العرب القطرية:
2025-03-21@01:46:22 GMT

«إرثنا» يرسم مستقبل التعليم البيئي بالدولة

تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT

«إرثنا» يرسم مستقبل التعليم البيئي بالدولة

نظم «إرثنا - مركز لمستقبل مستدام»، عضو مؤسسة قطر، نسخته الثالثة من مؤتمر برنامج المدارس البيئية، بحضور طلاب ومعلمي ومديري المدارس المشاركة، بهدف دعم التعليم البيئيّ وزيادة الوعي بقضايا الاستدامة بين الطلاب، ورسم معالم مستقبل التعليم البيئي.  
وأتاح المؤتمر، الذي انعقد أمس بمدرسة كلية الدوحة، فرصة مثالية للتواصل بين المشاركين وتبادل الرؤى والأفكار ومشاركة آخر المستجدات المتعلقة بالبرنامج.

كما استعرض خلاله الطلاب العديد من الأنشطة والمبادرات التي شاركوا فيها ضمن البرنامج.  شهد المؤتمر إلقاء كلمات من الدكتور جونزالو كاسترو دي لاماتا، المدير التنفيذي لمركز «إرثنا»، وممثلين عن وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، وشركة «اكسون موبيل».   وأكد الدكتور جونزالو أهمية إشراك الطلاب في النقاشات المتعلقة بالبيئة، وقال»يتيح المؤتمر فرصة مثالية للطلاب والمعلمين ومديري المدارس القطرية للمشاركة في برنامج المدارس البيئية للالتقاء معًا تحت سقف واحد لمواصلة النجاح الذي حققه البرنامج.  وأوضح أن برنامج المدارس البيئية يحظى بدعم وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، مشيرًا إلى الدور الجوهري للتعليم في مساعدة الطلاب في إدراك أهمية الحفاظ على الطبيعة والتصدي للتغيرات المناخية والالتزام بأسلوب حياة يراعي جوانب الاستدامة. 
وقالت هانا سميث، منسقة الشؤون البيئية بمدرسة «كلية الدوحة»: «انضمت مدرستنا للبرنامج منذ عام 2014 وقد دمجنا مقرر البرنامج في مناهج مدرستنا، وشهدنا زيادة كبيرة في الوعي العام لدى الطلاب بالقضايا البيئية وتفاعلهم معها. 
وقالت ربى حناوي، رئيس القسم التقني والمشرف على برنامج المدارس البيئية في مركز «إرثنا»، إن قطر تخطو خطوات كبيرة في مجال التعليم البيئي، وأشارت إلى حجم الفائدة التي يعود بها برنامج المدارس البيئية على الطلاب.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر مؤسسة قطر التعليم البيئي

إقرأ أيضاً:

زايد الخير.. إرث إنساني في دعم التعليم عالمياً

كان المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، صاحب رؤية مستقبلية، آمن بأن التعليم هو الأساس الذي يبني الأمم ويقودها نحو التقدم، من هذا المنطلق، أولى رحمه الله دعماً كبيراً لتوفير التعليم في البلدان النامية، مؤمناً بأن المعرفة تفتح أبواب التنمية المستدامة. عبر جهوده، ترك الشيخ زايد بصمة خالدة في مجال دعم التعليم، مما أسهم في تمكين الأجيال المقبلة ورفع مستوى المجتمعات.

حرص الشيخ زايد على بناء المدارس وتوفير البنية التحتية اللازمة لتعليم الأطفال في المناطق التي كانت تعاني من نقص في المؤسسات التعليمية، كما لم يقتصر دعمه على بناء المدارس، بل امتد إلى توفير الموارد والمناهج الحديثة، ودعم المعلمين والطلاب لضمان حصولهم على فرص تعليمية متساوية، وكان للمرأة نصيب كبير من هذا الدعم، حيث أولى تعليم الفتيات اهتمامًا خاصًا، إيمانًا منه بدور المرأة في بناء المجتمعات وتقدمها. مدارس تحمل اسم زايد أسهم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، في دعم التعليم عالميًا من خلال بناء العديد من المدارس في الدول النامية، حيث حرص على إنشاء مؤسسات تعليمية متكاملة توفر بيئة مناسبة للطلاب، خاصة في المناطق التي تعاني من ضعف البنية التحتية التعليمية، حيث افتتح الشيخ زايد في أفغانستان مدرسة للبنين وأخرى للبنات في العاصمة كابول، مما ساعد في تحسين مستوى التعليم في البلاد، وفي باكستان، قام ببناء مدارس في كل من إسلام آباد وكراتشي، لتقديم تعليم متميز للبنين والبنات على حد سواء، وفي مصر، تم إنشاء مدارس تحمل اسم الشيخ زايد في القاهرة والإسكندرية، لتعزيز منظومة التعليم في البلاد، ولم تغب القضية الفلسطينية عن اهتماماته، حيث تم افتتاح مدارس في كل من غزة ورام الله، لتوفير التعليم للأطفال رغم التحديات، كما امتد دعمه إلى الصومال، حيث تم بناء مدارس في مقديشو وهرجيسا، بهدف محاربة الأمية، وتمكين الأجيال القادمة من الحصول على فرص تعليمية متكافئة. إرث مستدام وفي هذا السياق، أكدت دكتورة إسراء الكنيسي، موجه أكاديمي، أن جهود الشيخ زايد لم تقتصر على تشييد المدارس، بل امتدت إلى توفير الدعم اللازم للطلاب والمعلمين، وقالت: "إلى جانب إنشاء المدارس، قدم الشيخ زايد منحًا دراسية ودعماً للمعلمين والمؤسسات التعليمية، ما أسهم في بناء أجيال قادرة على النهوض بمجتمعاتها".
وأضافت أنه بفضل رؤية الشيخ زايد، أصبحت دولة الإمارات اليوم من أكبر المساهمين في دعم التعليم عالميًا، حيث تستمر جهوده في تمكين الطلاب والمعلمين عبر المبادرات التي تتبناها القيادة الرشيدة، مما يرسّخ مكانة الإمارات كدولة رائدة في دعم التعليم والتنمية البشرية على المستوى الدولي. نشر المعرفة وأشارت شيخة البادي، خبيرة تربوية، إلى أن مبادرات الشيخ زايد التعليمية كانت استثمارًا طويل الأمد في الإنسان، وقالت: "لقد أدرك الشيخ زايد أن التعليم هو السلاح الأقوى لمواجهة التحديات، ولذلك حرص على نشر المعرفة في الدول النامية لضمان مستقبل أفضل لشعوبها."
ولفتت إلى أن النهج الذي أسسه الشيخ زايد لا يزال مستمرًا من خلال المبادرات التي تحمل اسمه، مثل صندوق الشيخ زايد للتعليم، وبرامج دعم التعليم التقني، والمشاريع التي تعزز فرص التعليم للجميع في الدول الأقل حظًا.

مقالات مشابهة

  • مدارس الإمارات ترسّخ ثقافة العطاء والتطوع
  • التربية والتعليم شمال كردفان تعلن نتيجة الشهادة الابتدائية
  • التعليم: إطلاق مبادرات جديدة لدعم المدارس الفرنسية والتعليم الفني
  • جامعة قناة السويس تعزز الوعي البيئي لدى طلاب المدارس بندوة عن التلوث الكهرومغناطيسي والاحتباس الحراري
  • محافظ أسيوط يشارك 1500 طالب وطالبة الإفطار الجماعي للتربية والتعليم
  • محافظ أسيوط يشارك 1500 طالب وطالبة في الإفطار الجماعي للتربية والتعليم
  • التعليم تقرر إقامة معرض دائم لعرض وبيع منتجات طلاب المدارس
  • زايد الخير.. إرث إنساني في دعم التعليم عالمياً
  • وزارة التربية والتعليم تواصل ترميم المدارس المدمرة و26 منها قيد ‏الإنجاز في ريف دمشق
  • وزير التعليم لـ رئيس الوزراء: ارتفاع نسب حضور الطلاب في المدارس إلى 85%