طرح منحتين جديدتين في الطب الدقيق.. «سدرة»: نشر أول دراسة لتسلسل الجينوم الكامل لـ «التوحد»
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
ترأس الطب الدقيق وعلم الجينوم في الرعاية الصحية للأطفال موضوعات اليوم الثاني من مؤتمر سدرة للطب السنوي للطب الدقيق وعلم الجينوم الوظيفي.
أعلن الدكتور برنيس لو الرئيس المشارك لمؤتمر الطب الدقيق وعلم الجينوم الوظيفي 2023 أن مركز سدرة للطب يواصل عرض إنجازاته وتطوراته في مجال الطب الدقيق من خلال منحه مؤخرًا منحتين للطريق نحو الطب الدقيق، لافتاً إلى أن المنحة الأولى تتعلق بتحسين العائد التشخيصي في العائلات السلبية للجينوم باستخدام الأوميكس المتعدد، بينما تتعلق المنحة الثانية بالطب الشخصي السريري لعلاج نقص المناعة وهما برنامجان تعاونيان بين البحث والرعاية السريرية ويهدفان إلى الوصول إلى تشخيص مخصص وعلاج مستهدف من أجل المرضى.
ناقش الدكتور إديسون ليو، من مختبرات جاكسون، الأستاذ والرئيس الفخري والزميل الفخري «الطريق إلى الطب الدقيق: النهوض بصحة الإنسان والتأثير الاقتصادي على المستوى الوطني» في محاضرته الرئيسية.
وفي إنجاز آخر في مجال الطب الدقيق، أعلن سدرة للطب عن نشر دراسته في البركة-قطر حول البنية الجينية لاضطراب طيف التوحد في قطر في مجلة جينوم رفيعة المستوى. تهدف دراسة البركة-قطر (تأسيس مصدر للنهوض بالمعرفة حول مرض التوحد في قطر)، وهي عبارة عن تعاون أكاديمي مع مستشفى الأطفال المرضى (SickKids) في تورونتو، إلى إنشاء مصدر وطني لأبحاث اضطراب طيف التوحد، يتكون من مستودع بيولوجي للعينات والبيانات الخاصة بالمرضى في سدرة للطب.
ومن جانبه قال الدكتور خالد فخرو، الباحث الرئيسي في الدراسة ورئيس قسم الأبحاث في سدرة للطب: «إن البركة-قطر هي الدراسة الأولى من نوعها التي قمنا فيها بتسلسل الجينومات الكاملة لأكثر من 350عائلة مصابة بالتوحد، مع بيانات تمثل في الغالب العرب والأعراق المختلفة الأخرى.
وأضافت: أتاحت لنا هذه الطريقة البحث عن جميع المتغيرات الجينية المحتملة التي يمكن أن تساهم في الإصابة بالتوحد وشرح المخاطر الجينية لهذه المتغيرات في هذه العائلات.»
كما شهد اليوم الثاني أيضًا، انعقاد الجلسة النقاشية المرتقبة حول «الطب الدقيق وعلم الجينوم الوظيفي يُحدثان ثورة في الرعاية الصحية للأطفال» مع العديد من الخبراء الدوليين. وقال الدكتور إيابو تينوبو كارتش، الرئيس التنفيذي لسدرة للطب، الذي افتتح جلسة النقاش: «نظرًا للسرعة الهائلة للتطور والابتكار في مجال الرعاية الصحية، فإن مهمتنا ترتكز على وجه التحديد على تحويل معالجة الصحة من رد الفعل إلى موقف أكثر استباقية وشخصية، حيث يكون تقديم الأبحاث السريرية والانتقالية الرائدة ذات القيمة لسكان قطر والعالم هو غايتنا التالية.
وأضاف: لتحقيق هذه الغاية، قمنا بدمج الأبحاث بسلاسة في مسارات الرعاية السريرية، مما مكن باحثينا من إلقاء نظرة أكثر تفصيلاً على المرضى الأفراد - مما يسهل في النهاية رعاية فردية أكثر استجابة ومرونة.»
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر الطب الدقيق علم الجينوم مؤتمر سدرة للطب الطب الدقیق سدرة للطب
إقرأ أيضاً:
«دبي الصحية» تعلن قبول دفعة جديدة من الأطباء المبتعثين
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «دبي للأمن الإلكتروني» ينظّم «المنتدى العالمي الحكومي للحوسبة السحابية» «صحية الوطني» تواصل مناقشة سياسة تعزيز معدلات الإنجابأعلنت «دبي الصحية» قبول 8 أطباء جدد للتدريب في برامج الإقامة التخصصية في كندا، ضمن مبادرة برنامج الإرشاد الأكاديمي في عمادة الدراسات العليا بجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، والتي تتيح الالتحاق ببرامج الإقامة التخصصية في الجامعات الكندية والأميركية، والحصول على البورد الكندي والأميركي؛ بهدف إعداد جيل من الكفاءات الطبية مؤهل بمهارات تواكب احتياجات المرضى.
وبهذه الدفعة الجديدة، سيصل إجمالي عدد المبتعثين في برامج الإقامة في دول أميركا الشمالية إلى 38 طبيباً وطبيبة من «دبي الصحية»، فيما تضم قائمة التخصصات للدفعة الجديدة من الأطباء المقبولين 5 تخصصات هي: «الجراحة العامة، الطب الباطني، طب الطوارئ، جراحة العظام، والأشعة التشخيصية»، وتتراوح مدة دراستهم ما بين 3 و5 سنوات، تختلف حسب برامج التخصص.
القيم الأساسية
قال الأستاذ الدكتور علوي الشيخ علي، نائب المدير التنفيذي لدبي الصحية المدير التنفيذي للشؤون الأكاديمية في «دبي الصحية» وجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية: «يأتي هذا الإنجاز تفعيلاً وترجمة لإحدى أبرز القيم الأساسية التي ترتكز عليها (دبي الصحية)، وهي قيمة (التعلم)، كما يُبرز المستوى العالي للتعليم الطبي والإرشاد والتدريب السريري الذي توفره جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية كجزء من نظام دبي الصحية الأكاديمي المتكامل. إن نجاح الدفعة الجديدة من الأطباء في الحصول على فرص إقامة طبية في الخارج يؤكد التزامنا بإعداد أطباء قادرين على التفوق في مجال الرعاية الصحية على المستوى العالمي. وكلنا فخر بتفانيهم وجهود فريق التعليم الطبي العالي الذي قدّم لهم الإرشاد والدعم».