصي بالإصابة بالسرطان.
وتابعت: "قرأت عن المرض وعرفت الكيماوي وماذا يفعل في الجسم، من إسقاط للشعر حال الحصول على جرعة كبيرة، وتقرحات في الفم، وارتفاع درجة الحرارة".
وأكملت باكيه:" وجع الاحتلال وما حدث في غزة اصعب وأقوي من وجع السرطان"، متابعة: الاحتلال دمر ألعابى، ووجع القلب على جرائم الاحتلال ضد غزة أصعب من مرض السرطان".
وأضافت:"رأينا الناس تتقطع فى الشارع والجثث فى الشوارع، والوضع داخل غزة صعب للغاية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السرطان قطاع غزة غزة برنامج مصر تستطيع
إقرأ أيضاً:
"أونروا": نزوح 35 ألف فلسطيني جراء العملية العسكرية الإسرائيلية بالضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، اليوم الأحد، أن أكثر من 35 ألف فلسطيني نزحوا جراء العملية العسكرية الإسرائيلية المستمرة في الضفة الغربية، وفقا لنبأ عاجل بقناة "القاهرة الإخبارية".
وفي سياق متصل، أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أنها تتابع بقلق شديد الحملة التي يشنها الاحتلال ضد المنظمات الإنسانية الإغاثية، والتي وصفتها بالقضية الخطيرة.
وأضافت الوزارة أنها تعمل بالتنسيق مع المؤسسات الأممية المختصة والدول المعنية من أجل التدخل الدولي الفعّال لوقف الإجراءات التي يتخذها الاحتلال ضد المنظمات العاملة في المجال الإنساني.
وفي بيان صحفي نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أكدت الوزارة أنها تنظر بخطورة بالغة إلى التضييقات التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على المنظمات الإنسانية الإغاثية العاملة في الأراضي المحتلة، ما يشكل عائقًا كبيرًا أمام الترخيص لها وممارسة أنشطتها، وبالتالي يمنعها من تقديم المساعدات الإنسانية لملايين الفلسطينيين.
كما يقلص دور هذه المنظمات في مراقبة وتوثيق انتهاكات الاحتلال والمستعمرين ضد المدنيين الفلسطينيين.
وأشارت الوزارة إلى أن هذه الحملة تأتي في وقت مستمر فيه الاحتلال في منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة لليوم الخامس عشر على التوالي، إضافة إلى تعمده تعطيل عمل المنظمات الأممية، وعلى رأسها "الأونروا".
واعتبرت الوزارة أن هذه الإجراءات التعسفية تأتي في إطار محاولة الاحتلال التغطية على انتهاكاته الخطيرة للقانون الدولي واتفاقيات جنيف، وكذلك مساعيهم لطمس الحقائق وإخفاء الأدلة على ما يرتكبونه من جرائم.