روت والدة دانا أبو الكاشف محاربة سرطان من غزة تتلقى العلاج بمصر معاناتها  ومأساتها بالحرب على غزة، أنها منذ أن بدأت الحرب كانت في ذلك الوقت تجلس برفقة ابنتها في مستشفي الرديسي، وتلقت آخر جرعة كيماوي «الضرب كان فوق راسنا وشوفنا الموت بعنينا وفي اليوم الثاني ذهبنا إلى المنزل عند دار أسرتي لكي نختبئ هناك وبعد أسبوع بدأ الضرب على الشمال».

وتابعت: «بعد ذلك نقلنا على الوسطى واستمرينا لمدة أسبوع في الوسطى على أمل أني أتواصل مع أي مستشفى وحاولت أتواصل ولكن ماكان أي أمل إن إحنا نوصل المستشفى».

وتضيف خلال لقائها مع الإعلامي أحمد فايق ببرنامج «مصر تستطيع» المذاع عبر فضائية dmc: «بعد أسبوع طلبوا مننا نغادر الوسطى على الجنوب، ثم من الجنوب جئنا لمصر».

«من وقت ماجئنا إلى مصر لم يقصر أي أحد معنا»

وأوضحت: «أنا وبنتي اللي جينا على مصر، عشان أنا تعبانة وابني لم يعلم أن رجعت أو مرجعتش.. وبعد أسبوع طلبوا مننا نغادر الوسطى على الجنوب، ثم من الجنوب جئنا لمصر»، مضيفة: «أنا نفسي أتواصل مع ابني وأعرفه إني وصلت مصر وإن بخير أنا وأخته وإن بين أيادي ناس أمينة».

ووجهت والدة دانا أبو الكاشف محاربة سرطان من غزة الشكر للقيادة السياسية ولمصر كافة: «من وقت ماجئنا إلى مصر لم يقصر أي أحد معنا، وجزاكم الله كل خير على المعاملة الطيبة، الصراحة معاملة لم أتصورها».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة فلسطين

إقرأ أيضاً:

الثقب الأزرق العظيم.. وجهة سياحية بأميركا الوسطى وإشارة خطيرة لمستقبل الأرض

في بعثة علمية غير مسبوقة إلى أعماق الثقب الأزرق العظيم، الواقع قبالة سواحل بليز في أميركا الوسطى، تمكن فريق من الباحثين من استخراج سجل أشبه بالكبسولة الزمنية لتاريخ الأعاصير على كوكب الأرض، يحمل بين طبقاته رسائل مقلقة بشأن المستقبل.

الثقب الأسود العظيم هو حفرة بحرية دائرية ضخمة تشبه بئرًا عميقًا وسط البحر، بقطر 300 متر تقريبا، وعمق يصل إلى 124 مترًا، أما عن لونه الأزرق الداكن المميز فقد نتج عن العمق الكبير مقارنة بالمياه الضحلة المحيطة به.

ويعتقد أن هذا الثقب تكوّن خلال العصور الجليدية القديمة، حين كانت مستويات البحر أقل، وكان في الأصل كهفًا جيريًا جافًا، ومع ذوبان الجليد وارتفاع مستوى البحر، غمرت المياه هذا الكهف فانهار سقفه، مشكِّلًا الثقب الذي نراه اليوم.

صورة من الفضاء لشعاب لايتهاوس المرجانية في البحر الكاريبي (ناسا) كبسولة زمنية

وقد استخرج العلماء من هذا الثقب عيّنة رسوبية بطول 30 مترا، كشفت عن نحو 6 آلاف عام من العواصف المدارية المحفوظة في طبقاتها المستقرة.

وقد أظهرت النتائج أن الأعاصير المدارية في جنوب غرب الكاريبي قد ازدادت وتيرتها بشكل متصاعد عبر آلاف السنين، وأن هذه الوتيرة مرشحة للتسارع بفعل التغير المناخي الناتج عن النشاط البشري.

وقاد فريق البحث، الذي ضم خبراء دوليين، عالم الجيولوجيا دومينيك شميت من جامعة غوته في فرانكفورت بألمانيا، وتمكنوا من تحديد 694 طبقة مميزة داخل العيّنة الرسوبية، تمثل كل واحدة منها عاصفة مدارية وقعت في الماضي. وتُظهر هذه الطبقات نمطا إقليميا طويل الأمد يرتبط بتحركات "نطاق التقارب بين المدارين"، وهي منطقة ضغط منخفض تؤثر في أماكن نشوء العواصف المدارية واتجاه حركتها.

إعلان

وتشير النماذج المناخية إلى أن هذه المنطقة تواصل انزياحها جنوبا مع ارتفاع درجات الحرارة عالميا، مما ينذر بزيادة غير مسبوقة في النشاط الإعصاري خلال القرن الـ21، بمعدلات تتجاوز بكثير ما شهدته الأرض عبر تاريخها الطبيعي. وقد نشرت نتائج الدراسة حديثا في دورية "ساينس أدفانسس".

كشفت العيّنة أن 9 عواصف مدارية تركت أثرها في الطبقات الرسوبية خلال الـ20 عاما الماضية فقط (بيكسابي) تهديد مناخي يلوح في الأفق

لطالما شكل الثقب الأزرق العظيم وجهة مفضلة للغواصين من أنحاء العالم، بفضل تفاصيله الساحرة والتنوع البيولوجي الحاضر، وقد كان أول من دّون عنه المستكشف الشهير جاك كوستو قبل أكثر من نصف قرن.

لكن جاذبيته لا تقتصر على منظره الجيولوجي المهيب، بل تتعدى ذلك ليكون أرشيفا طبيعيا يُسجّل التغيرات المناخية عبر العصور. فبفضل المياه الخالية من الأكسجين في قاعه، والهدوء النسبي الذي يميز بيئته الرسوبية، تتراكم طبقات الرواسب البحرية بشكل منتظم شبيه بحلقات الأشجار، بألوان متعاقبة تعكس محتواها العضوي.

أما الأعاصير العنيفة، فكانت تخلّف وراءها طبقات أكثر خشونة ولونا أفتح تُعرف علميا باسم الـ"تمبستيت"، وتُميز بسهولة عن الرواسب العادية.

وتحمل هذه الطبقات الخشنة دلالات مقلقة، إذ تُظهر تغيرات في تواتر العواصف تتماشى مع فترات الدفء والبرودة في سجل المناخ الأرضي، حيث تزداد الأعاصير في العصور الأكثر دفئا، مثل العصر الذي نعيش فيه حاليا.

وقد كشفت العيّنة أن 9 عواصف مدارية تركت أثرها في الطبقات الرسوبية خلال الـ20 عاما الماضية فقط، وهو عدد يتجاوز بكثير ما يمكن تفسيره بتقلبات المناخ الطبيعية.

مستقبل الأرض

ويقدّر عالم الرواسب البيولوجية إيبرهارد غيشلر، من جامعة غوته أيضا، أن ما يصل إلى 45 إعصارا مداريّا قد يمر فوق هذه المنطقة خلال القرن الحالي وحده، وهو معدل يشكل انحرافا كبيرا عن النمط التاريخي المعروف.

إعلان

ولا تقتصر آثار هذه النتائج على منطقة الكاريبي وحدها، بل تمتد لتشمل أبعادا عالمية أوسع، إذ تعني بالنسبة لدول أميركا الوسطى والمجتمعات الساحلية زيادة ملحوظة في المخاطر البيئية والاقتصادية.

كما تعزز هذه الدراسة من الأدلة المتزايدة على أن التغير المناخي لا يؤثر فقط على درجات الحرارة، بل يضخم أيضا من وتيرة وحدة الكوارث الطبيعية، في تهديد مباشر للفئات السكانية الأضعف في العالم.

مقالات مشابهة

  • الزبون مُلزم بتوقيع تعهد بعدم التورط في المضاربة عند شراء سيارات “فيات”
  •  فيات الجزائر .. الزبون ملزم بتوقيع تعهد بعدم التورط في المضاربة عند شراء “دوبلو بانوراما”
  • حملة تطعيم للفتيات في تونس تفجر كارثة صحية
  • طقس الأربعاء: أجواء غائمة مع أمطار محلية بعدد من المناطق
  • الشيخ خالد الجليل: المملكة ضربت أروع الأمثلة في محاربة الفساد وترسيخ النزاهة .. فيديو
  • كان رابع أكبر بحيرة.. أسباب جفاف بحر آرال في آسيا الوسطى
  • المنطقة العسكرية الوسطى تساند في إخماد حريق مصنع بالموقر
  • الثقب الأزرق العظيم.. وجهة سياحية بأميركا الوسطى وإشارة خطيرة لمستقبل الأرض
  • علامات سرطان الرقبة والرأس وطرق الوقاية
  • دراسة: العلاج المبكر لسرطان الثدي يجنب الجراحة