مشاركون في مسيرة نصرة فلسطين وتأييد العمليات العسكرية لـ “الثورة”:اليمن وفلسطين.. قضية واحدة ومستعدون للتضحية
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
يواصل أبناء الشعب اليمني تسجيل المواقف المشرفة إلى جانب الشعب الفلسطيني الصامد ضد الكيان الصهيوني المجرم الذي يرتكب أبشع المجازر في حق الإنسانية عبر التاريخ.
هذه المرة خرجت جحافل الشعب اليمني لتؤكد الثبات على وحدة المصير مع القضية الفلسطينية ومباركة إعلان القيادة المشاركة في حرب الإسلام ضد اليهود وتنفيذ الضربات العسكرية إلى الأراضي الفلسطينية االمحتلة سواء بالصواريخ البالستية والمجنحة وكذلك الطيران المسيَّر، وقد دعا المشاركون في هذه المسيرة إلى مواصلة خوض هذه الحرب المصيرية لنصرة الشعب الفلسطيني الذي يدافع بكل بسالة عن شرف الأمتين العربية والإسلامية.
“الثورة” واكبت المسيرة في شارع المطار بالعاصمة صنعاء وأجرت عدداً من اللقاءات مع عدد من المشاركين الذين لبوا نداء القضية الفلسطينية واحتشدوا صغاراً وكبارا للتأكيد على ثبات الموقف اليمني المشرف.. وخرجت بالحصيلة التالية :
الثورة / احمد السعيدي
لن نكل ولن نمل
اليمنيون بمختلف أعمارهم احتشدوا نصرة للشعب الفلسطيني ومنهم الحاج السبعيني علي فرحان الذي سألناه اذا كان لم يتعب وهو يحضر أسبوعيا الفعاليات المناصرة للقضية الفلسطينية وما يتعرض له اخواننا في قطاع غزة، لكننا تفاجأنا به يقسم أيمانا مغلظة انه لم يترك فعالية سابقة، ولو كانت الفعاليات يومياً لكان أول الحاضرين والمشاركين نصرة للشعب الفلسطيني، معتبراً مشاركته أقل القليل جداً مما يحمله من مشاعر تجاه ما يحدث من مجازر في غزة المحاصرة وان اسمى أمانيه ان يشارك بدمه في هذه المعركة المقدسة التي قال عنها الحاج علي بأنها معركة الإسلام الخالص ضد الكفر الخالص.
تفويض بمواصلة المشاركة
كثير من المشاركين في هذه المسيرة الحاشدة حضروا لمباركة إعلان القيادتين الثورية والسياسية المشاركة عسكرياً واستهداف الأراضي الإسرائيلية بالطيران المسير والصواريخ المجنحة، مشددين على أهمية مواصلة المشاركة العسكرية… ومن هؤلاء الأخ سالم بكير من أبناء المحافظات الجنوبية والذي جاء حاملاً طفليه على كتفيه وتحدث لـ “الثورة” قائلاً:
” الحمد لله الذي احياني لأعيش هذا الشرف العظيم والذي يتمثل في ضرب القوات المسلحة اليمنية للكيان الصهيوني وهذا لم يكن سيتحقق للأجيال المتعاقبة في اليمن لو لم يكن لدينا قائد رباني مثل ابن البدر، ولا شك أن جميع اليمنيين سعداء بهذا الشرف العظيم حتى المرتزقة اليمنيين الذين لطالما شككوا في حقيقة عداء الحوثي لإسرائيل، وندعو القوات المسلحة: مواصلة دك المواقع الصهيونية وتخفيف الضغط على المقاومة الفلسطينية لكي تتمكن من استئصال هذا السرطان الخبيث في جسد الأمة الإسلامية”.
القمة العربية والإسلامية
اما المواطن محمد مهيوب- مدرس فقد أرسل رسالته لقادة الدول العربية والإسلامية التي تلتقي في قمة عربية إسلامية لبحث الأوضاع في غزة، حيث قال:” رسالتي لقادة الدول العربية والإسلامية المجتمعة في القمة المزعومة: ان هذه هي فرصتكم الأخيرة لتسجيل موقف مشرف لنصرة الشعب الفلسطيني الذي يتعرض للإبادة الجماعية أطفالا ونساء ويتقطعوا أشلاء في مجازر وحشية يرتكبها طيران الاحتلال الإسرائيلي العاجز عن مواجهة المقاومة التي تذيقه الموت في الجبهات وتحطم آلياته بإمكانيات بسيطة، وهذه القمة المزعومة أيضا فرصة لاستعادة ثقة الشعوب التي لا تعول على هذه الأنظمة العربية العميلة والمطبعة على التصدي لهذا الاحتلال المجرم أو على الأقل قطع العلاقات معه “.
مواصلة الصمود
بدوره دعا الجريح المجاهد مصطفى المؤيد الشعب الفلسطيني إلى مواصلة الصمود الأسطوري وعدم التفريط في أرضهم مهما بلغت التضحيات فهي مخلدة عند الله سبحانه وتعالى، كما دعاهم دعوة الصادق المحب كما يقول إلى الالتفاف حول مقاومتهم الباسلة وعلى رأسها حركة حماس التي صارت حلم كل مسلم غيور على دينه، وان لا ينجروا وراء الحملات المغرضة للإعلام الخليجي الذي يخدم الكيان الصهيوني، والذي يصور حماس بأنها سبب المشكلة وان التخلص منها سيجعل الفلسطينيين في سلام مع المحتل الصهيوني، معتبراً الحل فقط في خيار المقاومة كون اليهود أشد عداء للإسلام كما قال الله تعالى.
مشاعر أطفال اليمن
أطفال اليمن شاركوا أيضا في هذه المسيرة الكبيرة وأرسلوا رسالة لأطفال فلسطين… حيث قال الشبل مهند المسوري: “خرجنا اليوم بسبب مشاهد القهر والحزن لأطفال فلسطين وهم يموتون بالعشرات تحت انقاض بيوتهم ومن لم يمت فيكون جريحاً في المستشفيات أو مشرداً بلا بيت وبعضهم بلا أهل، لذلك أقول لذلك الطفل الذي يرتجف ويرى أخاه جرح يده أو ذلك الذي يلقن الشهادة لأخيه أو لذلك الذي يصرخ باحثاً عن امه، نقول لهم إن أطفال اليمن إلى جانبكم ومستعدون ليكونوا مكانكم وهم مثلكم، عندما يكبرون سيكونون مشاريع جهادية قنابل موقوته في نحر الكيان الصهيوني الغاصب”.
محور المقاومة
مشاركون طالبوا محور المقاومة بمواصلة المشاركة العسكرية مع الشعب الفلسطيني وتكثيف حجم الضربات حتى تصل لمرحلة الوجع الحقيقي للكيان الصهيوني.. من هؤلاء الشباب وليد الصنعاني- عامل الذي تحدث لـ “الثورة” قائلاً:
“من هذه المسيرة نطالب محور المقاومة ايران وحزب الله وسوريا والعراق بأن يواصلوا الجهاد العسكري نصرة للشعب الفلسطيني وان ينتقلوا من مرحلة المناوشات إلى مرحلة الحاق الضرر الكبير بالكيان الصهيوني والدخول في حرب شاملة بما يملكونه من إمكانيات عسكرية ضخمة، كون الجيش الإسرائيلي يقوم بعملية إبادة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ولم يعد هناك وقت أفضل من هذا لإنقاذ اخواننا الفلسطينيين ولا يخافوا من أمريكا التي في وقت المعركة الحقيقية ستتخلى عن الكيان الصهيوني المحتل”.
خيار المقاطعة
وبدوره دعا الناشط الثقافي حميد الكبسي أبناء الشعب اليمني لتفعيل سلاح المقاطعة الاقتصادية للمنتجات الأمريكية والغربية التي تدعم الكيان الصهيوني في إبادة الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة وان لا يستهينوا بهذا السلاح الذي قد يرونه ضعيفاً وبسيطاً لكنه في الحقيقة سلاح قوي ومؤثر.
وأضاف الناشط الكبسي: “الشهيد القائد حسين الحوثي -سلام الله عليه- كان يدرك تماماً أهمية سلاح المقاطعة قبل اكثر من عشرين سنة وأسس هذا الطريق لما كان يمتلكه من معرفة بحجم الضرر الذي سيلحق بالكيان الصهيوني وداعمته أمريكا جراء المقاطعة، واليوم بعد تفعيل هذا السلاح ولو جزئيا في البلدان العربية والإسلامية نشاهد كم يخسرون من مليارات الدولارات حتى أن بعض تلك الشركات تراجعت عن دعم الكيان الصهيوني ورفعت العلم الفلسطيني، ولا بد أن يدرك الإنسان المسلم انه عندما يشتري منتجاً يدعم الكيان الصهيوني وأمريكا فإنه يقتل أخاه المسلم في فلسطين وهو لا يعلم”.
وعد الآخرة
المواطن صائل الواحدي أضاف إلى حديث من سبقوه قائلاً: “خرجت هذه الحشود الهادرة لتؤكد للكيان الصهيوني المحتل انه اقترب وعد الآخرة وانك زائل لا محالة، فالشعب اليمني هو أهل النصرة والمدد، كما وصفنا الله سبحانه وتعالى ورسوله، ومن هنا يأتي نفس الرحمن وبسواعدنا وهمتنا سوف نخلص الشعب الفلسطيني من شر هذا المحتل الذي جثم على صدر فلسطين طويلاً، فهذا الشعب كان وما يزال اكثر من حمل هم القضية الفلسطينية وهو رهن قائد الثورة ليمضي في اجتثاث الكيان الصهيوني فنحن أولو بأس شديد صادقون عند المعركة للتنكيل بأعداء الله ورسوله وإن غدًا لناظره قريب”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الكيان الصهيوني يغرق برسائل احتجاج تطالب بوقف الحرب على غزة
الثورة نت/..
شهدت الأيام الأخيرة تصاعدًا في الكيان الصهيوني في الأصوات الداعية إلى وقف الحرب في غزة والتوصل إلى صفقة تبادل جديدة لاستعادة الأسرى في القطاع، حتى لو كان الثمن هو إنهاء القتال، كما عبّر جنود يخدمون حاليًّا وسابقًا في وحدات مختلفة من الجيش “الإسرائيلي”، إلى جانب مسؤولين في أجهزة أمنية أخرى مثل “الموساد”، عن دعمهم لما يُعرف بـ”رسالة الطيارين”، والتي تدعو بوضوح لإتمام صفقة التبادل، وفقًا لما نقلته محللة الشؤون العسكرية في هيئة البث الرسمية “كان” كارميلا مناشِه.
وأشارت المحللة إلى رسالة نُشرت، صباح أمس (الاثنين)، وقّعها أكثر من 1,600 جندي من جنود الاحتياط والسابقين في وحدة المظليين، عبّروا من خلالها عن موقف مماثل. لاحقًا، انضمّت مجموعات أخرى من خريجي وحدة “8200”، برنامج “تلبيوت”، ووحدات النخبة مثل “شلداغ”، بالإضافة إلى نحو 1,500 من مقاتلي سلاح المدرعات، ومسؤولين سابقين في “الموساد” من بينهم رؤساء أقسام ونواب رؤساء، وجميعهم وقّعوا على رسائل تدعو لوقف القتال.
سلاح البحرية
في أعقاب نشر “رسالة الطيارين”، بدأ ضباط في سلاح البحرية بجمع تواقيع على عريضة مشابهة، وقد وُجهت الرسالة إلى رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو، وأعضاء الكنيست، وقيادة الجيش، و”الجمهور الإسرائيلي”، وجاء فيها: “أهداف الحرب – استعادة “المختطفين” (الأسرى) واستعادة الأمن – لم تتحقق. نحن نتحمِّل العبء، لكن المسؤولية عليكم. أوقفوا القتال”.
الاستخبارات
ضباط احتياط وعناصر نشطون وسابقون في وحدات جمع المعلومات التابعة لشعبة الاستخبارات (أمان) وقّعوا أيضًا على رسالة احتجاج، جاء فيها: “نحن نعتقد أنّ “الحرب” (العدوان) في هذه المرحلة تخدم مصالح سياسية وشخصية وليس أهدافًا أمنية. استمرار القتال لن يحقق أيًّا من أهدافه المُعلنة، بل سيؤدي إلى وفاة “مختطفين” (أسرى) وجنود و”مدنيين” (مستوطنين). كما نشعر بقلق من تآكل حافز جنود الاحتياط وارتفاع نسب الغياب، وهي ظاهرة مقلقة للغاية”.
الموساد
نحو 250 عنصرًا في جهاز “الموساد”، من بينهم 3 رؤساء سابقين، أصدروا بيان دعم لرسالة الطيارين، عبروا فيه عن دعمهم الكامل لرسالة الطيارين التي تعكس قلقهم العميق على مستقبل الكيان. ودعوا للتوصل فورًا إلى اتفاق يُعيد جميع الأسرى الـ59، حتى ولو كان الثمن هو وقف القتال.
وكتبوا في عريضة الاحتجاج: “رسائل زملائنا من الطيارين، وسلاح المدرعات تعكس أزمة ثقة عميقة في الحكومة الحالية. حكومة الـ7 من أكتوبر تتجاهل المصلحة الوطنية لصالح حسابات ائتلافية ضيقة، فقدت ثقة “الجمهور” .
كما انضم إلى قائمة الاحتجاج جنود حاليون وسابقون في وحدة المتحدث باسم الجيش الصهيوني وقعوا أيضًا على رسالة طالبوا فيها بإعادة الأسرى فورًا ووقف الحرب على غزة معتبرين أنَّ وقف القتال ليس تنازلًا بل ضرورة، لأن الحرب اليوم لا تخدم إلّا المصالح السياسية والشخصية، واستمرارها يعني موت المزيد من الأسرى والجنود والمستوطنين. وأضافوا في ختام الرسالة: “أوقفوا الحرب وأعيدوا “المختطفين” (الأسرى) الآن. كل يوم تأخير يُهدد حياتهم”.
الجامعات
ذكر موقع “هآرتس الإسرائيلي” أنّ نحو 3,500 أكاديمي، وأكثر من 3,000 أستاذ، ونحو ألف من الأهالي وقّعوا على عرائض تطالب بإعادة الأسرى وإنهاء الحرب. جاء ذلك بعد نشر رسالة جنود سلاح الجو التي دعت إلى إعادة الأسرى حتى لو كان الثمن هو وقف الحرب، الأمر الذي دفع رئيس الأركان إيال زمير وقائد سلاح الجو تومر بار، للإعلان عن نيتهم فصل الموقّعين على الرسالة من خدمة الاحتياط.
وجاء في رسالة الأكاديميين: “نحن، أعضاء الهيئة التدريسية، في مؤسسات التعليم العالي، ننضم إلى نداء جنود سلاح الجو، ونطالب بإعادة “المختطفين” (الأسرى) إلى بيوتهم فورًا، حتى لو كان الثمن إنهاء الحرب بشكل فوري”. وشدّد الموقّعون على أنّ هذه الحرب تخدم مصالح سياسية وشخصية حصرًا، واستمرارها سيؤدي إلى مقتل الأسرى وجنود الجيش “الإسرائيلي”، وإلى إنهاك جنود الاحتياط، مشيرين إلى أنَّه كما ثبت في الماضي، وحده الاتفاق يمكن أن يُعيد الأسرى إلى “إسرائيل”.
في الوقت ذاته، وقّع نحو 1000 من أهالي الأسرى على رسالة في الموضوع نفسه، وكتبوا في العريضة: “من أجل مستقبل أولادنا وأيضًا من أجل مستقبل جيراننا، لن نقبل بتربيتهم داخل حرب أبدية، ولن نغضّ الطرف عن قتل الأطفال”. وتابعوا: “لن نتعاون مع الفكرة الخطيرة التي تدّعي بأنه لا يوجد أبرياء في غزة، ولن نوافق على التخلي عن “المختطفين” أو القبول بنزع الإنسانية عن الآخرين.
الرسالة المُزلزلة
وكانت قناة “كان” العبرية كشفت قبل أسبوع عن رسالة أثارت زلزالًا في قيادة سلاح الجو الاسرائيلي وقّعها مئات الطيارين يدعون فيها لوقف الحرب على غزة. أكدوا فيها أنّ الحرب الحالية تخدم مصالح سياسية لا أمنية، واستمرارها سيؤدي إلى مقتل أسرى وجنود ومستوطنين، ويُضعف الجيش الاسرائيلي.