طلاب بمؤسسة قطر يغرسون أشجار الزيتون
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
اجتمع طلاب عشر مدارس تابعة لمؤسسة قطر لغرس 50 شجرة زيتون، في مبادرة رمزية للإعراب عن دعمهم وتضامنهم مع فلسطين.
جرى غرس هذه الأشجار في»حديقة غزة»، الواقعة في الجانب الشمالي الغربي من مجمع البحوث والتنمية بالمدينة التعليمية، من قبل هؤلاء الطلاب لتكون عنوانًا للوحدة والصمود والارتباط العميق بالأرض.
وتشرف على المبادرة الطلابية رولا العنان، محللة سلوك معتمدة ومتخصصة في علوم التأمل واليقظة، ومستشارة في أكاديمية قطر - الدوحة، عضو التعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر التي أكدت أن الهدف من هذه الفعالية إلهام الطلاب والوعي الذاتي والتعبير عن الذات وتعزيز التفكير النقدي والعمق العاطفي والأصالة بنشاط مع توفير مساحات آمنة للطلاب لمشاركة أفكارهم.
وأضافت العنان: أظهر طلابنا مشاعر مختلفة استجابة للوضع في فلسطين، وشاركونا مشاعرهم بشكل واضح واستفسروا عما يحدث. وبالتالي، فنحن ملتزمون بتزويدهم بالدعم خلال هذا الوقت، وهذه المبادرة هي إحدى الطرق التي نقوم بها بذلك».
وتابعت العنان: «عندما شارك الطلاب في زراعة أشجار الزيتون، كان حماسهم واضحًا. لقد رأوا في هذه المبادرة إشارة رمزية للتفكير والتعاطف والثقة بقدراتهم على إحداث تغيير إيجابي في العالم، وإظهار الدعم لشعب فلسطين».
وقال إبراهيم علي بو جسوم، ذو العشر سنوات، طالب في مدرسة طارق بن زياد، عضو التعليم ما قبل الجامعي التابع لمؤسسة قطر: أعربنا عن دعمنا للفلسطينيين من خلال غرس أشجار الزيتون هنا في قطر، ما جعلنا نشعر بأننا مشاركون نشطون، وأثار فضولنا لاستكشاف ومعرفة المزيد بشأن فلسطين، لأن هذه القضية تعنينا جميعًا».
وأضاف: «أنا سعيد لأن مدرستنا أتاحت لنا الفرصة للاطلاع عن الوضع في فلسطين. ويسعدني أن أكون جزءًا من هذه المبادرة، وأنا على يقين بـأن تجربة غرس هذه الأشجار ستبقى ذكرى مهمة بالنسبة لي».
وتابع: «لم نتعلم فقط عن تجليات الوضع في فلسطين فحسب، بل ذهبنا في مغامرة تعليمية تعلمنا خلالها كيفية الاعتناء بالأرض وغرس الأشجار، بالإضافة إلى جوانب مختلفة أخرى بشأن الاستدامة. لقد أظهر لنا هذا أن كل شيء متصل، ويمكننا أن نجعل العالم مكانًا أفضل».
وقال كنان نزار محمد، الطالب البالغ من العمر 11 عامًا في أكاديمية قطر - الخور، عضو التعليم ما قبل الجامعي في مؤسسة قطر:»عندما كنت أصغر سنًا، كان جدي وجدتي يغرسان أشجار الزيتون في فلسطين وكانا يخبرانني عن هذه الشجرة المباركة. لذا، فإن وجود هذه الأشجار هنا في قطر يجعلني أشعر بأنني أقرب إلى وطني».
وأضاف: «تعجبني حقا فكرة غرس شجر الزيتون مع زملائي في المدرسة والاطلاع على ما يجري في فلسطين. يسعدني أن أراهم يهتمون ويدركون أهمية دعم فلسطين، وتعاطفهم تجاهي كفلسطيني، ويفهمون ما أشعر به».
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر التضامن مع فلسطين مدارس مؤسسة قطر حديقة غزة أشجار الزیتون فی فلسطین
إقرأ أيضاً:
الدقهلية تكثيف أعمال النظافة ورفع 2670 طن مخلفات
تابع اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية أعمال تنفيذ حملة نظافة مكبرة بالمنطقة المركزية بمدينتي المنصورة وطلخا، وأوضح أنه تم خلالها رفع 2100 طن مخلفات هدم وتجمعات مخلفات بلدية ونقلها إلى المدفن الصحي بقلابشو، ورفع 570 طن مخلفات بلدية ونقلها إلى مصنع تدوير المخلفات البلدية بسندوب، بالإضافة إلى رفع أتربة وناتج تقليم الأشجار من جوانب الأرصفة بالشوارع الرئيسية بمدينتي المنصورة وطلخا، وأكد أن أعمال حملات رفع المخلفات والنظافة اليومية تأتي في إطار خطة شاملة لتحسين البيئة ورفع كفاءة الخدمات المقدمة للمواطنين خاصة فيما يتعلق بقطاعي البيئة والنظافة.
وأكد محافظ الدقهلية على الالتزام بالزي الموحد للعمال، للحماية من مياه الأمطار وبرودة الجو، وتوفير الأمن والسلامة المهنية لهم، وأكد على ضرورة استمرار متابعة أعمال شركات النظافه المكلفة بكنس الشوراع والجمع المنزلي، والتي بلغت أربع شركات ووصل إجمالي العمالة التي تعمل على مدار ثلاث ورديات بمدينة المنصورة وطلخا حوالي 1000 عامل على مدار اليوم، في إطار إجراءات رفع الكفاءة وتحسين الخدمة المقدمة.
و أوضح محمد حمص مدير عام الإدارة المتكاملة للمخلفات الصلبة، أن الحملة تأتي تنفيذا لتوجيهات اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية وبمتابعة اللواء عماد الدين عبد الله السكرتير العام المساعد للمحافظة، وشارك في الحملة رؤساء المراكز والمدن المشار إليها، بإشراف فهمي علام وكيل الإدارة المتكاملة للمخلفات الصلبة.
وقامت الحملة برفع المخلفات بالمنطقة المركزية خلال أربعة أيام، وشملت، شوارع الجيش والمشاية والجمهورية ومنطقة المجزر وسندوب وحي الأشجار وشارع قناة السويس والإمام محمد عبده والترعة والدراسات وعبد السلام عارف والطريق الدائري وابن زيد والزعفران وشارع بورسعيد والجلاء وجيهان وحي الجامعة، وشارع النوادي وتقسيم الكوكاكولا وتقسيم غنام وشارع المستشفى ومجمع المدارس وصلاح سالم والمعاهدة بمدينة طلخا، إلى جانب ري الحدائق المفتوحة بشارع الجيش وتقليم الأشجار والحشائش بحديقه شجرة الدر، إلى جانب زراعة 30 شجرة بمدخل حي الأشجار، ورفع مخلفات الهدم من مدخل حي الاشجار وخلف مقابر الأقباط بسندوب.