والدة طفلة محاربة سرطان فلسطينية: «شوفنا الموت بعنينا في غزة»
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
روت والدة دانا أبو الكاشف محاربة سرطان من غزة تتلقى العلاج بمصر معاناتها ومأساتها بالحرب على غزة، أنها منذ أن بدأت الحرب كانت في ذلك الوقت تجلس برفقة ابنتها في مستشفي الرديسي، وتلقت آخر جرعة كيماوي «الضرب كان فوق راسنا وشوفنا الموت بعنينا وفي اليوم الثاني ذهبنا إلى المنزل عند دار أسرتي لكي نختبئ هناك وبعد أسبوع بدأ الضرب على الشمال».
وتابعت: «بعد ذلك نقلنا على الوسطى واستمرينا لمدة أسبوع في الوسطى على أمل أني أتواصل مع أي مستشفى وحاولت أتواصل ولكن ماكان أي أمل إن إحنا نوصل المستشفى».
وتضيف خلال لقائها مع الإعلامي أحمد فايق ببرنامج «مصر تستطيع» المذاع عبر فضائية dmc: «بعد أسبوع طلبوا مننا نغادر الوسطى على الجنوب، ثم من الجنوب جئنا لمصر».
«من وقت ماجئنا إلى مصر لم يقصر أي أحد معنا»وأوضحت: «أنا وبنتي اللي جينا على مصر، عشان أنا تعبانة وابني لم يعلم أن رجعت أو مرجعتش.. وبعد أسبوع طلبوا مننا نغادر الوسطى على الجنوب، ثم من الجنوب جئنا لمصر»، مضيفة: «أنا نفسي أتواصل مع ابني وأعرفه إني وصلت مصر وإن بخير أنا وأخته وإن بين أيادي ناس أمينة».
ووجهت والدة دانا أبو الكاشف محاربة سرطان من غزة الشكر للقيادة السياسية ولمصر كافة: «من وقت ماجئنا إلى مصر لم يقصر أي أحد معنا، وجزاكم الله كل خير على المعاملة الطيبة، الصراحة معاملة لم أتصورها».
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
والدة الساروت: فرحتنا ناقصة بسبب ما يحدث في فلسطين (شاهد)
قالت والدة ومنشد الثورة السورية، الراحل عبد الباسط الساروت٬ إن فلسطين في دماء كل السوريين٬ وإننا لن ننساها ونحن نفرح بنجاح الثورة السورية.
وأضافت والدة الساروت٬ في لقاء تلفزيوني: "فلسطين في دمائنا، ولم نفرح الفرحة التي تستحقها سوريا لأن فلسطين منكوبة".
والدة #الساروت لم تنسَ فلسطين عندما باركنا لها تحرير سوريا من #بشار_الأسد
كان لافتاً بالنسبة لي أن تقول عقبال فلسطين ولم أستطع تجاوز الجملة
اسمعوا ماذا قالت .. #سوريا_الان pic.twitter.com/HU9P4lrVZU — آلاء هاشم (@AlaaHashemK) December 16, 2024
مع انطلاق عملية ردع العدوان في شمال سوريا، أعادت منصات التواصل الاجتماعي إحياء ذكرى المنشد الراحل، المعروف بلقب "بلبل الثورة وحارسها".
وقضى الساروت عام 2019 في اشتباكات مع قوات النظام السوري في إدلب، لا يزال رمزًا للثورة السورية، حيث اشتهر بأناشيده ودوره البارز في الدفاع عن الثورة.
وقد كان حاضرا مع كل تقدم تحرزه المعارضة، يعود ذكر عبد الباسط الساروت إلى أذهان السوريين، معبرين عن حزنهم لغيابه عن "فرحة التحرير". وتمنى العديد منهم له الرحمة ومكانة الشهداء في الجنة، مؤكدين أنه سيبقى رمزًا حيًا في وجدان الثورة السورية.
التحق عبد الباسط الساروت بركب الثورة السورية منذ انطلاقها في آذار/ مارس 2011، ليصبح واحدًا من أبرز رموزها.
وكان الساروت حارس مرمى لفريق الناشئين بنادي الكرامة في مدينة حمص، ترك مسيرته الرياضية ليشارك في المظاهرات والاعتصامات التي شهدتها مدينته.
ورغم صغر سنه، حيث كان يبلغ 19 عامًا، قاد المظاهرات في أحياء البياضة والخالدية، واشتهر بحماسه وحبه للأهازيج والهتافات والأناشيد الثورية، ما جعله صوتًا وشعارًا للثورة السورية.
وبسبب جرأته وشجاعته، كشف الساروت عن وجهه في الأشهر الأولى للثورة السورية، في وقت كان فيه كثير من المتظاهرين يتجنبون الكشف عن وجوههم خوفًا من الملاحقات الأمنية.
ويذكز أن النظام السوري عرض على الساروت تسوية أمنية تضمنت زيارته إلى دمشق والقصر الجمهوري، والظهور على قنوات موالية للنظام لإعلان تأييده، مقابل استعادة مكانته كلاعب في المنتخب السوري. إلا أن الساروت رفض العرض بشكل قاطع.
ردًا على موقفه، أدرج النظام اسمه على قائمة المطلوبين بتهمة الإرهاب، وأطلق حملة للقبض عليه. وفي أواخر عام 2011، اقتحم الجيش السوري حي البياضة في حمص بحثًا عنه، لكنه تمكن من الهرب مع عائلته.
خلال المطاردة، قُتل شقيقه الوليد وعدد من أقاربه وأصدقائه على يد قوات النظام، كما تعرض منزل عائلته للتدمير. ورصدت السلطات مكافأة لمن يقتل أو يعتقل الساروت، لكنه واصل قيادة المظاهرات والاعتصامات، مرددًا أناشيد ثورية اشتهر بها مثل "جنة يا وطنا" و"حانن للحرية"، ليظل صوتًا بارزًا في الثورة السورية.
في مقطع مؤثر، زار أحد المقربين من "الساروت" قبره ليخبره بأن ما تنبأ به من تحرير حمص قد أصبح حقيقة. قال: "يا عبد الباسط، يا أبو جعفر، يا حارس الثورة، أبشرك بأن حمص حرة ولبست الثوب الأخضر. دخلوها الشباب ساجدين، أخذوا بوصيتك ولم يخونوا دمك ودم الشهداء".