وزارة المالية الإسرائيلية: 100 ألف عاطل منذ بدء هجوم حماس 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أفادت صحيفة كالكاليست العبرية نقلا عن وزارة المالية الإسرائيلية، أن عدد العاطلين عن العمل في إسرائيل منذ 7 أكتوبر تجاوز 100 ألف إسرائيلي.
وفي وقت سابق، كشفت وسائل إعلام عبرية، أن الاقتصاد الإسرائيلي يتكبد خسائر أسبوعية جراء العدوان الذي يشنه على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، وتصل إلى حوالي 600 مليون دولار.
وأوضح تقرير بحثي صادر عن منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وبنك إسرائيل المركزي، أن غياب العديد من العمال عن وظائفهم بسبب الحرب المستمرة مع حركة حماس، كلف الاقتصاد الإسرائيلي ما يقدر بـ 2.3 مليار شيكل (600 مليون دولار) أسبوعيا، أو حوالي 6% من الناتج المحلي الإجمالي، في الأسابيع الثلاثة الأولى من العدوان، بحسب ما أوردته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وأضاف التقرير أن النقص في العمالة يعود إلى التعبئة المكثفة لجنود الاحتياط، وإجلاء السكان في المستوطنات المتاخمة لقطاع غزة، وجنوب لبنان، والإغلاق الكامل للمؤسسات التعليمية بسبب الحرب.
صندوق النقد الدولي يحذر من عواقب الصراع الفلسطيني الإسرائيلي علي الاقتصاد العالمي 600 مليون دولار أسبوعيا.. الاقتصاد الإسرائيلي يتكبد خسائر كبيرة بسبب الحربالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل وزارة المالية الإسرائيلية 7 أكتوبر الاقتصاد الإسرائيلي قطاع غزة غزة
إقرأ أيضاً:
يونيسف: لا يزال هناك خسائر كبيرة في صفوف أطفال غزة بسبب الحرب الإسرائيلية
قال ريكاردو بيريس، المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، إن الموقف الراهن في قطاع غزة كارثي بكل معنى للكلمة فيما يتعلق بالحالة الإنسانية للأطفال، حيث بدأت هذه الحرب بعد 14 شهرا ولازال هناك جروح كبيرة وخسائر كبيرة في صفوف الأطفال.
شهداء ومصابون في قصف إسرائيلي متواصل على قطاع غزة استشهاد 25 فلسطينيًا في غارات على قطاع غزة منذ فجر اليوم الظروف المعيشية في غزةوأضاف "بيريس"، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الأطفال نزحوا عددا من المرات وبشكل كارثي، والأمر يعتبر كابوس بالنسبة للأطفال، والظروف المعيشية في غزة لا تسمح بمعيشة الأطفال بكل كرامة وشرف، وهناك نقص حاد في وصول المساعدات الإنسانية، والمعاناة مستمرة، والموقف الراهن يتدهور.
وأشار إلى أنه فيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية، أصبح هناك انخفاضا في معدلات المساعدات الواصلة من جانب الجهات المعنية، بالتالي "يونيسف" تبذل كل الجهود الممكنة من أجل دعم التحركات والتنقل بالقطاع للوصول إلى مئات الآلاف الذين يعانون على مدار الأربعة عشرة شهرا الماضية.
الرعايات الصحيةولفت أن الوضع في لبنان مازال يتدهور بشكل بالغ، خاصة فيما يتعلق بتحرك عناصر يونيسف الذين لم يتمكنوا من الوصول إلى عددا من المناطق الكثيرة التي نزح فيها المواطنين، حيث لم يتمكنون من تقديم المياه والغذاء والرعايات الصحية بالشكل المستهدف.