«إرثنا» يرسم مستقبل التعليم البيئي بالدولة
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
نظم «إرثنا - مركز لمستقبل مستدام»، عضو مؤسسة قطر، نسخته الثالثة من مؤتمر برنامج المدارس البيئية، بحضور طلاب ومعلمي ومديري المدارس المشاركة، بهدف دعم التعليم البيئيّ وزيادة الوعي بقضايا الاستدامة بين الطلاب، ورسم معالم مستقبل التعليم البيئي.
وأتاح المؤتمر، الذي انعقد أمس بمدرسة كلية الدوحة، فرصة مثالية للتواصل بين المشاركين وتبادل الرؤى والأفكار ومشاركة آخر المستجدات المتعلقة بالبرنامج.
وقالت هانا سميث، منسقة الشؤون البيئية بمدرسة «كلية الدوحة»: «انضمت مدرستنا للبرنامج منذ عام 2014 وقد دمجنا مقرر البرنامج في مناهج مدرستنا، وشهدنا زيادة كبيرة في الوعي العام لدى الطلاب بالقضايا البيئية وتفاعلهم معها.
وقالت ربى حناوي، رئيس القسم التقني والمشرف على برنامج المدارس البيئية في مركز «إرثنا»، إن قطر تخطو خطوات كبيرة في مجال التعليم البيئي، وأشارت إلى حجم الفائدة التي يعود بها برنامج المدارس البيئية على الطلاب.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر مؤسسة قطر التعليم البيئي
إقرأ أيضاً:
تحسين جودة التعليم الطبي والتدريب السريري.. توقيع مذكرة تفاهم مشتركة بين الصحة والتعليم العالي
وقع وزير الصحة د. هيثم محمد إبراهيم، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي، بروفيسور محمد حسن دهب أحمد، مذكرة تفاهم مشتركة بمقر إقامة الأخير في بورتسودان الاثنين، بحضور عدد من قيادات الوزارتين، لتعزيز التعاون المشترك في المجالات الطبية والصحية.تهدف المذكرة إلى إقامة شراكات صحية تنموية وتعزيز البحث العلمي والتطوير الصحي، بالإضافة إلى التكامل في التخطيط الصحي عبر مواءمة الخارطة الصحية مع إمكانيات المؤسسات الأكاديمية والتدريبية.كما تسعى إلى إشراك الخبراء والأكاديميين في دعم السياسات الصحية والبحوث العلمية وبرامج التعليم الطبي المستمر، وتحسين جودة التعليم الطبي والتدريب السريري من خلال توحيد الجهود بين المستشفيات التعليمية والمرافق الصحية وتعزيز الخدمة المجتمعية من خلال الأنشطة الصحية المشتركة.في تصريحاته عقب توقيع الاتفاقية، أكد وزير الصحة أهمية العمل المشترك بين الوزارتين من خلال المراكز البحثية والجامعات، مشيراً إلى دور المستشفيات التعليمية والمراكز القومية المتخصصة في تحسين جودة الخدمات الصحية.كما أوضح أن المؤسسات الأكاديمية التابعة لوزارة التعليم العالي تمثل شريكًا رئيسيًا في تطوير القطاع الصحي، ولفت إلى دور هذه المؤسسات كعضو في مجلس التنسيق الصحي.من جهته، أكد وزير التعليم العالي أهمية الاتفاقية في تعزيز التعاون بين الوزارتين لتحقيق أهداف التنمية الصحية والعلمية، داعياً إلى تكامل الأدوار فنياً وعلمياً لضمان تحسين الخدمات المقدمة، كما أشاد بالتنسيق الوثيق بين وزارة التعليم العالي ووزارة الصحة، مستعرضًا دور المؤسسات الجامعية التابعة للتعليم العالي في دعم وتطوير القطاع الصحي.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب