تحطم طائرة عسكرية أمريكية في البحر المتوسط
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
الثورة /متابعات
أعلنت القيادة العسكرية الأمريكية في أوروبا، أنّ طائرة تابعة للقوات الجوية الأمريكية تحطّمت في البحر الأبيض المتوسط خلال طلعة تدريبية، الجمعة الماضية.. مشيرةً إلى أنّ أسباب الحادث لا تزال قيد التحقيق. وجاء في بيان للقيادة الأمريكية في أوروبا: إنّه «مساء العاشر من نوفمبر، تعرضت طائرة عسكرية أمريكية لحادث مؤسف، وسقطت في أثناء تنفيذها عمليات تدريبية شرق البحر المتوسط».
وأوضح البيان أنّ تحطّم الطائرة «مرتبط بنشاطها التدريبي»، وأنّه لا توجد أدلة على سقوطها نتيجة عمل عدائي.
يُذكر أنّ الولايات المتحدة أرسلت – أواخر الشهر الماضي، في إطار دعمها للعدو الصهيوني في حربه المستمرة على قطاع غزة – «وحدة تدخل سريع» تابعة للبحرية الأمريكية إلى منطقة شرقي المتوسط، كما أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية إرسال 900 جندي إلى الشرق الأوسط، بينهم مشغلو أنظمة دفاع جوي.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
روسيا تحذر: الناتو يسعى لإجراء عمليات عسكرية في قاع البحر
أكد مجلس الأمن الروسي أن حلف شمال الأطلسي يسعي لتطوير العقيدة لإجراء العمليات العسكرية في قاع البحر ، مشيرا الي ان موسكو سجلت تصاعد التهديدات للأمن العسكري في البحر خلال العملية العسكرية الخاصة.
وأوضح المجلس في بيان له ان الناتو يعتبر النقل البحري ومحطات النفط الكبيرة ومعابر السكك الحديدية لتوصيل الوقود مواقع للاستهداف ، مذكرا ان الناتو يعتبر العمليات العسكرية في قاع البحر نوعا جديدا من المواجهة بجانب البر والجو والبحر والفضائين الكوني والإلكتروني.
كما أوصي مجلس الأمن الروسي بتعزيز مراقبة أنشطة البلدان القادرة على خلق تهديدات للبنية التحتية الحيوية تحت الماء وفي الموانئ.
وكان الأمين العام لحلف شمال الأطلسي الناتو مارك روته ذكر في وقت سابق أن الجميع يريد أن يرى نهاية للعدوان الروسي "الرهيب" ضد أوكرانيا ، مشيرا إلى أن تحقيق السلام الدائم في أوكرانيا يتطلب ضمانات أمنية قوية.
وأكد أمين عام الناتو في تصريحات له علي ضرورة استمرار تعزيز موقف أوكرانيا حتى تتمكن من القدوم إلى طاولة المفاوضات من موقع القوة.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أكد في وقت سابق أنه يجب العمل على وضع ضمانات قوية لضمان تحقيق السلام الدائم في أوكرانيا.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الأوكراني فلادومير زيلينسكي، إنّ بلاده تحتاج إلى تمثيل واسع النطاق من المملكة المتحدة وتركيا والولايات المتحدة في تقديم الضمانات الأمنية.
وأضاف زيلينسكي: "هدفنا متمثل في تحقيق السلام المضمون وليس مجرد وقف إطلاق نار مؤقت، ويجب أن تكون هناك ثقة في أنه في غضون بضعة أشهر أو سنوات لن يعود بوتين للحرب".